2500 مستفيد من قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة لمحافظة سوهاج
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
نظمت جامعة عين شمس قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالى محافظة سوهاج حى غرب برعاية اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج وأ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وأ.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والإشراف الفني اللواء حسام الشربيني أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع والبيئة.
وخلال أيام القافلة الثلاثة تلقى الخدمات الطبية والدوائية قرابة ٢٥٠٠ مستفيد فى مختلف التخصصات الطبية بعيادات القافلة وتم تحويل الحالات المرضية التى تستلزم تدخل طبى أكبر إلى مستشفيات جامعة عين شمس، كما تم تقديم مساعدات عينية وأغطية إلى ٥٠٠ مستفيد بالتنسيق مع وزارة التضامن الإجتماعى وهيئة الشئون الإجتماعية وجمعية الهلال الأحمر.
وعن الجانب التوعوي، تم تقديم عشر حملات توعوية حضرها قرابة ٤٥٠ مستفيد تضمنت موضوعات متنوعة منها: العادات الصحية للوقاية من الأمراض والقيم الأخلاقية ودورها في بناء المجتمع ومخاطر الزواج المبكر على الفتاة والمجتمع وطرق مواجهتها والعادات الصحية للوقاية من الأمراض.
وأوضحت أ.د. غادة فاروق اهتمام القوافل الطبية لجامعة عين شمس بتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، مشيدة بالتعاون المثمر بين جامعة عين شمس، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والمحافظة في تنفيذ هذه المبادرات الإنسانية التي تساهم في تحسين مستوى الخدمة الصحية في المجتمع، مؤكدة أن هذا النوع من التعاون بين الجامعات والمؤسسات الحكومية المختلفة يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم جهود الدولة في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
كما قام اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج بجوله فى مختلف عيادات القافلة مشيدا بجهود فريق العمل من الأطباء وطاقم التمريض وجميع العاملين بالقافلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الشئون الاجتماعية تحسين جودة الحياة للمواطنين جودة الحياة للمواطنين رئيس جامعة عين شمس محافظة سوهاج محافظ سوهاج مستشفيات جامعة عين شمس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا في اللغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار دورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وضمن بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة قناة السويس ومديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية.
نظمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا متخصصا حول "اللغة العربية" اليوم الأحد الموافق 9 فبراير 2025، بقاعة تدريب أفراد المجتمع.
جاء البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إلى أهمية هذا البرنامج في دعم دور الأئمة والخبراء في نشر المعرفة اللغوية وتعزيز الفهم العميق للغة العربية، باعتبارها حجر الأساس في فهم النصوص الدينية والثقافية، مشددًا على أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتقديم برامج تدريبية متخصصة تسهم في دعم القطاعات المختلفة في المجتمع.
استهدف البرنامج (31) مشاركا من الأئمة بمديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية ومناطق القنطرة غرب، التل الكبير، القصاصين، القنطرة شرق، إضافة إلى موظفي الموارد البشرية بالجامعة والإدارة الطبية، بهدف تعزيز مهاراتهم اللغوية و التواصلية، بما يسهم في تطوير قدراتهم على الإلقاء والتواصل الفعّال مع الجمهور.
من جانبها، أشادت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالدور التوعوي والتثقيفي للجامعة، مؤكدة أن البرنامج يعكس التزام الجامعة بتطوير مهارات الأفراد وتعزيز هويتهم الثقافية، انطلاقًا من دورها في خدمة المجتمع المحلي.
وبإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدم البرنامج الدكتور فوزي عبد القادر محمد طه، أستاذ متفرغ بقسم المناهج وطرق تدريس اللغة العربية بكلية التربية، حيث تناول أهمية اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية لأكثر من 20 دولة، ودورها في الحفاظ على التراث والثقافة العربية، إضافة إلى دورها الحيوي في فهم النصوص الدينية والفقهية.
كما ناقش البرنامج خصائص اللغة العربية، ومنها الخصائص الصوتية التي تتمثل في توزيع مخارج الحروف من الشفتين وحتى أقصى الحلق، حيث تتعدد هذه المخارج مع مراعاة التنسيق والتوازن بين أصوات الحروف في الكلمة الواحدة. كذلك تم التطرق إلى ظاهرة الاشتقاق، التي تمكّن اللغة العربية من توليد كلمات جديدة ذات معانٍ مشتقة من أصل واحد، مما يسهم في توفير الوقت والجهد على المتعلمين.
تناول البرنامج أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، ووسيلة لفهم معانيه و دقائقه، حيث لا يمكن تحقيق الفهم العميق للنصوص الشرعية دون الإلمام الجيد بأصول اللغة.
كما أوضح المحاضر دور اللغة العربية في حفظ الهوية الثقافية للأمة، باعتبارها لغة البيان والتعبير، حيث تمتلك ثراءً لغويًا غير مسبوق يسمح باستخدام العديد من المترادفات لوصف المعاني المختلفة.
سلّط البرنامج الضوء على الأهداف التربوية لتعليم اللغة العربية، والتي تشمل الأهداف اللغوية والمعرفية التي تسهم في تنمية قدرات المتعلمين على التفكير والتحليل، بالإضافة إلى الأهداف الخلقية والاجتماعية التي تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية والفضائل في نفوسهم.
كما تناول الجوانب النفسية الوجدانية، مثل تعزيز الثقة بالنفس، وتخفيف التوترات، وإحداث التوازن النفسي، وتنمية الميول نحو القراءة والاستثمار الجيد لوقت الفراغ.
تم تنفيذ البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
يأتي البرنامج في إطار خطة الجامعة لتقديم برامج تدريبية متخصصة تدعم التنمية البشرية والمهنية، وتسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية ودورها في المجتمع.