مدير مستشفى ترهونة: تكاتف المواطنين أبرز الإيجابيات في مواجهة الكارثة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ليبيا – كشف أبو بكر الزرقاني، مدير مستشفى ترهونة التعليمي، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا أدت إلى تدفق المياه وغرق المستشفى، ما تسبب في كارثة حقيقية. وأوضح أن غرف تصريف المياه غير الفعالة أدت إلى تسرب المياه للطابق الأرضي، مما تسبب في انقطاع الكهرباء وتلف الأجهزة والمعدات الطبية، واجتاحت المياه العيادات والقاطع الإداري، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأشار الزرقاني، خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، وتابعتها صحيفة المرصد، إلى الحاجة الماسة لاستجابة عاجلة وحلول جذرية لتجنب تفاقم الأضرار، خاصة أن المستشفى يخدم سكان مدينة ترهونة البالغ عددهم 300 ألف نسمة.
ونوّه الزرقاني إلى أن ضعف البنية التحتية وتصميم المستشفى في منطقة منخفضة جعله أكثر عرضة لتجمع المياه، مع غياب نظام فعال لتصريف مياه الأمطار. ومع ذلك، أشار إلى جهود المتطوعين الذين ساهموا في تنظيف الطابق السفلي والأرضي وإعادة تأهيل المستشفى بشكل مؤقت.
وأكد الزرقاني أن الأضرار الناجمة عن الكارثة لا تزال قيد التقييم، إذ لم يتمكن المختصون من الدخول بسبب المياه المتدفقة. وأوضح أنه تم إخلاء المرضى فورًا، مشيرًا إلى أن جميع الحالات كانت متماثلة للشفاء ولم يكن هناك حالات حرجة.
وشدد الزرقاني على أن مستشفى ترهونة يُعد من المستشفيات الحيوية في المنطقة، لكنه يعاني من آثار التخطيط العشوائي والبنية التحتية غير المدروسة، مشيرًا إلى أن المستشفى بُني في الثمانينيات دون تخطيط يتناسب مع احتياجات المنطقة.
وأضاف الزرقاني: “المستشفى تعرض في السابق لمشاكل مماثلة، لكن الاستجابة هذه المرة كانت إيجابية، حيث تواصلنا مع حكومة الدبيبة التي استجابت بشكل فوري، ونحن نثمن جهودهم في هذا الصدد”.
واختتم الزرقاني حديثه بالإشارة إلى الجانب الإيجابي في الكارثة، حيث تضافرت جهود المواطنين بعيدًا عن الخلافات والانقسامات السياسية، واعتبر أن هذه الكارثة تمثل رسالة من الله لنبذ الخلافات والتوحد من أجل مصلحة الوطن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات تشارك في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب لمتابعة إنشاء المستشفى الجامعي
شاركت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الأحد، في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب لمتابعة إجراءات إنشاء المستشفى الجامعي، وذلك أثناء مناقشة (الاقتراح برغبة)، والمقدم من النائب احمد أبو زيد بشأن سرعة البدء في إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة مدينة السادات، وذلك بحضور المستشار أحمد سرور، المستشار القانوني للجامعة، وممثل وزارة التخطيط، وممثل وزارة الإسكان، وممثل وزارة التعليم العالي، وذلك لاتخاذ خطوات جادة وسريعة نحو إنشاء المستشفى الجامعي بجامعة مدينة السادات، لما له من أهمية كبرى في تلبية احتياجات المواطنين الصحية، وتطوير الخدمات التعليمية من خلال توفير كلية طب بشري بالجامعة.
كما استعرضت الدكتورة شادن معاوية، بعرض شامل ووافى للتأكيد على الظروف التي تتعرض لها مدينة السادات من الناحية الصحية وحوادث سواء داخل المدينة أو على الطريق الصحراوي الذي يبعد عن أقرب مستشفى ٦٠ كيلو علي الأقل والحاجة الملحة لإنشاء مستشفى جامعي بجامعة مدينة السادات والتي تخدم أهالي مدينة السادات وكل المناطق المحيطة بها والتي تتسم بكثافة سكانية عالية، في قرى ومدن كثيرة بمحافظتي المنوفية والبحيرة، كما أن أقرب مستشفى جامعي لمدينة السادات هي مستشفى شبين الكوم، وذلك فإن هذه النداءات تعد استغاثة والتماس من أهالي مدينة السادات ومدن وقرى المنوفية والبحيرة القريبة.
يأتي هذا الاجتماع استكمالا لما تم مناقشته في الجلسة السابقة بتاريخ الأربعاء الموافق 15/5/2024، والتي ناقشت فيها الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، مشروع موازنة جامعة مدينة السادات عن العام المالي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥، وتابعت سيادتها خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن إنشاء كلية الطب والمستشفى الجامعي، سيكون أمام المستثمرين فرصة لإنشاء بعض المراكز العلاجية المتخصصة علي نهج جامعة المنصورة، ونقله حضارية عمرانية بمدينة السادات الظهير الصحراوي لمحافظة المنوفية والبحيرة، وذلك لأن مدينة السادات تعد قلعة صناعية تضم عدد كبير من المصانع والتي يعمل بها الآلاف من العمال.