أعلنت النجمة الأمريكية سيلينا جوميز، عن خطوبتها للمنتج الموسيقي بيني بلانكو.

وشاركت سيلينا جوميز، صورا لخاتم الخطوبة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» وعلقت عليه: «إلى الأبد يبدأ الآن».

View this post on Instagram

A post shared by Selena Gomez (@selenagomez)

سيلينا جوميز و بيني بلانكو

وخلال الفترة الماضية، دافعت الفنانة سيلينا جوميز صاحبة 30 عامًا، عن علاقتها العاطفية الجديدة مع كاتب الأغاني والمنتج بيني بلانكو صاحب 35 عامًا، بعد الهجوم عليها من قبل عدد من جمهورها، الذين اتهموها بالدخول في علاقات عاطفية غير مناسبة لها، خاصة أن المعروف عن بلانكو انه زير نساء ورجل لعوب.

سيلينا جوميز وبيني بلانكو

جاء ذلك من خلال نشرها صورة لهما معا، عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات، «إنستجرام»، وأرفقتها بتعليق قائلة: «إنه أفضل شيء حدث في حياتي».

بدأت علاقة سيلينا جوميز وبيني بلانكو بشكل مهني لأول مرة في 2015، عندما عملت معه لأول مرة في ألبوم سيلينا جوميز «Revival» في عدة أغاني، وتكرر التعاون بينهما ذلك في عدة أعمال غنائية حتى آخر أغنية أصدرتها سيلينا جوميز "Single Soon" هذا العام، وتوطدت علاقتهما في الأشهر الأخيرة، حيث شوهد بيني بلانكو في حفل تابع لمؤسسة سيلينا جوميز، كما قامت بالترويج لكتابه الجديد عن الطبخ في شهر نوفمبر الماضي، وأشادت به قائلة: «أحد الكتب المفضلة لدي هو إصدار كتاب الطبخ»، وذلك قبل أن تكشف عن علاقتها العاطفية به في شهر ديسمبر الماضي.

اقرأ أيضاًسيلينا جوميز تعتزل السوشيال ميديا من أجل غزة

بعد تألقها في التمثيل.. هل تعتزل «سيلينا جوميز» الغناء؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سيلينا جوميز بيني بلانكو سیلینا جومیز

إقرأ أيضاً:

لماذا مدد العراق حظر استيراد الحلويات والعصائر؟

في توجه جديد لتعزيز المنتج المحلي، قرر مجلس الوزراء العراقي في جلسته المنعقدة بتاريخ 8 أبريل/نيسان الجاري تمديد العمل بقرار حظر استيراد المعجنات والعصائر والحلويات لمدة 6 أشهر إضافية.

كما تضمن القرار فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على الصابون المستورد، في خطوة تهدف إلى دعم الصناعة المحلية والحد من الاستيراد العشوائي.

المنتج المحلي قادر على المنافسة

وأكد رشيد السعدي، المتحدث باسم غرفة تجارة بغداد، أن المنتج المحلي العراقي يتمتع بالقدرة الكافية لتغطية احتياجات السوق، بل يتفوق على العديد من المنتجات المستوردة من حيث الجودة والالتزام بالمواصفات.

وأوضح في حديثه لـ"الجزيرة نت" أن قرار حظر الاستيراد يشمل أنواعا واسعة من العصائر والمعجنات التي تدخل الأسواق العراقية دون التزام بالمواصفات القياسية المحلية والدولية، في حين تلتزم المصانع العراقية بتلك المعايير.

الطاقة الإنتاجية للمصانع العراقية الحالية لا تقتصر على تلبية الطلب المحلي فقط بل تمتد إلى التصدير (الجزيرة)

وأضاف السعدي أن الطاقة الإنتاجية للمصانع العراقية الحالية لا تقتصر على تلبية الطلب المحلي فقط، بل تمتد إلى التصدير إلى أسواق عالمية مرموقة مثل روسيا والولايات المتحدة ودول الخليج، حيث تحظى المنتجات العراقية بقبول واسع.

إعلان

وأشار إلى أن المنتجات الأجنبية تدخل السوق بأسعار منخفضة لكن بمواصفات متدنية، مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة المستهلك، خاصة بسبب المواد الحافظة التي قد تتحول إلى مواد مسرطنة عند التخزين الطويل، وهو ما يتعارض مع قوانين الصحة والمعايير العراقية.

ونفى السعدي وجود شبهات فساد في القرار، مؤكدا أن الهدف الأساسي هو حماية الصناعة الوطنية، واقترح أن يكون البديل عن الحظر هو فرض رسوم جمركية مرتفعة تضمن منافسة عادلة بين المنتج المحلي والمستورد.

كما لفت إلى أن دول الجوار تفرض رسوما مرتفعة على الصادرات العراقية تصل إلى 200%، بينما تمنح تخفيضات كبيرة للمنتجات المصدرة إلى العراق، حتى وإن كانت رديئة الجودة، مما يخلق منافسة غير متكافئة تضر بالصناعة الوطنية.

خطط حكومية لتعزيز الصناعة الغذائية

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي أحمد الأنصاري أهمية اتخاذ إجراءات فعالة لتطوير صناعة العصائر والمعجنات في العراق، مشيرا إلى أن قرار مجلس الوزراء يصب في إطار تنفيذ قانون حماية المنتج المحلي.

وأوضح أن التصويت جاء استنادا لتوصية المجلس الوزاري للاقتصاد الصادرة في 17 مارس/آذار 2025، والتي دعت لتمديد قرار الحظر لمدة 6 أشهر إضافية.

وأضاف الأنصاري أن الحكومة وافقت على تقديم قروض ميسرة وبفوائد منخفضة لإنشاء مشاريع صناعية جديدة، بالتنسيق مع البنك المركزي، إلى جانب توجيهات صريحة من وزارات مثل المالية والأشغال العامة والكهرباء لتسهيل الإجراءات المرتبطة بتأسيس المصانع.

وأشار إلى أن العراق يمتلك موارد محلية وفيرة لإنتاج العصائر والمرطبات والمعجنات، وهي متوفرة حاليا في مختلف المحافظات مثل البصرة والناصرية وبغداد وكربلاء، مؤكدا أن المنتجات المحلية تتمتع بجودة عالية وتنافس مثيلاتها في الدول المجاورة.

العراق يمتلك موارد محلية وفيرة لإنتاج العصائر والمرطبات والمعجنات (الأوروبية)

وفي الوقت ذاته، شدد الأنصاري على وجود تحديات تتعلق بتنويع الإنتاج وتوفير المواد الخام والبنية التحتية، مما يستدعي مواصلة الدعم الحكومي لتحقيق الاكتفاء الذاتي تدريجيا في هذا القطاع.

إعلان

كما رأى أن تقليص الاستيراد من شأنه تعزيز قيمة الدينار العراقي، وتقليل البطالة، وخلق فرص عمل جديدة، بشرط فرض رقابة صارمة على الأسعار والجودة لمنع استغلال المستهلك.

قوانين تحمي المنتج والمستهلك

بدوره، أكد الخبير القانوني علي التميمي وجود منظومة قانونية تدعم المنتج المحلي وتحمي المستهلك، مشيرا إلى قوانين مثل "حماية المنتج"، و"المنافسة ومنع الاحتكار"، و"حماية المستهلك"، إلى جانب "قانون الغرف التجارية" لعام 2021.

ولفت إلى أن المادة (25) من الدستور العراقي لعام 2005 تنص على أن النظام الاقتصادي في العراق يقوم على "اقتصاد السوق"، مما يتيح دعم القطاع الخاص ضمن إطار قانوني منظم.

وأوضح أن دعم الصناعة المحلية لا يعني استغلال المستهلك، حيث إن قانون حماية المستهلك رقم (1) لعام 2010 يفرض عقوبات صارمة على الغش التجاري والتلاعب بالمعلومات.

وأشار التميمي إلى أن "مجلس حماية المستهلك" التابع لمجلس الوزراء هو الجهة المختصة بمتابعة تنفيذ القانون وتلقي البلاغات ومنح مكافآت عليها.

واعتبر أن القرار الحكومي الأخير يشكل فرصة حقيقية لتفعيل الصناعات الوطنية بشرط توفير بيئة إنتاج متكاملة تشمل الطاقة والتمويل والرقابة.

مقالات مشابهة

  • أمير هشام: جوزيه جوميز على طاولة الأهلي لخلافة كولر
  • علامات تكشف الفرق بين ورق العنب والتوت
  • المنافقون بين الماضي والحاضر
  • محمد ثروت: لا يوجد مقارنة بيني وبين الفنان فريد شوقي
  • حنين إلى الماضي.. ذكريات الموصليين عالقة بسد الموصل وحديث عن مشروع ضخم
  • وفاة المنتج الفني صلاح حسن
  • شارك في فيلم البطل لـ أحمد زكي.. وفاة المنتج صلاح حسن
  • بالأرقام.. ناقد رياضي: الفتح مع جوميز يصبح أفضل فريق في الدوري السعودي
  • لماذا مدد العراق حظر استيراد الحلويات والعصائر؟
  • وزير عراقي يقرُّ بصعوبة منافسة المنتج المحلي للبضائع المستوردة من إيران وتركيا