روسيا: نقلنا الأسد “بطريقة آمنة للغاية”
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لشبكة “إن.بي.سي نيوز” في مقابلة بثت أمس الثلاثاء إن روسيا نقلت الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا بشكل آمن للغاية بعد الإطاحة به في هجوم خاطف شنته قوات فصائل المعارضة.
وبحسب منشور على موقع الشبكة الالكتروني قال ريابكوف: “هو آمن وهذا يظهر أن روسيا تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الموقف الاستثنائي”، مضيفاً أنه لن يوضح “ما حدث وكيف تم حل الأمر”.
وعندما سئل عما إذا كانت موسكو ستسلم الأسد ليمثل للمحاكمة، قال ريابكوف: “روسيا ليست طرفاً في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية”.
من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء الجديد في سوريا محمد البشير توليه رسميا مسؤولية حكومة انتقالية مدعومة من الفصائل المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد.
وفي وقت سابق، كشف الكرملين، أن قرار منح اللجوء في روسيا لبشار الأسد وعائلته اتخذه الرئيس فلاديمير بوتين، موضحًا أن “مثل هذه القرارات لا يمكن اتخاذها بدون رئيس الدولة”.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تعرف على الشخصية التي اختارتها المعارضة السورية لتشكيل حكومة ” الإنقاذ ”
حيروت – متابعات
كلفت المعارضة السورية، المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك بعد اجتماع، لتحديد ترتيبات نقل السلطة وتجنب دخول سوريا في حالة فوضى، جرى بين القائد في إدارة عمليات المعارضة المسلحة أحمد الشرع والبشير ورئيس وزراء حكومة النظام السابق محمد الجلالي الذي كلف بتسيير أمور الحكومة.
من البشير؟
رئيس الحكومة السورية المتوقع الإعلان عن تكليفه قريبا، هو من مواليد محافظة إدلب عام 1983، ويحمل شهادة الهندسة الكهربائية والإلكترونية من قسم الاتصالات في جامعة حلب (2007)، وشهادة الشريعة والحقوق من جامعة إدلب (2021)، وشغل منصب مدير شؤون الجمعيات، ثم عمل وزيرا للتنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ التابعة للثورة في إدلب عام 2022.
اجتماعات مع البعثات الدبلوماسية
وعقدت اجتماعات مكثفة بين إدارة الشؤون السياسية للمعارضة مع البعثات الدبلوماسية الأجنبية لبحث الوضع الأمني والسياسي بسوريا في أعقاب إسقاط نظام الأسد.
وقالت إدارة الشؤون السياسية في دمشق للجزيرة إنها ستعمل على تهيئة الظروف وضمان بيئة آمنة لاستقبال السوريين العائدين، ودعت السوريين الذين أجبروا على مغادرة البلاد إلى العودة والمساهمة في بناء سوريا.
وأضافت إدارة الشؤون السياسية في دمشق أنها ستفتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا عنوانها البناء والتنمية والعمل على معالجة آثار الماضي عبر آليات شفافة تهدف لتحقيق السلام الدائم.
وأكدت أنها ستسعى إلى دور بناء في المنطقة والعالم بما يحقق الأمن والاستقرار، وبناءِ دولة قانون تضمن الكرامة والعدالة ومؤسسات تلبي طموحات الشعب السوري.
وأشارت إدارة الشؤون السياسية في دمشق إلى أن المرحلة القادمة تتطلب مصالحة مجتمعية شاملة مبنية على العدالة والمساواة وتعزيز علاقة سوريا مع كل الدول على أساس الاحترام.