تباشر نيابة السلام تحقيقاتها مع المتهمين، أم وزوجها، بتعذيب أطفال ثلاثة حتى نتج عنه مقتل طفلة؛ بسبب انزعاجهما من الضوضاء بمنطقة السلام، وأمرت بإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.

تلقى قسم السلام ثان بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من أحد المستشفيات يفيد باستقبال 3 أطفال أشقاء، مصابين بسحجات وكدمات متفرقة بالجسد، ونتج عن إصابتهم وفاة طفلة، تبلغ من العمر 8 سنوات، وتحفظت الجهات المعنية عليها تحت تصرف النيابة العامة، بينما أصيبت شقيقتها، 5 سنوات وشقيقها الأخر، وجاري تلقيهم العلاج اللازم.

ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن الأم وزوجها وراء ارتكاب الواقعة، بعدما تعدوا بالضرب المبرح على أطفال السيدة الثلاثة؛ بسبب عدم تحملهما أصواتهم العالية حال لهوهم في الشقة، مما تسبب في وفاة طفلة.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهمين وتم اقتيادهما لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعداد تقرير مفصل الجهات المختصة التحريات الأولية الضرب المبرح الجهات المعنية النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لوكيلة مدرسة الحسينية وزوجها.. تعاطف السوشيال في مواجهة عقاب رسمي| من ينتصر؟

في واقعة أثارت الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، قامت وكيلة مدرسة للمرحلة الثانوية بمفاجأة غير تقليدية لزوجها، الذي يعمل مديرًا في مدرسة أخرى. 

ظهرت وكيلة مدرسة الحسينية بمحافظة الشرقية في طابور الصباح، حاملة باقة من الورود، وقدمتها له أمام العديد من الطلاب، كما قبّلت يده أمام الجميع ترحيبا بعودته وتعبيرًا عن مشاعر الحب والتقدير.

واقعة مدرسة الحسينية تثير الجدل 

على أثر هذه الواقعة، قررت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، إحالة الزوجين، وكيلة المدرسة وزوجها المدير، إلى التحقيق في إدارة الشؤون القانونية. 

جاء ذلك بسبب خروجهما عن مقتضيات الواجب الوظيفي، بعدما تم تداول صور وفيديوهات لهذه اللحظة التي اعتبرها الكثيرون غير معتادة في الأوساط التعليمية.

اعتبرت مديرية التعليم، هذه الواقعة تداخلًا بين الحياة الشخصية والمهنية، ما جعل المسؤولين يبدون قلقهم بشأن كيفية تأثير هذه السلوكيات على طلاب المدرسة وبيئة التعليم بشكل عام.

سبب واقعة مدرسة الحسينية 

وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام، فإن الزوج الذي يشغل منصب مدير مدرسة ابتدائية في إدارة الحسينية التعليمية، كان قد أجرى عملية قلب مفتوح قبل أيام من هذه الواقعة. 

هذه الجراحة تسببت في غيابه عن عمله لفترة، وكانت عودته إلى المدرسة بمثابة مناسبة لمشاركة فرحته مع طلابه وزملائه.

وفي هذا السياق، كان يبدو أن الأخيرة، وكيلة المدرسة الثانوية العسكرية، أرادت أن تُظهر دعمها وحبها لزوجها من خلال تنظيم هذه المفاجأة في طابور الصباح. لكن هذا الفعل أدى إلى حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن آرائهم المختلفة بشأن مدى ملاءمة هذه الطريقة في الاحتفال بعودة الزوج إلى عمله.

ماذا ينتظر زوجي الشرقية؟

كانت إدارة الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، انتهت من التحقيق في واقعة قيام وكيل مدرسة بتقبيل يد زوجها في الطابور الصباحى التي يعمل مديرا لها، بتوقيع الجزاء لمدة 7 أيام علي الزوجين والنقل من محل عملهما إلي مدرسة أخري، لخروجهما عن مقتضيات واجبات العمل الوظيفي.

على صعيد آخر، تعاطف رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع الزوجين، مؤكدين أن ما حدث لا يستدعي العقاب، حيث حدثت الواقعة بشكل عفوي تعبيرا عن الحب والمودة بين الزوجين.

مقالات مشابهة

  • الإعدام لقاتلة زوجها بمساعدة عشيقها في مصر
  • القصة الكاملة لوكيلة مدرسة الحسينية وزوجها.. تعاطف السوشيال في مواجهة عقاب رسمي| من ينتصر؟
  • الحبس 3 سنوات لعاطل بسبب استعراض القوة بالسلام
  • تركيا ترفع قيود التجارة والعبور مع سوريا
  • 92 شهيدا في غزة استهدفهم جيش الاحتلال منذ بدء الهدنة
  • إحالة المتهمين بالشروع في إنهاء حياة شاب بالقاهرة
  • المشدد 3 سنوات لعاطل شرع في قتل جاره وأصابه بعاهة مستديمة بالسلام
  • فتاة تقتل وتدفن زوجها بمساعدة 7 من عشاقها
  • النيابة تستعلم عن الحالة الصحية للمصابين في حادث على الدائري بالسلام
  • الحبس سنة لربة منزل قتلت طفلتها بمساعدة عشيقها فى مدينة نصر