ارتفاع أسعار الكتب الخارجية عبء مالي على الطلاب.. وخبير تربوي يضع حلولا لمواجهة الأزمة: اشتروا الكتب المستعملة من سوق الأزبكية.. واتحاد الصناعات: الدولار سبب ارتفاع أسعار الكتب الخارجية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
سجلت أسعار الكتب الخارجية ارتفاعا قياسيا غير مسبوق وخاصة المرحلة الابتدائية مثل مجموعة "سلاح التلميذ" للصف الأول الابتدائي، التى تراوحت أسعارها ما بين 75 جنيها لـ 115 جنيها، بينما بلغت الأسعار للصف الثاني الابتدائي حتى 120 جنيها، والصف الثالث الابتدائي وصلت إلى 130 جنيها، والرابع الابتدائي تراوحت ما بين 105 جنيهات إلى 140 جنيها، وأصبحت الكتب المستعملة وملخصات الدروس الخصوصية هما طوق النجاة من هوس ارتفاع أسعار الكتب الخارجية.
التربويون للطلبة: لخصوا الدروس يوميا لتنمية عقولكم
وجه الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، عدة نصائح للطلبة، طارحا حلولا جديدة لأزمة الارتفاع الملحوظ في أسعار الكتب الخارجية، قائلا: يستطيع أولياء الأمور شراء الكتب الخارجية المستعملة من سوق الازبكية او من مكتبات الفجالة نفسها والمكتوب عليها تاريخ طبع العام الماضى لكن نفس المنهج، ولم تتخلص منها دور النشر بعد بالتواصل مع ادارة دار النشر ويكون سعرها نصف السعر وأحيانا ربع السعر، مشيرًا إلى أن الكتاب بالنسبة للطالب هام ولا غنى عنه.
دكتور تامر شوقى الخبير التربوىوأوضح "شوقي" فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن سبب لجوء الأسر إلى شراء الكتب الخارجية هو استحالة وصعوبة الحصول على المعلومات بوضوح من الكتب المدرسية الجافة والتي يمكن تطويرها وإعادة تأليفها بشكل يتناسب مع عقول الطلاب فى وقتنا الحالى، وأن نجعلها منافس قوى للكتب الخارجية لو أرادت المؤسسات التعليمية ذلك حرصا على مصلحة الأولاد وحفاظا على أموال الأباء والأمهات.
وحذر الخبير التربوي من الاسلوب الجاف للكتب المدرسية والتي لايمكن جعلها تنافس الكتب الخارجية، متابعا: أن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية وأسعار الملخصات الدراسية التي يعدها أصحاب الدروس الخصوصية، من عوامل استغلال أولياء الامور وبالتالى تتفاقم الأزمة، حيث أن اعادة تنظيم الدروس وتلخيصها بيد الطلاب بنفسه تعتبر مهارات أساسية للتعلم الفعال أرجو من الآباء والأمهات ألا يغفلوا عن ذلك.
واقترح "شوقى" على أولياء الأمور والطلاب تلخيص الدروس بشكل يومى لكى تثبت المعلومة فى عقل الطالب أو الطالبة، ولتنمية قدراته العقلية والإبداعية بشكل افضل فى سن الطفولة والمراهقة، وذلك بالإضافة إلى حل الاسئلة من الكتب الخارجية القديمة.
وقال الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوى: ينبغى التحقق من وجود بدائل متاحة لا تتساو ى فى التكلفة الباهظة لاسعار الكتب الخارجية مثل استعارة الكتب من مكتبات المدرسة او اللجوء للكتب الإلكترونية، كما يمكن للطلاب تكوين مجموعات تتشارك فى سعر الكتاب وتتبادله بأيام محددة أو اللجوء للمكتبات الرقمية المتاحة على الإنترنت.
دكتور مجدى حمزة الخبير التربوىوتابع "حمزة" فى تصريح خاص لـالبوابة نيوز": لجوء الطلاب للتلخيص اليومى لما يحصلون عليه من دروس فى حصصهم اليومية ينمى عقولهم وقدراتهم بطريقة ناجحة مائة بالمائة، كما يعمل على تنظيم افكارهم وانعاش ذاكرتهم بتذكر الشرح وكتابته.
اتحاد الصناعات: رسوم الاستيراد والجمارك والضرائب هى أحد أسباب أرتفاع أسعار الكتب
ويرى أحمد جابر عضو اتحاد الصناعات، أن هناك عدة أسباب لارتفاع سعر الكتب الخارجية مثل رسوم الاستيراد والجمارك والضرائب، فهذه التكاليف قد تزيد من تكلفة الكتب وتؤثر على سعر البيع للمستهلك.
وتابع “جابر” فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن من أسباب زيادة أسعار الكتب الخارجية إيضا، تكاليف النقل والتوزيع، قائلا: عند نقل الكتب من محافظة الى اخرى يترتب على ذلك دفع تكاليف شحن إضافية، مما يعزز ارتفاع الاسعار والتى يتحملها المستهلك.
واعتبر أحمد جابر عضو اتحاد الصناعات، سعر صرف الدولار من أهم العوامل المؤثرة فى أرتفاع أسعار الكتب الخارجية، حيث أنه يتم استيراد الورق من الخارج بالدولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوق النجاة الكتب المستعملة الدروس الخصوصية التربويين للطلبة يوميا لتنمية اتحاد الصناعات رسوم الاستيراد والجمارك ارتفاع أسعار الکتب الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الليمون ب80 جنيها.. أسعار الخضروات والفاكهة بأسواق الفيوم
شهدت أسواق الخضروات والفاكهة بمحافظة الفيوم، اليوم الجمعة الموافق 7 فبراير، إرتفاع أسعار بعض الأصناف واستمرار انخفاض أسعار الطماطم وبعض الخضروات بكافة الأسواق.
وكانت الأسواق الرئيسية قد شهدت ارتفاع أسعار الليمون مع إنخفاضا بأسعار الطماطم والبطاطس، مساء أمس الخميس بسوق الفيوم العمومي لبيع الخضروات والفاكهة بالجملة.
انخفاض أسعار الطماطم والكيلو ب4 جنيهات بأسواق الفيوموتباينت الأسعار في عدد من الأسواق الأسبوعية بالقرى والمراكز، ورصدت الوفد ذلك اليوم بسوق الجمعة العمومي بالفيوم، وسوق الجمعة الأسبوعي بعدد من السويقات بقرى ومراكز المحافظة، والتي شهدت توافر المعروض من الفاكهة والخضروات بكافة أنواعها، نظرا لتوافر كافة الأصناف بالمناطق الزراعية المحيطة بالأسواق والقريبة منها، والتي تساعد في توفير عوامل نقل الخضروات والفاكهة إلى الأسواق.
وشهدت الأسعار في أسواق الخضروات إنخفاضا في أسعار بعض الأصناف، حيث بلغ كيلو الطماطم 4 جنيهات والبطاطس 10 جنيهات، بينما ارتفع سعر كيلو الليمون ليصل 80 جنيها، وبلغ سعر كيلو البصل الأحمر 13 جنيها والأصفر 10 جنيهات، و15 جنيها للخيار و12 جنيها للكوسة، و25 جنيها للفلفل الألوان، و7 جنيهات للباذنجان الأسود و15 جنيها للباذنجان الأبيض، و22 جنيها لكيلو الفلفل الأخضر و20 جنيها للفلفل الأحمر، و20 جنيها للفلفل الرومي و6 جنيهات للجزر، وربطة الشبت والبقدونس والبصل الأخضر بمبلغ جنيهان، وتراوحت أسعار الكرنب من 25 إلى 40 جنيها حسب الحجم، والكرنب الأحمر 10 جنيهات، والكابوتشا والخس 6 جنيهات.
وفي أسواق الفاكهة شهدت الأسواق إستقرارا في الأسعار، حيث تراوحت أسعار البرتقال بأنواعه من 15 الى 20 جنيها، بينما بلغ سعر كيلو الموز 20 جنيها، كيلو التفاح البلدي ب35 جنيها والتفاح الأحمر والأصفر مبلغ 45 جنيها، وتراوح سعر كيلو التفاح المستورد من 45 إلى 65 جنيها، و20 جنيها للتين الرمادي والفراولة، و20 جنيها لكيلو الجوافة، و30 جنيها للتأكد.
وأكد المهندس سامح شبل وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، أن المديرية تواصل تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومتابعة التجار لضبط الأسعار والتأكد من صلاحية السلع الغذائية، مشيرا إلى أهمية المعارض المنتشرة في جميع قرى ومراكز محافظة الفيوم والتي تشمل كل السلع الغذائية الأساسية والخضروات والفاكهة، موضحا أن المديرية تعمل على توفير كل السلع الأساسية، وإتاحتها أمام المواطنين بأسعار مخفضة، مؤكداً أن الإدارات التموينية بالمراكز تعمل بكامل قوتها لتكثيف الحملات التموينية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالوحدات المحلية بالمدن والمراكز والأحياء بمدينة الفيوم والقرى بمراكز المحافظة، لإحكام الرقابة على الأسواق ومواجهة غلاء الأسعار ومنع احتكار وتخزين السلع.