خبير في السياسات الدولية: على الشعب السوري التوحد للحفاظ على مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير في السياسات الدولية، إن الوعي من أكبر المعارك التي خسرها الرأي العام العربي خلال السنوات الآخيرة، حيث لا يمكنه إدراك أو تقدير حجم التبعيات والآثار الناتجة عن أحداث سياسية.
المؤسسات تحمي الشعوبوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الدول لها مؤسسات تحمي الشعوب، وبالتالي انهيار المؤسسات يُسقط الشعوب ويعرضها للمهانة والمذلة واللجوء للخيام لسنوات طويلة، أي تتعرض لمشكلات لا حصر لها، وتكون مقدرات الشعب في أيدي قوى أخرى ليست وطنية.
وأشار إلى أن الشعب السوري يمتلك مقدرات ضخمة للغاية، مثل الغاز والنفط وثروات هائلة وموقع جغرافي متميز، فضلا عن أماكن سياحية مهمة في الشرق الأوسط، ورغم كل هذا سيظل يعيش وسط المشكلات، فلا يوجد أحد من قادة الرأي في سوريا يتحدث مع هذا الشعب بصراحة، ويطلعهم على الأوضاع الجارية.
وأكد خبير السياسات الدولية، أنه يجب على الشعب السوري الآن التوحد للحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
البطريرك بدروس: أزمات لبنان تتطلب قرارات جريئة تعيد مؤسسات الدولة
هنّأ البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام واللبنانيين بتشكيل الحكومة الجديدة متمنيًا لها النجاح في قيادة البلاد في هذه المرحلة الدقيقة. وقال بدروس إن "لبنان يقف أمام تحديات مصيرية، ولا سبيل للخروج منها إلا عبر وحدة الصف الوطني، والالتفاف حول الدولة ورئيس الجمهورية، باعتباره الضامن للاستقرار والمؤسسات الدستورية". واعتبر أنّ "الأزمات التي تثقل كاهل اللبنانيين، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، تتطلب إرادة وطنية صلبة، وقرارات جريئة تعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والشفافية"، وأضاف: "لقد كان خطاب القسم بمثابة خارطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة، وعلى الجميع التمسك به لضمان قيام دولة قوية، قادرة على حماية حقوق أبنائها، وصون سيادتها واستقلالها".وختم: "إنّ المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع حول مشروع الدولة، والعمل على تنفيذ الإصلاحات الضرورية التي تضع لبنان على طريق التعافي، فلا قيامة للوطن إلا عبر دولة قوية، تحمي حقوق جميع أبنائها، وتعزز مؤسساتها على أسس وطنية جامعة".