كتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر حسابه على "اكس"، لمناسبة ذكرى استشهاد النائب والصحافي جبران تويني: "سنبقى موحدين مسلمين ومسيحيين الى ابد الآبدين دفاعا عن لبنان العظيم... القسم الذي سيبقي جبران تويني حيا في ذاكرتنا... اليوم نستحضر ذكراه مع فرنسوا الحاج شهيدين من أجل لبنان".
 

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟

تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب الكبير وعملاق الأدب العربي وأهم الأدباء في التاريخ، الراحل عباس محمود العقاد، الذي رحل في 12 مارس 1964، تاركًا لنا تراثا كبيرا من مؤلفاته وإرثًا ضخمًا من الأدب يعكس نظرته في تحليل الشخصيات.

نشأته ومولده

ولد الأديب الكبير عباس العقاد في مدينة أسوان ملتقى الحضارات القديمة والحديثة، في 28 يونيو عام 1889، حيث نشأ وترعرع في أسرة تعشق المعرفة وتتسم بالتقوى، كما نشأ في بيت يملأه الهدوء والسكون والعزلة.

حب الشعر والكتب الأدبية

درس عباس العقاد في مدرسة أسوان الأميرية وذلك أثناء تلقيه تعليمه الأساسي، ثم تخرج عام 1903، وحب العقاد المطالعة والكتابة فعند تلقيه العلم تأثر بمجلس الشيخ أحمد الجداوي، الذي أنصت إليه في المطارحات الشعرية، كما عكف على قراءة مقامات الحريري حتى أصبح محبًا للكتب العلمية والأدبية، فضلًا عن أن نشأته في مدينة أسوان أثرت خياله وفتحت مداركه منذ صغره. 

الوظائف الحكومية للعقاد سجنًا لأدبه وموهبته

التحق عباس العقاد في بداية حياته العملية بالعديد من الوظائف الحكومية حيث عمل في ديوان الأوقاف ومصلحة الإيرادات في قنا في جنوب الصعيد، إلا أنه اعتبر الوظائف الحكومية سجنًا لأدبه وموهبته، ليقرر بعدها تأسيس جمعية أدبية يمارس من خلالها عشقه وموهبته في الأدب.

العمل في الصحافة

بعد تأسيس العقاد للجمعية الأدبية، قرر الانتقال إلى القاهرة وبدء العمل في مهنة الصحافة، حيث كانت بدايته في صحيفة الدستور إذ عمل في إدارة تحرير الصحيفة وذلك مع صاحب الصحيفة آنذاك محمد فريد وجدي، كما كتب في الصحف الأسبوعية والمجلات الشهرية أثناء الحرب العالمية الأولى، فضلًا عن عمله في صحيفة الأهرام وصحيفة الأهالي، واستخدم العقاد قلمه في الدفاع عن الدستور والحياة النيابية والقضايا الوطنية مهاجمًا الملكية.

تجديد الشعر العربي

لمع العقاد وأبدع في كتابة الشعر والأدب والنقد والمقال، كما كتب في التاريخ والفلسفة والدين، وقدم العقاد مفاهيم جديدة في الأدب والنقد وذلك من خلال تأسيس (مدرسة الديوان) بالتعاون مع عبد الرحمن شكري والمازني، حيث كانت مدرسة الديوان خطوة كبيرة نحو تجديد الشعر العربي.

كما خاض عباس محمود العقاد العديد من المعارك الفكرية والأدبية مع كبار الأدباء في عصره مثل طه حسين وأحمد شوقي والتي أثرت الأدب العربي بإنتاج غزير من مؤلفاته وأسلوبه المنطقي الذي يعتمد على الأفكار المرتبة.

مقالات مشابهة

  • أبو شامة : نثمن جهود أبطالنا في ذكرى نصر العاشر من رمضان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمواقع الـ5 جنوبي لبنان بغض النظر عن المفاوضات
  • الجميّل في ذكرى 14 آذار: اللبنانيون مصمّمون على استعادة بلدهم سيداً حراً مستقلاً
  • في ذكرى رحيله: مازال منهج ماركس حيا
  • الصادق: لحلول سريعة تنقذ مستشفى رفيق الحريري
  • القوات المسلحة تنظم احتفالية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.. صور
  • القوات المسلحة تنظم إحتفالية بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان
  • في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟
  • ننشر وصية الفنانة سعاد نصر قبل رحيلها في ذكرى ميلادها
  • كاتس: سنبقى في سورية إلى أجل غير مسمى