حملة اختطافات حوثية جديدة في إب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الصورة ارشيفية
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 11 ديسمبر /كانون الأول 2024، بأن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، شنت حملة اختطافات جديدة في عدة مديريات بمحافظة إب في ظل انتهاكات يومية تمارسها بمختلف مديريات المحافظة.
وقالت، إن مليشيا الحوثي اختطفت عددا من أبناء مديرية المخادر واقتادتهم إلى سجونها في المديرية.
ورجحت أن تكون دوافع الاختطاف على خلفية مواقف وفرحة المختطفين بانتصار الشعب السوري ورحيل نظام بشار الأسد.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تعيش حالة رعب وذعر من مصير مماثل لمصير نظام الأسد الذي تهاوى خلال أيام أمام انتفاضة واسعة للمعارضة السورية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تقرير غربي: هل تصبح جماعة الحوثي الوكيل التالي لإيراني الذي سيسقط بعد نظام الأسد؟ (ترجمة خاصة)
رجح تقرير غربي سقوط جماعة الحوثي الوكيل الإيراني التالي بعد سقوط نظام بشار الأسد أحد أذرع إيران في المنطقة.
وقال "المجلس الأطلسي" في تقرير ترجم ابرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام الأسد بعد أقل من أسبوعين من الهجوم المنسق من قبل مجموعة واسعة من جماعات المعارضة، وبسرعة مذهلة، أدى إلى تغيير الخريطة وتوازن القوى في الشرق الأوسط وخارجه.
وأضاف "لقد انتهت المعاناة الطويلة للشعب السوري في ظل نظام وحشي قتل وعذب وحرم ونفى الملايين من شعبه. كما انتهى المشروع الإيراني المهيمن في سوريا، ومعه المكانة المتميزة لحزب الله".
ونقل المجلس عن إميلي ميليكين هي المديرة المساعدة للإعلام والاتصالات والباحث في شؤون الشرق الأوسط قولها إن "سقوط نظام الأسد يزيل عقدة رئيسية أخرى في شبكة حلفاء إيران ووكلائها، مما يجعل المتمردين الحوثيين في اليمن حليفًا لا غنى عنه".
وأضافت "لقد تولى الحوثيون في اليمن وزعيمهم عبد الملك الحوثي دورًا أكثر بروزًا داخل محور المقاومة الإيراني بعد خسارة قادة رئيسيين داخل حماس وحزب الله مثل يحيى السنوار وحسن نصر الله.
وترى أن خسارة نظام الأسد من شأنها أن تضغط على وجود إيران ونفوذها في سوريا، مما يعني أن طهران قد تضاعف دعمها للحوثيين - الذين استمروا في ادعاء الهجمات على إسرائيل وحركة المرور البحري الدولية في الأسابيع الأخيرة - كوسيلة للحفاظ على النفوذ في المنطقة".
وذكرت أن قدرة النظام على تزويد الحوثيين بالموارد - بما في ذلك شحنات الأسلحة - قد تتأثر بسبب الاضطرابات المحتملة في طرق الإمداد الإيرانية التي تمر عبر سوريا وكذلك العراق ولبنان.
وقالت ميليكين "في الوقت نفسه، قد تستلهم القوات الحكومية اليمنية وحلفاؤها في المنطقة نجاح المعارضة السورية في الإطاحة بنظام الأسد، فتقوم بجهود جديدة لطرد الحوثيين عسكريا من اليمن، الأمر الذي قد يؤدي إلى إعادة إشعال الحرب بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الهدوء النسبي في البلاد.