خالد الجندي للأزواج: حولوا الزواج إلى عبادة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نصيحة إلى الأزواج، مشيرا إلى أنه لن توجد فرصة في الحياة الزوجية للسعادة إلا إذا حولنا الزواج إلى عبادة.
وقال الجندي، خلال برنامج "ولعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الخميس، "حولوا الزواج إلى عبادة تضمنون بمشيئة الله السعادة"، مستشهدا بالآية القرآنية: "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين".
وكان قد أكد الشيخ خالد الجندي، أهمية اتخاذ قرار التوبة بشكل سريع ودون تأجيل، مؤكدًا أن النية تفسر العمل الصالح.
وقال إن النية مع عدم العمل الصالح لا قيمة لها ولا ينظر إليها، بينما الشخص الذي يكتفي بالنية دون العمل وتقاعس، فلا ينفعه دعاء أحد ويجب عليه التوبة فورًا.
وأضاف أن من لا يتخذ الخطوة في ترك الحرام والاتجاه إلى الله فلن ينفعه أي شيء، وعليهم التوبة بشكل سريع والتحرك فورًا، كما قال الله تعالى: "والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله واستغفروا".
وأشار إلى أن قول الله واضح ويدل على أهمية سرعة التوبة، وليس تكرار الذنب أو البقاء عليه دون التحرك للابتعاد عنه والاقتراب من الله، ولا ينفع التأجيل، مؤكدًا أن التوبة قرار ويجب أن يكون فوريًا حتى لا يضع الإنسان نفسه في دائرة استفهام مع الملائكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الازواج
إقرأ أيضاً:
سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية قيام الليل وفضله العظيم، مستندة إلى ما ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث شريفة توضح مكانة هذه العبادة وأثرها على حياة المسلم.
وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت الدار أن قيام الليل يحمل خمس فضائل كبرى كما جاء في حديث رواه الطبراني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
وأوضحت الدار أن الليل هو وقت النفحات الإلهية والرحمات الربانية، مستشهدة بحديث شريف ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
وفي حديثها عن التأثير الروحاني لهذه العبادة، أكدت دار الإفتاء أن البيوت التي يشع منها نور صلاة قيام الليل تكون محل اهتمام الملائكة، حيث تنظر الملائكة من السماء إلى الأرض لترى النور الصادر من تلك البيوت، كما ننظر نحن إلى النجوم في السماء.
وأضافت أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية بيت معين مضيئًا بعبادة أهله ثم وجدته مظلمًا في ليلة ما، فإنها تسأل عن أهل هذا البيت. ويقال لها إنهم ربما أصيبوا بمرض أو يمرون بحالة من الهم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لهم بما يناسب حاجتهم، سواء بالشفاء أو تفريج الكرب.
وفي ختام رسالتها، دعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الحرص على هذه العبادة المباركة، كلٌّ حسب استطاعته، مشددة على أن قيام الليل ليس عبادة ثقيلة بل وسيلة للاقتراب من الله وطلب العفو والرحمة.
كما ذكّرت بقول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، مؤكدة أن الطاعة هي الطريق إلى الهداية والسكينة.
وشددت الدار على أن قيام الليل يحمل في طياته أسرارًا عظيمة وآثارًا إيجابية لا يشعر بها إلا من واظب عليها، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو حتى الجسدي، ما يجعله عبادة تستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية.
جوارديولا يعلق على تجديد عقده مع مانشستر سيتي