العراق .. قيادة عسكرية كبيرة تصل الي الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ذكرت تقارير اعلامية بأن رئيس أركان الجيش العراقي وصل إلى قضاء القائم عند الحدود العراقية السورية لاستطلاع الشريط الحدودي وخطوط الصد.
وفي وقت لاحق ، نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"،عن مصدر أمني رفيع إن أكثر من 1000 جندي من قوات الجيش السوري وصلوا إلى العراق عبر معبر حدودي في شرق سوريا، مع تقدم المعارضة السورية.
وقال المصدر الأمني، بحسب وكالة الأنباء العراقية، إن "العراق استقبل اليوم أكثر من ألف جندي سوري عبر معبر القائم الحدودي في محافظة الأنبار".
وأوضح المصدر أن الجنود السوريين "طلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية" عبر المعبر.
وأضاف المصدر الأمني: "تم استقبال الجنود وتقديم الرعاية اللازمة لهم وتلبية احتياجاتهم"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "واع".
ويأتي ذلك مع تواصل تقدم المعارضة المسلحة في مواجهة قوات جيش النظام السوري في عدة مناطق بسوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق الجيش العراقي الحدود السورية العراقية رئيس الاركان العراقي المزيد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تستأنف احتجاز العائلات المهاجرة في تكساس
استأنفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، احتجاز العائلات المهاجرة في منشأة بجنوب تكساس، بعد توقف خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، وفقاً لما أعلنته منظمة قانونية غير ربحية، تقدم خدمات للعائلات المهاجرة، أمس الأربعاء.
ووفقاً لمنظمة "رايسيز"، التي تقدم خدمات للعائلات المحتجزة في المركز، فإن 14 عائلة مهاجرة، تضم أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم عاماً واحداً، تحتجز حالياً في منشأة الاحتجاز بمقاطعة كارنز، الواقعة على بعد حوالي 80.5 كيلومترات جنوب شرق سان أنطونيو. وتعود أصول هذه العائلات إلى كولومبيا ورومانيا وإيران وأنجولا وروسيا وأرمينيا وتركيا والبرازيل.
Trump administration resumes detention of immigrant families after Biden-era pause https://t.co/6J1uwRUizR pic.twitter.com/kxTwq8ycfh
— Toronto Sun (@TheTorontoSun) March 13, 2025وقال فيصل الجبوري، رئيس الشؤون الخارجية للمنظمة، إن "هذه العائلات احتجزت في الولايات المتحدة بالقرب من الحدود مع المكسيك وكندا". وأضاف أن "مدة وجود بعض العائلات في البلاد تراوحت بين 20 يوماً فقط وما يصل إلى 10 سنوات". وأوضح أن المنظمة كانت تقدم خدماتها للمحتجزين البالغين في المنشأة، قبل التحول الأخير في نوعية المحتجزين، حيث تم نقل البالغين منها الأسبوع الماضي.
وكانت كل من إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما والإدارة الأولى لترامب، تحتجز العائلات حتى يتم الفصل في قضايا الهجرة الخاصة بهم، لكن ترامب فرض قيوداً صارمة على حق اللجوء وفصل الأطفال عن ذويهم قسراً عند الحدود، وهي سياسة قوبلت بإدانات واسعة باعتبارها غير إنسانية.
وتوقفت هذه الممارسة إلى حد كبير، لكنها لم تلغ خلال إدارة بايدن، التي فكرت لفترة وجيزة في إعادتها عام 2023.