تحديث من أبل يسمح بدمج وظائف من "شات جي بي تي" في هواتف "آيفون"
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أطلقت شركة أبل تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها "Apple Intelligence" الذي يدمج وظائف من "تشات جي بي تي" في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي "سيري" في هواتف "آيفون".
وتتيح "أبل" لمستخدمي منتجاتها من الهواتف الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلا.
ويمكن لمالكي هواتف "آيفون 16"، من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها، بحسب تقارير نشرته "أ ف ب".
Intelligence" في حزيران/يونيو، وبدأت راهنا نشره بعد عامين من إطلاق شركة "اوبن ايه آي" برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي".
وتعاونت الشركة الأميركية مع "اوبن ايه آي" لدمج "تشات جي بي تي" في وظائف معينة وفي مساعدها "سيري"، وهو ما يعتبر تغيير ملحوظ لـ"أبل" الملتزمة جدا خصوصية البيانات.
وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام "أبل".
وترغب "أبل" في تدارك تأخرها عن جيرانها في سيليكون فالي بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل "سامسونغ" و"غوغل" اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما المحمولة التي تعمل بنظام "أندرويد".
وتطرح "أبل" في مرحلة أولى تحديثاتها في ست دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.
وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی جی بی تی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل سر منشأ قمري المريخ
#سواليف
ظهرت فرضية جديدة لمنشأ قمري #كوكب #المريخ، حيث توصل #العلماء إلى استنتاج مفاده بأن هذين القمرين الصغيرين تشكلا من #حطام #كويكب مدمر.
يذكر أن الكوكب الأحمر لديه #قمران غريبان جدا. ويبلغ حجم أحدهما وهو”فوبوس” حوالي 22 كيلومترا، والقمر الثاني “ديموس” الأصغر منه بـ10 كيلومترات. وهما عديما الشكل الدائري لأن الأجسام الأكبر حجما فقط هي التي تتخذ شكلا دائريا منتظما.
ويطير “فوبوس” على ارتفاع 6 آلاف كيلومتر فوق سطح المريخ، ويكمل دورته حول الكوكب كل سبع ساعات ونصف. ويقع “ديموس” على مسافة أبعد بكثير، مع ارتفاع مداري يبلغ 23 ألف كيلومتر، لذلك يدور حول المريخ ببطء أكثر بكثير، حيث تستغرق دورته 30 ساعة. وبحسب العلماء، فإن “فوبوس” يتوقع أن يصطدم يوما ما بالمريخ، بينما “ديموس” على العكس من ذلك، يبتعد تدريجيا، وسوف يترك في النهاية مداره حول المريخ.
مقالات ذات صلة ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام الجديد 2025/01/10وهناك افتراضات تفيد بأن #فوبوس و #ديموس تشكلا بنفس الطريقة التي تشكل بها قمر الأرض، أي بعد اصطدام الكوكب بجرم سماوي كبير آخر، ما أسفر عن قذف كمية هائلة من المادة إلى الفضاء. لكن الحسابات أظهرت أن قمري المريخ كانا في هذه الحالة سيتشكلان في مكان أقرب إليه، أو كان عدد الأقمار أكثر من اثنين.
وفي الآونة الأخيرة توصل أحد الحواسيب العملاقة إلى فرضية جديدة مثيرة للاهتمام تفيد بأن كويكبا كبيرا ربما مر في الماضي البعيد بالقرب من كوكب المريخ، ووصل إلى مسافة قريبة لدرجة أن جاذبية الكوكب دمرته إلى شظايا كثيرة. وقد طار العديد منها بعيدا، لكن بعض “الحطام” انتشر في نهاية المطاف في جميع أنحاء الفضاء القريب من الكوكب وشكل قرصا كاملا، انطوى منه تدريجيا الجسمان الصغيران فوبوس وديموس. ويؤكد علماء الفيزياء الفلكية أن السيناريو الذي اقترحه الذكاء الاصطناعي مقنع تماما.
وجدير بالذكر أن وكالة الفضاء اليابانية تعتزم إرسال مسبار Martian Moons eXploration لاستكشاف قمري المريخ وجمع عينات صخورهما وإيصالها إلى الأرض. وسيساعد تحليل بنية تربة فوبوس وديموس في تشكيل فكرة عن درجة “قرابتهما” مع الكوكب الأحمر وتوضيح مسألة نشأتهما.