بوابة الوفد:
2025-01-11@18:44:32 GMT

إيران تتسلم رئاسة منظمة" أوبك" لعام 2025

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أعلن محسن باك نجاد، وزير النفط الإيراني، عن اختياره رئيسًا مؤقتا لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لعام 2025.

مونديال الطائرة .. الأهلي يخسر أمام بطل إيران في ثاني جولات المجموعات إيران ترفض بيان الترويكا بشأن البرنامج النووي


وبحسب"سبوتنيك"، جاء هذا القرار خلال الاجتماع الـ189 للمنظمة، الذي عقد يوم أمس افتراضيًا عبر تقنية الفيديو بمشاركة وزراء النفط والطاقة من الدول الأعضاء.


وفي تصريحاته عقب الاجتماع، قال باك نجاد،"لقد تم في هذا الاجتماع طرح قضايا مختلفة أهمها، تسلم ايران رئاسة الدورة المقبلة لمنظمة أوبك - عام 2025".
وأضاف، "كما تم في هذا الاجتماع تعیین وزير النفط العراقي، نائبًا لرئيس منظمة أوبك.
وتابع، "المناقشات شملت عددًا من الموضوعات المهمة، وعلى رأسها قرار تعيينه رئيسًا للدورة المقبلة لمؤتمر أوبك.
وأوضح "كما تم في هذا الاجتماع تعیین وزير النفط العراقي، نائبًا لرئيس منظمة أوبك"، مشيرا إلى أن ذلك يعزز الشراكة بين البلدين ويؤكد دورهما المحوري في المنظمة.
ووفقا للوزير الإيراني فأنه سيعمل بجد لتعزيز روح التعاون بين الدول الأعضاء، مع التركيز على تحقيق التماسك والتكامل داخل المنظمة، بما يسهم في تعزيز استقرار السوق النفطية العالمية ودعم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
وأعرب باك نجاد عن امتنانه لثقة أعضاء المنظمة وقيادتها، مشددًا على أهمية البناء على الإنجازات السابقة لأوبك، وتطوير استراتيجيات جديدة تعزز من مكانتها العالمية.
كما شكر رئيس المؤتمر ووزراء الدول الأعضاء في منظمة أوبك على ثقتهم واختيار وزير النفط الإيراني رئيسا لمؤتمر أوبك عام 2025.
وقال نجاد، بصفتي رئيسا لمؤتمر أوبك خلال العام 2025، فإنني سألزم على نفسي، تسخير كل قدراتي وبذل قصارى جهدي لتعزيز روح التعاون والتماسك والتضامن والتقدم في هذه المنظمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير النفط الإيراني أوبك الاجتماع وزیر النفط منظمة أوبک

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي

تشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين (إيدسمو) خلال الفترة 14-16 يناير 2025 في الاجتماع الوزاري الدولي الرابع وفعاليات مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة بالعاصمة الرياض- المملكة العربية السعودية، حيث يعد المؤتمر منصة عالمية تجمع الخبراء والقادة لرسم مستقبل مستدام لصناعات التعدين.

وصرح المدير العام لإيدسمو المهندس عادل صقر الصقر أن هذه المشاركة تعد مناسبة هامة للمنظمة لتأكيد التزامها بالمساهمة في دعم التعاون العربي في قطاع الثروة المعدنية، وبناء شراكات استراتيجية مع الدول الأعضاء والجهات المعنية، بالإضافة إلى المساهمة في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة، فضلا عن تطوير الكوادر البشرية من خلال تبادل البرامج التدريبية والتأهيلية في قطاع التعدين.

وأضاف الصقر أنه في ظل ما يشهده العالم من تحول متسارع نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، بهدف الحد من تأثيرات التغير المناخي وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، فإن أهمية معادن الانتقال الطاقي تعد من بين المحاور الرئيسية التي ستناقش خلال فعاليات المؤتمر، موضحا أن المعادن كالنحاس والنيكل والليثيوم والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة تبرز كعنصر أساسي في هذا التحول، حيث تُستخدم في تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وتوربينات الرياح.

وفي ظل زيادة الطلب العالمي على هذه المعادن، توقع المهندس الصقر أن تُسهم المنطقة العربية بدور محوري في تلبية هذا الطلب، نظراً لما تزخر به من موارد معدنية غنية ومتنوعة، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف من خلال دعم الدول الأعضاء في تعزيز استثمارات التعدين، تطوير البنية التحتية، وبناء القدرات الفنية والبشرية اللازمة.

وأكد أن التحول نحو الطاقة النظيفة هو مسؤولية مشتركة وفرصة لا تُعوَّض لتحقيق تنمية مستدامة واقتصاد مزدهر في الدول العربية. وفي ذات السياق، أشار المدير العام لإيدسمو إلى إطلاق المنظمة لـ "المنصة العربية لمعادن المستقبل" arabpfm.org التي تركز بشكل خاص منذ إطلاق إصدارها الأول على معادن الطاقة النظيفة. 

وأشار إلى أن هذه المنصة أطلقت بمباركة أصحاب الوزراء العرب المعنيين بشؤون التعدين، مما يعكس التزام الدول العربية بدعم هذا القطاع الحيوي. 

وأبرز أن المنصة تهدف إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة حول الموارد المعدنية في الدول العربية وفرص استثمارها، لدعم التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز الاستكشاف والاستثمار في قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به.

وكشف المدير العام لإيدسمو أن المنظمة تعمل حاليًا على إعداد "خارطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي في المنطقة العربية" بهدف تحديد الاحتياجات الإقليمية والعالمية عبر دراسة وتحليل الطلب المستقبلي على معادن الانتقال الطاقي وكيفية تلبيته، تعزيز البنية التحتية والإستدامة، تشجيع الابتكار والتكنولوجيا، تطوير القدرات البشرية وتعزيز التكامل الإقليمي من خلال  دعم الشراكات بين الدول العربية لتبادل المعرفة والخبرات، وتحقيق التكامل في سلاسل القيمة المرتبطة بمعادن الطاقة النظيفة. 

ودعا المهندس الصقر جميع الجهات ذات العلاقة، من حكومات ومستثمرين ومؤسسات بحثية، إلى العمل المشترك لتعزيز دور المنطقة العربية في توفير معادن الانتقال الطاقي، لافتا الانتباه إلى كون التحديات التي تواجه العالم في مجال الطاقة النظيفة تُبرز الحاجة الملحة إلى سياسات داعمة للاستكشاف المستدام، وتطوير الصناعات المحلية المرتبطة بهذه المعادن، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة لهذه الموارد.

مقالات مشابهة

  • منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود
  • وزير الخارجية: مقديشو تستضيف الاجتماع الثلاثي المقبل بين مصر والصومال وإريتريا
  • هل العالم مستعد لمواجهة كارثة صحية أخرى بعد تجربة «كوفيد 19»؟
  • وزير الخارجية: نرفض تدخل أي دولة غير مشاطئة في أمن البحر الأحمر
  • بسبب منشوراتهم على التواصل الاجتماعي..منظمة فلسطينية تلاحق جنوداً إسرائيليين دولياً
  • منظمة أطباء بلا حدود تعلق عملها بمستشفى بالخرطوم
  • المنظمة العربية للتنمية الصناعية تشارك في الدورة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي
  • منظمة الصحة العالمية تنفي وجود جائحة جديدة في الصين
  • تكالة يترأس اجتماع مكتب رئاسة مجلس الدولة التابع له في ظل الانقسام الداخلي
  • خسائر في أسعار النفط رغم مخاوف تقليص الإمدادات من أوبك وروسيا