البوابة نيوز:
2025-04-22@07:04:20 GMT

قصة مثل | لا حظت برجليها ولا أخذت السيد علي

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

هناك مثل شعبي عراقي، تعني كلماته باللغة الفصيحة «أنها لم تحظ برجلها ـ أو زوجها ـ ولم تتزوج السيد علي». وتقول قصة هذا المثل إن شابة جميلة زوجت طبقًا لرغبة والدها لشاب فقير الحال يجهد يومه ليوفر لزوجته ما يتحصل عليه من مأكل ومشرب وملبس، لكن الزوج ـ المسكين ـ لم يكن يتصف بالجمال وحسن الصورة كما تتمناه كل جميلة لشريك حياتها رغم انه كان حسن السيرة والسلوك، ولم يكن بد للزوجة الا الصبر والرضى بالقسمة والنصيب.

وكان أن حدث صدفة للشابة أن ذهبت يومًا لسوق بيع الأقمشة لشراء ما تحتاجه منها، وشاء حظها ان تذهب لدكان، صاحبه شاب أعزب اسمه (سيد علي) في ريعان الشباب وذو وجه كأنه البدر في ليلة اكتماله، وجسم متناسق من طول وعرض، ولسان حلو الحديث يقطر منه كلامًا كالسكر. أصيب قلب الفتاة بسهم قبلت بالقماش الذي اختاره لها، ودفعت الثمن الذي طلبه دونما أخذ ورد مثلما هو متعارف عليه، وعادت لدارها مع القماش ولكن قلبها تعلق بدكان (السيد علي).

ومختصر الكلام: انها كانت تنتهز الفرص لتذهب لشراء أو التعرف إلى أنواع أقمشة دكان (السيد علي) حتى تمكنت من جلب نظره، وإشغال فكره، وخلب لبه، وتم الاتفاق أخيرًا على الزواج بمجرد ان تنال طلاقها. وهنا انقلب حالها من راضية مرضية، الى متبرمة ناقمة محولة دارها الى جحيم، حيث لم يجد الزوج بدًا من إنقاذ حياته من هذه الورطة الا أن يطلقها.. وحينها ركضت مسرعة الى دكان (السيد علي) وبيدها ورقة الطلاق والدنيا لا تسعها فرحة وسعادة، وحالما رأى (السيد علي) ما حل وتم حقيقة، وضع رأسه بين يديه ممعنًا في التفكير والتدبير، ثم بادرها بالقول: اذا انت هدمت بيتك على رأس زوجك، وأهدرت حياتك لهوى طارئ فمن يقول انك لن تفعلي بي ما فعلت به، خاصة حينما تمر عليّ الايام ويذبل فيها ورد الخدود، وطول القدود وانتكاس العود؟ وعليه فإنني لا ولن أتزوجك مطلقًا.

بكت وولولت وتوسلت.. لكن لا من سميع أو مجيب. ولم تجد أخيرًا الا ان تجر اذيال الخيبة وتذهب لبيت أبيها غير حاظية بزوجها القبيح، ولا آخذة (السيد علي) الجميل، اي خسرت الاثنين في آن واحد... (يجب الإشارة هنا إلى أن كلمة (رجيل) هي تصغير لكلمة رجل في اللغة العراقية الشعبية، ومثلها كلمة (وُلِيَدْ) أي ولد).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فتاة تمردت السید علی

إقرأ أيضاً:

تحديات السيد القائد لجنون التصعيد الترامبي

يمانيون/ تحليل

بعد ساعات من خطاب للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أكد فيه على فشل العدوان الأمريكي باليمن، فضّل ترامب الاستمرار في غيه، موجهاً جنوده بارتكاب مجزرة ضد عمال منشأة رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي اليمن.

مشاهد القصف، والضحايا كانت مؤلمة للغاية، فالقنابل الأمريكية تلقى بشكل واضح وجلي على رؤوس المدنيين اليمنيين، وعلى طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وهي شاهد للعالم أجمع بأن القاتل لليمنيين والفلسطينيين هو الأمريكي الذي يصنع أسلحته لهذا الغرض.

وعلى مدى أكثر من شهر وجيش ترامب الكافر يصعد من عملياته الجنونية ضد المدنيين والأحياء السكنية في عموم محافظات الجمهورية، وقد بلغت هذه الغارات أكثر من 900 غارة وقصف بحري كما يقول السيد القائد، والهدف الذي يسعى من خلاله الأمريكيون هو إجبار اليمنيين على رفع الحصار المفروض على ملاحة العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، وعدم مساندة سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة ولحصار خانق لم يتمكن من خلاله سكان غزة من الحصول على الماء والأكل.

غير أن الحتمية المؤكدة أن الأمريكي قد فشل في إنقاذ كيان العدو، ولم تتمكن حاملات الطائرات الأمريكية والقطع الحربية والبوارج المنتشرة في البحر الأحمر من حماية سفن العدو الإسرائيلي من بأس وسطوة القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، ولهذا فقد نجح اليمن -كما يؤكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي- في إطباق الحصار بالكامل على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر، وبات ميناء أم الرشراش الذي يطلقون عليه تسمية “ايلات” مغلقاً ولا يستقبل أي سفن أو حاويات.

الآن، يحاول العدو الأمريكي الانتقال إلى تجربة جديدة، من خلال استهداف ميناء رأس عيسى، وهي إيصال رسالة لصنعاء بأن واشنطن قادرة على فرض الحصار على اليمن مثلما يتم محاصرة كيان العدو، آملين من اليمنيين التوقف عن مساندة غزة وعدم اعتراض ملاحة العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر.

لكن الحقيقة أن هذا الخيار كان مطروحاً على الطاولة منذ أكثر من عام، ولا سيما في عهد إدارة بايدن، غير أن ما يجعل الأمريكيين يترددون في استخدامه هو امتلاك القوات المسلحة اليمنية ورقة رابحة في تنفيذ حصار خانق على العدو الأمريكي في البحر الأحمر، وهذا الخيار لم يستخدم بعد، فماذا لو أعلن اليمن منع مرور ناقلات النفط من مضيق باب المندب، ومنه فقط يعبر أكثر من 4 ملايين برميل نفط يومياً إلى أمريكا وأوروبا؟.

التكلفة بالتأكيد ستكون باهظة على العالم أجمع، وعلى سوق الطاقة، واليمن الجريح الذي عانى لسنوات كثيرة من الحصار الخانق، لا يمكن بعد امتلاكه لأدوات القوة أن يغمض عينيه على ناقلات النفط تجوب مضيق باب المندب وهو يعاني من حصار أعدائه.

هذه الورقة الرابحة لصنعاء يتعاطى معها الأعداء بكل جدية، ويدركون خطورتها، وضررها الكبير على اقتصادهم بشكل خاص، وعلى الاقتصاد العالمي بشكل عام، ولذا فإن الإصرار الأمريكي على حصار اليمن ستكون له تبعات كبيرة على ترامب وحكومته المجرمة.

الخلاصة في هذه الجزئية هي كما يقول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأن العدوان -الذي يستهدف خزانات المياه، والمرافق الصحية، والاتصالات العامة، ومنازل الأحياء السكنية- هو عدوانٌ فاشل بكل ما تعنيه الكلمة، ولم يتمكن أبداً لا من إيقاف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني التي ينفِّذها شعبنا العزيز وقواته المسلحة، ولم يتمكن أصلاً من تأمين السفن الإسرائيلية والملاحة الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، والبحر العربي التي ما زلت مقفلةً تماماً في وجه العدو الإسرائيلي.

 

تعزيز للقدرات العسكرية

الجزئية الأخرى التي يؤكد عليها السيد القائد هي أن استمرار العدوان الأمريكي على اليمن لن يضعفه ولن يجبره على الخضوع ورفع راية الاستسلام، وإنما سيزيده إصراراً على المضي في تطوير قدراته العسكرية.

وهنا يسرد السيد القائد مقتطفات من تصريحات لمسؤولين أمريكيين وجهت إلى ترامب، حيث يحذرون من أن “الضربات على اليمن تعزز قدرات أنصار الله”.

ولذا يقول السيد القائد مخاطباً ترامب وحكومته المجرمة: “عدوانكم على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة، في أن تزداد قدراتنا العسكرية، وأن تتعزَّز، وأن تكون أكثر فاعليةً وأكثر تطوراً، وفعلاً هو يساهم في ذلك”

كما يلفت السيد القائد إلى تقرير نشرته مجلة أمريكية، حذرت ترامب فيه من أن تتحول حربه على اليمن إلى فضيحة، مطالبة إياه باستذكار دروس التاريخ، فالحوثيون -كما تقول المجلة- خرجوا من كل حروبهم أقوى، وإذا استمر الفشل، قد يقرر ترامب أن هذه الحرب لا تستحق العناء، وحينها سيعلن “الحوثيون” انتصاراً تاريخياً على أمريكا، لأنه بقدر ما يكون الفشل الأمريكي مع حجم العدوان؛ سيكون حجم الانتصار كبيراً، وعظيماً، ومهماً.

والواضح أن ترامب بالفعل لم يلتفت إلى دروس من سبقوه، ولا سيما سلفه بايدن، الذي استمر لأكثر من عام في عدوان ظالم على اليمن دون أن يحقق أي نتائج، وغادر البيت الأبيض والهزيمة تلاحقه، وستظل ترافقه حتى مماته.

لقد ظهر السيد القائد في خطاب يتعدى حدود الوصف، فهو خطاب الثقة وخطاب الانتصار وخطاب التحدي، وكل مفردة تثبت بأن السيد -سلام الله عليه- لا يتحرك اعتباطياً أو مجازفة في مواجهة الأعداء، وإنما يحاربهم من منطلق الحكيم، الواعي، المدرك لمجريات الأحداث، والمتنبه لمآلاتها، ولهذا نجده يحقق الانتصار تلو الانتصار في معاركه الطويلة مع أمريكا وحلفائها الإقليميين وأدواتها المرتزقة في اليمن.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • وسط المياه.. مايان السيد تحتفل بـ شم النسيم
  • في بيت المتوني: صورة السيد سعيد
  • تقرير أخير للطب الشرعى يحدد مصير المتهمين بالاعتداء على الطالبة كارما
  • أبو السيد: ننتج 50 طن رنجة يوميًا ونصدر لأمريكا وأستراليا والنرويج
  • السيد حسين: مصنع أبو السيد يوفر 60% من الرنجة والفسيخ بالسوق المصري
  • أحمد موسي: مصنع أبو السيد يصدر الرنجة لـ 30 دولة
  • السيد الوزير في المحكمة!
  • توفيق السيد: الأهلي لا يستحق ركلة جزاء أمام صن داونز
  • نيف السيد: عندي ساعتين رولكس وقيمتها بدون 3 أصفار .. فيديو
  • تحديات السيد القائد لجنون التصعيد الترامبي