الضفة الغربية- الوكالات

أصيب أربعة أشخاص بجروح، أحدهم فتى "حالته حرجة"، في هجوم مسلّح استهدف، ليل الأربعاء، حافلة ركّاب إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت السلطات الإسرائيلية.

ووقع الهجوم قرابة الساعة 23,30 قرب حاجز النفق وهو معبر يقع جنوب القدس، ويربط بين إسرائيل والضفة الغربية.

وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، "نجمة داود الحمراء"، في بيان إنّ عناصرها أخلوا أربعة جرحى، من بينهم فتى يبلغ من العمر 12 عاما "أصيب بجروح خطرة بالرصاص".

 من جهته، قال مستشفى هداسا في القدس إنّ الصبي يرقد في العناية المركّزة و"حاله حرجة".

ونفّذ الهجوم مسلح لاذ بالفرار، وفق الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش في بيان إنّ "قوات الأمن الإسرائيلية تلاحق المسلح وقد نصبت حواجز مرورية وحاصرت منطقة بيت لحم".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية

ذكر إعلام فلسطيني، وجود إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الطاروطي : حماية فلسطين في أعناقكم ولو وافقتم على التهجير فلن يقوم للمسجد الأقصى قائمة السفير حسام زكي يستقبل توم فليتشر لبحث الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة جديدة في الضفة


 

وفي إطار آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية. 

وذكرت شبكة وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، وجاء ذلك وسط إطلاق القنابل الصوتية.

وقامت القوات بمُداهمة منزل المواطن وليد ابداح،  كما قامت بتفتيش هواتف الساكنين فيه.

وقامت أيضاً بمُداهمة مصنع ألومونيوم يعود ملكيته للمواطن مهند جمال ابداح، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.

 

وتقوم القوات الإسرائيلية مؤخراً بحملةٍ مُكثفة على قرى الضفة الغربية بهدف استفزاز الفلسطينيين وإخراجهم من ديارهم ليستولى عليها المستوطنون. 

ويتمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه رغم المُحاولات الإسرائيلية المُتواصلة لإخراجه منها بالقوة. 

الضفة الغربية تصمد في وجه العدوان الإسرائيلي

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد بشكل ملحوظ ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق. يُعتبر التوسع الاستيطاني أبرز مظاهر هذا التصعيد، حيث تقوم إسرائيل ببناء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، ما يؤدي إلى مصادرة المزيد من الأراضي، وتهجير العائلات الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يهاجمون القرى والمزارع، وهو ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في العديد من المناطق. وبالتوازي مع هذه الانتهاكات، تستمر قوات الاحتلال في فرض حصار أمني مشدد على المدن الفلسطينية، مما يحد من قدرة السكان على التنقل بحرية ويؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.

 


على الجانب العسكري، يزداد استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث تتعرض المناطق الفلسطينية لعمليات اقتحام يومية، يتم خلالها تنفيذ اعتقالات تعسفية وتفتيش للمنازل دون مذكرات قانونية. كما تُستهدف التظاهرات السلمية التي يشارك فيها الفلسطينيون ضد الاحتلال والقمع، مما يؤدي إلى إصابة العديد منهم. إضافة إلى ذلك، تقوم القوات الإسرائيلية بتدمير المنازل والممتلكات الفلسطينية تحت مبررات واهية، مما يزيد من تعقيد الوضع المعيشي للفلسطينيين. ويعكس هذا التصعيد المستمر سياسة إسرائيلية تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الضفة الغربية، وتعزيز السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية
  • استمرار الخروقات.. شهيد وإصابة حرجة برصاص الاحتلال غرب رفح
  • جيش الاحتلال يوسع عملياته بالضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
  • القنل بقصد القتل .. جيش الاحتلال يوسع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية
  • فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية
  • مسؤول فلسطيني: الاحتلال ينفذ عدوانا غير مسبوق على مخيمات طولكرم بالضفة الغربية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندمر البنية التحتية في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينية برصاص قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية عسكرية في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • استشهاد امرأة حامل وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال في طولكرم