علّق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على إعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، كريستوفر راي، الاستقالة من منصبه مع نهاية فترة الرئيس الحالي جو بايدن ووصفه بأنه "يوم عظيم لأمريكا".
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، كتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "إن استقالته يوم عظيم لأمريكا، التي ستنهي تحولها إلى سلاح لإدارة الظلم في الولايات المتحدة" وفق تعبيره.
وتابع :"سنستعيد الآن سيادة القانون لجميع الأمريكيين" ، موضحا أنه "تحت قيادة كريستوفر راي، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلي بشكل غير قانوني، دون سبب وعمل بجد على عزلي وتوجيه الاتهام إلي بشكل غير قانوني، وفعل كل شيء آخر للتدخل في نجاح ومستقبل أمريكا".
وأضاف: "لقد استخدموا سلطاتهم الواسعة لتهديد وتدمير العديد من الأمريكيين الأبرياء، وبعضهم لن يتمكن أبدا من التعافي مما حدث لهم".
ولفت ترامب إلى أن "كاش باتيل هو المرشح الأكثر تأهيلًا لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي في تاريخ الوكالة وهو ملتزم بالمساعدة في ضمان عودة القانون والنظام والعدالة إلى بلدنا مرة أخرى، وفي وقت قريب".
وأوضح : "كما يعلم الجميع لدي احترام كبير لصفوف مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهم يحترمونني كثيرا، إنهم يريدون أن يروا هذه التغييرات بقدر ما أريد، ولكن الأهم من ذلك أن الشعب الأمريكي يطالب بنظام عدالة قوي وعادل".
وفي سياق آخر، فقد اختارت مجلة تايم دونالد ترامب "شخصية العام"، واحتفالاً بكشف النقاب عن غلاف المجلة سيقرع الرئيس المنتخب جرس افتتاح بورصة نيويورك للأوراق المالية صباح الخميس.
وكان “ترامب” قد حصل على نفس التكريم في عام 2016 بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، لينضم إلى قائمة تضم 13 رئيسًا أمريكيًا آخرين حصلوا على هذا الاعتراف، بمن فيهم الرئيس الحالي جو بايدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب مكتب التحقيقات الفيدرالي المزيد مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تفسر معنى «إن كيدكن عظيم».. فيديو
قالت الدكتورة دينا أبو الخير،الداعية الإسلامية، ان ما يتداوله البعض حول 'كيد النساء' بوصفه صفة لصيقة بالمرأة هو تفسير خاطئ ومجتزأ لا يستند إلى فهم سليم للآيات القرآنية.
وردت الدكتورة دينا خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» على سؤال أحد المتابعين: «هل صحيح أن كيد النساء عظيم؟ لأني أسمع هذا القول كثيرًا وكأنه اتهام دائم للنساء، مستندين إلى قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم)».
وشرحت أبو الخير معنى 'الكيد' في اللغة، بأنه المكر أو الحيلة التي يُلجأ إليها لتحقيق هدف ما، وغالبًا ما يُستخدم من قبل من لا يملك القوة المباشرة في المواجهة.
ووصفت 'الكيد' بأنه حيلة الضعيف، مؤكدة أنه ليس صفة ذم دائمًا، بل قد يُستخدم في الخير أو في الشر، بحسب نية صاحبه.
وأكدت أن آية 'إن كيدكن عظيم' وردت في سورة يوسف، لكنها لم ترد على لسان الله تعالى، بل جاءت على لسان عزيز مصر أو من حاشيته بحسب أقوال المفسرين، وكانت وصفًا لموقف معين من مجموعة نسوة في عهد يوسف عليه السلام، عندما شاركن في مؤامرة ضد امرأة العزيز، وليست حكمًا عامًا على جنس النساء.
وأشارت إلى أن الكيد في السورة ذُكر ثلاث مرات، منها على لسان يوسف، ومنها على لسان العزيز، وكان وصفًا ظرفيًا لحالة محددة في زمان معين.
وشددت الدكتورة دينا على أن القرآن لم يُعمم الكيد كصفة على النساء، بل بالعكس، وصف المرأة الصالحة بصفات نبيلة في قوله تعالى:'فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله'، مضيفة أن الإسلام كرم المرأة وأبرز دورها الإيماني والاجتماعي، ولم يتعامل معها كرمز للمكر أو الخداع كما تروج بعض المفاهيم الشعبية.