يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إن عام 2024 كان مليئا بالتحديات العميقة بالنسبة لليمن، حيث اتسم بالتصعيد الإقليمي، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، وزيادة التهديدات لسلامة وأمن الموظفين الأمميين والإنسانيين.

وفي أول كلمة له أمام مجلس الأمن منذ توليه منصب منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، أشار السيد فليتشر إلى أن الهجمات من وعلى اليمن قد هددت بإلحاق الضرر بالبنية التحتية الحيوية للموانئ البحرية، “وعرّضت تدفق الغذاء الأساسي والوقود والواردات الأخرى التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين للخطر، وهددت بتسرب نفطي غير مسبوق.

”.

بالإضافة إلى ذلك، قال إن الأزمة الاقتصادية تدفع بشكل متزايد الأسر إلى اللجوء إلى “طرق بديلة للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك زواج الأطفال”.

كما انتشر وباء الكوليرا في جميع أنحاء البلاد – حيث يؤثر على أكثر من مائتي ألف شخص – وشردت الفيضانات أكثر من نصف مليون شخص خلال موسم الأمطار الشديد نتيجة أزمة المناخ.

وفي خضم هذا المشهد، قال كبير المسؤولين الإنسانيين في الأمم المتحدة إن نقص التمويل لعمليات الإغاثة أجبر برامج حيوية على الإغلاق، حتى مع ارتفاع العدد الإجمالي للأشخاص المحتاجين في اليمن “منذ بداية العام من 18.2 إلى 19.5 مليون”.

وعلى الرغم من التحديات، قال إن العاملين في المجال الإنساني، الذين يعملون عن كثب مع المجتمعات المحلية، بقوا وقدموا استجابة واسعة النطاق قائمة على المبادئ لنحو 7.8 مليون شخص في عام 2024، وأضاف: “سنبقى ونقدم الدعم لمعالجة المعاناة الإنسانية أينما وجدت، بناءً على الحاجة وحدها”.

ودعا السيد فليتشر مجلس الأمن إلى استخدام نفوذه لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك ضمان سلامة وأمن الموظفين الأمميين والإنسانيين، وأن تظل موانئ البحر الأحمر اليمنية عاملة ومتاحة للواردات بكونها “شريان الحياة لملايين الأشخاص”.

ودعا أيضا المجلس إلى دعم التمويل الإنساني الكامل لتأمين مبلغ 2.5 مليار دولار المطلوب للوصول إلى 10.5 مليون شخص في جميع أنحاء اليمن، ودعم المبعوث الخاص غروندبرغ في جهوده الرامية إلى تأمين حل دائم للصراع في اليمن.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن

إقرأ أيضاً:

«فليتشر»: المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي لإنهاء معاناة غزة

أعرب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، عن مشاعر متباينة بين الفخر والعار، موضحًا أنه يشعر بالخزي لعدم قدرة المجتمع الدولي على تقديم مساعدات إنسانية كافية لسكان غزة، الذين واجهوا عدوانًا مستمرًا طوال الأشهر الماضية.

وخلال لقاء مع الإعلامية فيروز مكي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح فليتشر أن الجهود المبذولة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، بالتعاون مع مصر والأردن، أسهمت في إدخال بعض المساعدات إلى القطاع، مما منح شعورًا بالفخر لإنقاذ بعض الأرواح، لكنه أكد أن هذه الجهود لا تزال غير كافية، في ظل استمرار النزاع دون تدخل حاسم لإنهاء معاناة السكان.

ووجّه فليتشر رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، مشددًا على أن المجتمع الدولي لم يبذل ما يكفي لمساعدة المدنيين في غزة، ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية والضغط السياسي لتثبيت وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية.

وأشار إلى أن سكان غزة يتطلعون للعودة إلى حياتهم الطبيعية، تمامًا كما يسعى الإسرائيليون المتأثرون بأحداث 7 أكتوبر، مؤكدًا أن الجميع يريد إعادة بناء حياته.

مقالات مشابهة

  • الوزير الأغبري يبحث مع مسؤول أممي البرامج المتعلقة بالعمل التنموي للعام 2025م
  • وفاة موظف أممي في معتقل للحوثيين بصعدة شمالي اليمن
  • موظف أممي يفارق الحياة في سجون الحوثيين (صورة)
  • اليمن.. وفاة موظف أممي اعتقله الحوثيون في صعدة
  • مسؤول أممي يؤكد التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإعادة بناء الثقة مع سوريا
  • الأهلى يحقق متحصلات بالقنوات البديلة نصف تريليون جنيه
  • وزير الصحة يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) تعزيز الشراكة
  • وزير الصحة يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية IFC التوسع في الاستثمارات
  • وزير الصحة يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التوسع بملف الاستثمارات الصحية
  • «فليتشر»: المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي لإنهاء معاناة غزة