باحث: الجماعات الإرهابية أطلقت طوفانًا من الشائعات لاستهداف مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن الجماعات الإرهابية حاولت الانتقام من الشعب بسبب انتفاضته في يونيو 2013، التي جاءت ضد هيمنتها على مقدرات الدولة والسيطرة عليها، بما يتوافق مع مشروع «الأممية الأصولية»، والتمهيد لقيام دولة الخلافة، التي اعتبرتها ركنًا سادسًا من أركان الإسلام في مخالفة صريحة لمقاصد الشريعة.
وأوضح «فاروق» في تصريح لـ«الوطن»، أن «الخلافة» في ذاتها ليست من ثوابت الإسلام وعقيدته، إذ لم يرد في القرآن الكريم ولا في الأحاديث النبوية، نص صريح يدعو المسلمين إلى اختيار نظام سياسي معين، ولم يرسم ملامح حكومة تحمل طابعًا محددًا، إذ أنها جزء من متغيرات الحياة العامة وتطوراتها التي تركت للاجتهاد في ما يخص مراعاة ظروف الناس وأحوالهم.
عملية صنع الشائعات وترويجهاوأكد عمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الأصولية أن عملية صنع الشائعات وترويجها من أهم وسائل الدعاية السوداء وجزء من الحرب النفسية طويلة المدى، ولا يقتصر استخدامها على الحروب النظامية المسلحة، وذلك من خلال طوفان من المعلومات الزائفة التي تستهدف تعطيل مؤسسات الدولة عن القياد بدورها الطبيعي، فضلًا عن تعجيزها عن التصدي لمراجعة محتواها وتفنيد وتحليل الأباطيل التي تضمنتها، وخلق حالة من عدم اليقين وزيادة السخط والغضب والقلق والتوتر، ما يمنح فرصة إثارة الغموض والاضطراب والتشجع على العنصرية والكراهية العرقية والدينية، وإشعال الحروب الأهلية، ومن ثم تعتبر الشائعات من أخطر أدوات الحروب النفسية أو «حرب العقول»، التي اعتبرها نابليون بونابرت بـأنها أقوى من حروب الأسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو فاروق دولة الخلافة الأحاديث النبوية
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يرحب بالاتفاق بين الدولة السورية وقسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، إن الأمم المتحدة ترحب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وأضاف بيدرسون أن هذا الاتفاق يدعم عملية انتقال سياسي أوسع وأكثر مصداقية وشمولية، داعيا الجهات الدولية الرئيسية بم فيها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا إلى دعم السوريين بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.
وأشار المسؤل الأممي إلى أن وقف إطلاق النار قد يضمن التوصل لتسويات حقيقية ترسّخ السلام والاستقرار شمال شرقي سوريا.
وفي وقت سابق، رحّبت وزارة الخارجية الأمريكية باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قوله في بيان: “نرحّب بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السوريّة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة”.