المكالمات الدولية لسوريا مجانا.. شركات اتصالات تتيح الخدمة لمدة 7 أيام
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت عدد من شركات الاتصالات العاملة في السوق المصرية، خدمة جديدة مجانية لعملائها ممن يرغبون في الاطمئنان على ذويهم في ظل الأحداث الراهنة في سوريا، وذلك كنوع من أنواع الدعم للعملاء.
خدمة مجانية من شركات الاتصالاتوفيما يلي، تفاصيل الخدمة المجانية التي تقدمها شركات الاتصالات العاملة في مصر، لعملائها وتستمر لنحو 7 أيام، وفق ما أعلنته شركات «فودافون»، «إي إند مصر، اتصالات»، عبر صفحاتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكشفت شركة فودافون إتاحة المكالمات الدولية مجانًا لمدة 7 أيام، حيث قالت عبر صفحتها الرسمية: «حرصًا منا في فودافون مصر على مساندة ودعم عملائنا للاطمئنان على سلامة ذويهم في ظل الأحداث الراهنة في سوريا، سيتم إتاحة المكالمات الدولية والتجوال إرسال واستقبال من وإلى سوريا مجانًا لمدة 7 أيام، بدءًا من الأربعاء 2024/12/11».
اتصالات تتيح المكالمات الدولية مجاناوأوضحت شركة «إي إند مصر- اتصالات»، إتاحة إجراء مكالمة دولية مجانًا لمدة 7 أيام: «في ظل الوضع الراهن في سوريا، إي أند مصر تتيح لك دقائق دولية وتجوالًا لمدة أسبوع مجانًا، لكي تطمئن على أحبائك اعتبارا من يوم الأربعاء 2024/12/11».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فودافون اتصالات المكالمات الدولية سوريا أخبار سوريا المکالمات الدولیة لمدة 7 أیام مجان ا ا لمدة
إقرأ أيضاً:
لمدة 3 أيام.. الكنيسة تستعد لبدء صوم يونان 10 فبراير الجاري| تعرف عليه
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبدء صوم يونان 2025 الذي يبدأ يوم الاثنين 10 فبراير الجاري، الذي مدته ثلاثة أيام ويسبق الصوم الكبير بـ 14 يوما، احتفالا بقصة يونان النبي الذي يعد رمزا للسيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي.
صوم يونان النبي
يقع دائما صوم يونان قبل بداية الصوم الكبير بأسبوعين، وتصومه الكنيسة تشبها بالنبي يونان الذي ظل في بطن الحوت لمدة ثلاثة أيام، واستعدادا لرحلة الصوم الكبير الذي يبدأ يوم الإثنين 24 فبراير الجاري وينتهي يوم الجمعة 11 أبريل 2025.
وتقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال فترة صوم يونان ثلاثة قداسات يوميا بنفس صلوات الصوم الكبير أو صوم القيامة، وتكون الصلاة حيث ينقطع الأقباط عن الطعام خلال أيام الصوم الثلاثة من منتصف الليل وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات في الكنائس المختلفة، ثم يبدأ الصوم النباتي الطبيعي للأقباط حيث يتناولون الأطعمة النباتية والبقوليات والخضروات.
ويعد صوم يونان في الكنيسة من أصوام الدرجة الأولى التي يمتنع فيها الأقباط عن التناول اللحوم والأسماك والدواجن والالبان، تضم أصوام الدرجة الأولى الصوم الكبير، الأربعاء والجمعة، برمون الميلاد والغطاس، وأما عن أصوام الدرجة الثانية فهي تلك الأصوام المسموح فيها بتناول الأسماك وتشمل صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم العذراء.
وتعود قصة “صوم النبي يونان" إلى سفر يونان هو خامس أسفار الأنبياء الصغار في العهد القديم وعدد اصحاحاته 4 فقط ، يتحدث السفر عن غضب الله على أهل نينوي وأنه أراد أن يرسل يونان النبي لهم حتى يرجعهم إلى الطريق الصحيح، ولكن يونان النبي هرب إلى البحر ظنا منه أنه سيهرب من أمام وجه الرب، وركب سفينة في البحر فأحدث الله ريحا شديدة أحدثت نوءًا عظيمًا وهاج البحر على من في السفينة، وقالوا يوجد أحدنا صاحب مصيبة وضربوا قرعة لمن صاحب هذه البلية فجاءت القرعة على يونان النبي، وألقوه في البحر وكان الله قد أعد حوتا في انتظار يونان ليبتلعه.
واستمر يونان في بطن الحوت 3 أيام لإدراك خطيئته وصلى إلى الرب في بطن الحوت أن ينجيه ويستجيب لدعائه، وأمر الله الحوت أن يخرج يونان ويقذفه إلى البر بعد أن مكث في جوفه 3 أيام.
وتعد "نينوي" هي بلدة في العراق كانوا يعبدون آلهة كثيرة ومنها عشتروث، وهو الأمر الذي أغضب الله وجعله يرسل لهم يونان لهم ليخبرهم عن شرورهم، وبعد أن استقبلوا يونان النبي صاموا وتابوا حتى رفع الله غضبه عنهم.
وقال الراحل قداسة البابا شنودة إن "صوم يونان" جاء بسبب بقاء يونان ثلاثة أيام وثلاث ليالي في بطن الحوت، وأيضا بسبب توبة أهل نينوى، وتقول الكنيسة في الألحان خلال أيام الصوم يونان النبي ظل في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالي كمثال السيد المسيح.
وتنظر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى قصة يونان النبي على أنها رمز لموت وقيامة السيد المسيح، بحسب الاعتقاد المسيحي، وتكون طقوس صوم يونان هي نفسها ما تحدث خلال أيام الصوم الكبير، وكما صام السيد المسيح أربعين يوماً وأربعين ليلة استعدادا للخدمة هكذا صام يونان النبي استعدادا للخدمة، بحسب الكنيسة.
وكان قد أشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أن الكنيسة تستعد للصوم الكبير بوضع صوم يونان قبل الصوم الكبير بأسبوعين، لكي يلتفت الإنسان إلى خطية العناد الشائعة، والتي تُمثل الاستهانة بالوصية وعدم الطاعة، كما حدث في قصة يونان النبي، عندما رفض النداء الإلهي بإرادته، ثم ابتلعه الحوت وصلى يونان من أجل أن يرفع الله الضيقة فتحول عناده إلى طاعة الوصية وإتمام إرادة الله، وتابت مدينة نينوى.