تفاصيل اقتراح "مُحدَّث" قدَمته إسرائيل لحماس للتوصل إلى صفقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قدمت إسرائيل إلى حركة حماس الأسبوع الماضي اقتراحا محدثا للتوصل إلى اتفاق صفقة تبادل، ووقف إطلاق النار، وفق ما أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الخميس، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبار.
وبحسب ما أفاد موقع واللا العبري، فإن رئيس الموساد، دافيد برنياع، زار أمس الأربعاء، الدوحة للمرة الثانية خلال أسبوعين واجتمع مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وتباحث معه بشأن مفاوضات صفقة التبادل، ووقف النار في قطاع غزة .
وبحسب الموقع، فإن الاقتراح الإسرائيلي يتضمن إطلاق بعض من المختطفين الإسرائيليين وعددهم 100 والمحتجزين بالأسر في قطاع غزة، وبدء وقف لإطلاق النار.
وذكر الموقع أن "الاقتراح الإسرائيلي المحدث قريب مما تم التفاوض عليه في آب/ أغسطس الماضي، خاصة فيما يتعلق في تنفيذ المرحلة الأولى".
وبحسب ما أرود الموقع الأميركي، فإن "حركة حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو كان جزئيا".
اقرأ أيضا/ شهيدان خلال اقتحام قوات الاحتلال قلقيلية ومخيم بلاطة ب نابلس
وأفاد تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن حماس أبلغت الوسطاء للمرة الأولى أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتا عندما يتوقف القتال.
كما سلمت حماس قائمة بأسماء الرهائن، ومن بينهم مواطنين أميركيين، والذين ستطلق سراحهم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو أمر لم تفعله منذ الاتفاق الأول.
وذكر مصدر إسرائيلي أن "هناك تقدم في المفاوضات للوصول إلى وقف إطلاق نار في غزة"، وأضاف: "صحيح توجد فجوات لكنه واثق من القدرة على ترسيم الصفقة قبل وصول ترامب للبيت الأبيض".
وخلال الساعات الأخيرة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، مساء الأربعاء، قرارين لدعم ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحصل مشروع قرار دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى على تأييد 159 دولة، مقابل اعتراض 9 وامتناع 11 دولة، فيما حصل مشروع قرار المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة على تأييد 158 دولة، مقابل اعتراض 9 وامتناع 13 دولة.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بايدن يؤكد وجود تقدم حقيقي لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن هناك "تقدما حقيقيا" في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم دعم إدارته المطلق لـ"إسرائيل" منذ بداية الإبادة التي رح ضحيتها أكثر من 155 ألف شهيد وجريح منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال بايدن: "أنا متفائل بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ونحن نحقق تقدما حقيقيا"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وجاء ذلك الخميس خلال إحاطة بشأن حرائق الغابات التي تجتاح ولاية لوس أنجلوس، في البيت الأبيض بواشنطن، وقبل 10 أيام من مغادرته البيت الأبيض لخلفه المنتخب دونالد ترامب.
ويذكر أن مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية تعثرت لأكثر من مرة جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح، ومنع العودة إلى شمال غزة دون تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الخميس، أن دولة الاحتلال لن تستعيد أسراها إلا عبر اتفاق تبادل، متهما رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالتلاعب بمصيرهم.
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، أن "صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق، وعلى ضوء ذلك سيأخذ الاحتلال أسراه وسنأخذ أسرانا".
وبين حمدان: "لكن بكل تأكيد، لن يستعيد أسراه أحياء إلا من خلال اتفاق"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح القيادي في حماس: "نتنياهو يتلاعب بمصير الأسرى ضمن سعيه إلى صورة إنجاز، ولا يريد تحريرهم، ويتمنى لو ينجح بقتلهم، لأنه يعلم أن تحريرهم يعني تحرير أسرى فلسطينيين".
وتابع: "لا يهمنا ما يسعى إليه الاحتلال، ما يهمنا هو إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيدا وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.