سهم تسلا يقفز لمستوى قياسي بعد الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ارتفع سهم شركة "تسلا" إلى مستوى قياسي جديد بلغ 415 دولارًا الأربعاء، متجاوزًا أعلى مستوى سابق له عند 414.50 دولارًا الذي تحقق في تشرين الثاني / نوفمبر 2021.
ويأتي هذا الارتفاع في ظل موجة صعود قوية شهدها سهم الشركة منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، حيث سجل ارتفاعًا بنسبة 65% منذ الخامس من نوفمبر الماضي.
ويرى المستثمرون أن "تسلا" قد تستفيد من علاقة رئيسها التنفيذي إيلون ماسك بالرئيس المنتخب، وهو ما ينعكس على الثقة المتزايدة بأداء الشركة في المستقبل.
وفي سياق متصل، كشفت "تسلا تشاينا" أن مبيعاتها الأسبوعية في الصين سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث باعت الشركة حوالي 21,900 سيارة كهربائية خلال الأسبوع الأول من كانون الأول/ ديسمبر، هذه المبيعات تمثل أفضل أداء أسبوعي للشركة في الربع الأخير من العام، مما يعزز مكانتها في السوق الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ويؤكد الطلب المتزايد على سياراتها الكهربائية.
وفي أحدث التعاملات، ارتفع سهم "تسلا" بنسبة 3.1% ليصل إلى 413.26 دولارًا، وهو ما يعكس استمرار الزخم الإيجابي للسهم وسط توقعات بمزيد من النمو.
التوسع العالمي للشركة وزيادة الطلب على السيارات الكهربائية، خاصة في الأسواق الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة، يشكلان عاملين رئيسيين وراء هذا الأداء المميز. ومع استمرار جهود "تسلا" لتوسيع إنتاجها وافتتاح مصانع جديدة، يبدو أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كقائدة لصناعة السيارات الكهربائية عالميًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تسلا السيارات الكهربائية امريكا الإنتخابات الأمريكية السيارات الكهربائية تسلا المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فورد تعلن عن خسارة مليارات الدولارات في السيارات الكهربائية.. تفاصيل
لا تزال السيارات الكهربائية تمثل تحديًا اقتصاديًا كبيرًا لشركات صناعة السيارات، حيث تعاني من تكاليف تصنيع مرتفعة، خاصة فيما يتعلق بالبطاريات.
فبعد سنوات من الخسائر، لم تحقق تسلا أول أرباح سنوية لها حتى عام 2020، بينما أعلنت جنرال موتورز مؤخرًا عن تحقيقها أرباحًا للمرة الأولى من السيارات الكهربائية.
أما فورد، فلا تزال تخوض معركة مالية صعبة مع قسم موديل e المسؤول عن إنتاج المركبات الكهربائية.
خسائر ضخمة لموديل e في 2024 واستعداد لمزيد من التحدياتكشفت فورد عن تكبدها خسائر 5.1 مليار دولار في 2024 ضمن أرباحها قبل الفوائد والضرائب، ومن المتوقع أن تصل الخسائر هذا العام إلى 5.5 مليار دولار.
ومع ذلك، تحاول الشركة الحفاظ على نظرة متفائلة، مشيرة إلى أنها استثمرت في تقنيات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى تحقيق تحسينات في التكلفة بقيمة 1.4 مليار دولار.
ورغم هذه الخسائر، تمكنت فورد من بيع 97,865 سيارة كهربائية في 2024، بزيادة 34.8% عن العام السابق.
كما شهدت مبيعات السيارات الهجينة ارتفاعًا بنسبة 40.1% لتصل إلى 187,426 مركبة.
لكن، ما زالت السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي تشكل العمود الفقري للمبيعات، حيث باعت فورد 1,793,541 مركبة تعمل بالبنزين، بزيادة طفيفة بلغت 0.2% مقارنة بعام 2023.
التحديات التي تواجه السيارات الكهربائية الكبيرةرغم تحقيق سلسلة F-Series لقب الشاحنة الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة للعام السابع والأربعين على التوالي، اعترف جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لفورد، بأن السيارات الكهربائية الكبيرة تواجه مشكلات تقنية غير قابلة للحل.
وأشار إلى أن البطاريات الضخمة المطلوبة لهذه المركبات تجعلها ثقيلة جدًا وأقل كفاءة في استهلاك الطاقة، كما أن الديناميكية الهوائية تؤثر سلبًا على مدى القيادة.
لهذه الأسباب، قررت فورد تأجيل إطلاق شاحنتها الكهربائية الجديدة متوسطة الحجم حتى نهاية 2027 بدلًا من موعدها المتوقع في البداية.
في ظل الصعوبات التي تواجه السيارات الكهربائية البحتة، بدأت فورد في تطوير منصة جديدة منخفضة التكلفة للمركبات الكهربائية لمنافسة سيارات تسلا الأرخص والشركات الصينية.
كما تستثمر الشركة في تقنيات المركبات الكهربائية ذات المدى الممتد (EREVs)، التي تستخدم محرك وقود داخلي يعمل كمولد لشحن البطارية دون أن يكون متصلًا بالمحاور، كما هو الحال في Mazda MX-30 R-EV.
ومن المقرر أن يتم إطلاق شاحنة رام 1500 رام تشارجر بتقنية مماثلة في 2026.
إلغاء المشاريع غير المجدية اقتصاديًالم تكن كل خطط فورد ناجحة، حيث قامت بإلغاء مشروع سيارة كهربائية SUV بثلاثة صفوف كان من المقرر إطلاقها في 2024، بعد أن وجدت أن التكاليف لم تكن مناسبة. تسبب هذا القرار في خسارة 1.9 مليار دولار للشركة.
وفي أوروبا، تبيع فورد سيارة كهربائية تحت اسم إكسبلورر، لكنها تعتمد على منصة فولكس فاجن ID.4، كما أن طراز كابري الجديد يعتمد على فولكس فاجن ID.5.
تستعد فورد لمواكبة التغيرات في السوق من خلال تطوير منصات متعددة الطاقة يمكنها دعم كل من محركات الاحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية بالكامل.
هذه الاستراتيجية تمنح الشركة مرونة أكبر لتعديل إنتاجها بناءً على اتجاهات السوق، وتقليل المخاطر المالية المرتبطة بالاعتماد الكامل على السيارات الكهربائية.
رغم التحديات الكبيرة، لا تزال فورد تعمل على تحسين التكلفة والاستثمار في بدائل هجينة وكهربائية مبتكرة.
ومع ذلك، فإن الطريق إلى الربحية الكاملة للسيارات الكهربائية لا يزال طويلاً، خاصة مع استمرار ارتفاع تكلفة البطاريات وضعف البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في العديد من الأسواق.
يبقى السؤال: هل ستتمكن فورد من تحقيق قفزة نوعية كما فعلت تسلا، أم أنها ستحتاج إلى إعادة التفكير في استراتيجيتها بالكامل؟