مدير عام مستشفى الصداقة تستقبل مدير البرامج التنموية بمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد)) خاص
استقبلت أ.د رجاء أحمد علي مسعد مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام، اليوم الخميس، الدكتوره كوليبالي زيبرو فريما مديرة البرامج التنموية بمنظمة الصحة العالمية.
ورحبت أ.د رجاء بالدكتوره كوليبالي زيبرو فريما ومرافقها الدكتوره انتصار عبود بن ثابت مسؤولة صحة الأم والطفل بمنظمة الصحة العالمية بعدن، مستعرضةً معهم الدعم الممول من منظمة الصحة العالمية وأهميته في تطوير وتحديث العمل بأقسام المستشفى، كما تضمن اللقاء دراسة احتياجات المستشفى خلال المرحلة القادمة .
وطافت أ.د رجاء بوفد منظمة الصحة العالمية على أقسام مستشفى الصداقة للإطلاع على تجهيزات مركز الطوارئ والقسم العام بعد استكمال تأهليه من قبل منظمة الصحة العالمية، لاسيما تقييم العمل من قبل مسؤولون الصحة العالمية قبيل افتتاحه نهاية الشهر الجاري.
وثمنت أ.د رجاء زيارة مدير البرامج التنموية بمنظمة ومسئؤلة الصحة والطفل بمنظمة الصحة العالمية، والدعم الإنساني والفني للمنظمة واسهامتها في تطوير و إنعاش اقسام المستشفى لتقديم خدمات أفضل يلامسها المرضى .
حضر اللقاء فريق المهندسين القائم على تنفيد وتسليم قسم الطوارئ بدعم من منظمة الصحة العالمية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة أ د رجاء
إقرأ أيضاً:
تسريح موظفين وتغييرات كبرى قادمة.. أزمة تمويل تضرب الصحة العالمية
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، بأن خفض التمويل الأمريكي قد تسبب في عجز مالي كبير للمنظمة، الأمر الذي سيجبرها على خفض عملياتها والتخلي عن عدد من الموظفين.
فجوة مالية تتجاوز نصف مليار دولار
في كلمته الافتتاحية للدول الأعضاء، أوضح جيبرييسوس أن قرار الولايات المتحدة بعدم دفع مساهماتها للعامين 2024 و2025، إلى جانب تقليص الدعم من بعض الدول الأخرى، أدى إلى فجوة مالية في الرواتب تُقدَّر ما بين 560 و650 مليون دولار للفترة ما بين 2026 و2027.
تحذيرات من تفاقم الأزمات الصحية
من جانبها، حذرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، من أن تجميد التمويل الأميركي قد يُفاقم الأزمات الصحية، خصوصاً في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن هذا القرار سيقيد كذلك قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى معلومات صحية عالمية حيوية.
تقليص الميزانية والكوادر
بحسب تقارير سابقة استندت إلى مراسلات داخلية، اقترحت منظمة الصحة العالمية تقليص ميزانيتها بنسبة تصل إلى 20% نتيجة غياب الدعم الأميركي. هذا التخفيض سيؤثر مباشرة على أنشطة المنظمة وعدد العاملين فيها، ما يضع مستقبل الكثير من المبادرات الصحية على المحك.
ومنذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، بدأت واشنطن بتقليص المساعدات الخارجية، بما في ذلك تجميد الدعم الموجه للمنظمات الدولية، وإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، إضافة إلى إعلان خطط للانسحاب من منظمة الصحة العالمية.
اختتمت الدكتورة بلخي تصريحاتها بالتحذير من أن العديد من البرامج الصحية الأساسية قد توقفت، أو باتت مهددة بالتوقف، نتيجة نقص التمويل. وأكدت أن جهود المنظمة في دعم الأنظمة الصحية، وتوفير التدريب والمعدات والأدوية، أصبحت مهددة بشكل جدي في ظل هذا التراجع المالي الكبير.