مع عيد ميلاده.. مواقف إنسانية في حياة أحمد العوضي: «أبو الجدعنة والكوماندا»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
«الكوماندا، وأبو الجدعنة» ألقاب أطلقها الجمهور على الفنان أحمد العوضي، والذى تميز بها منذ دخوله الوسط الفني، إذ حرص منذ بداياته الفنية على الالتزام بالأخلاق العالية ومساعدة من حوله، فاستحق النجومية على موهبته التي يعمل على تطويرها بشكل مستمر، وتواضعه وحبه الخير لزملائه، إلى جانب البطولة المطلقة في الدراما والسينما على حد سواء.
ويحتفل اليوم الخميس 12 من ديسمبر الفنان أحمد العوضي بعيد ميلاده الـ38، والذي يتزامن مع تحقيقه خطوة جديدة في نجاح مشواره الفني ببطولته لمسلسل «فهد البطل»، والذي يخوض به الماراثون الرمضاني المقبل، وفي السطور التالية، نكشف عن أبرز المواقف الإنسانية في حياة الفنان أحمد العوضي.
روي الفنان حلمي عبدالباقي، خلال ندوته بـ«الوطن» موقفًا إنسانيًا للفنان أحمد العوضي معه، والذي جعله ينهار باكيًا، وهو تعرض أحد أصدقائه للإصابة مرض السرطان، وكان يحتاج لمصاريف علاج باهظة، وحاول أن يتكفل بكامل علاجه ولكنه لم يتمكن، وتفاجأ بعدها بأن الفنان أحمد العوضي، تكفل بعلاج صديقه بأحد المستشفيات دون تحمله لأي أعباء، ودون أن يعلم أحد من بينهم أن حقنة العلاج الواحدة بلغ سعرها 120 ألف جنيه، ليروي باكيًا: «من اللحظة دي الراجل ده بحبه حب غير طبيعي، لأنه بيعمل خير من غير ما يقول، ومش ممكن أنسى موقفه مدى حياتي».
جبر الخواطر لـ بوجي وعامل النظافة بعد تعرضهما للتنمروكان من بين المواقف الإنسانية التي لا تُنسي للفنان أحمد العوضي، هو حرصه الدائم على جبر الخواطر لمن حوله، والذي جعله لا يتردد لحظة عندما علم بتعرض الشاب حسام بوجي للتنمر، ولبى رغبته بعد استغاثته ومقابلته وجبر بخاطره، متبعًا مبدأ «جبر الخواطر على الله»، وذلك بعد أن أثرت التعليقات السلبية على نفسيته بشكل سيء، وطالبه بعدم الالتفاف لهم، وتلاه موقفا إنسانيا آخرا مع عامل النظافة الذي تمّ طرده من أحد محال الكشري الشهيرة بسبب ملابسه.
بعد مناشدته العوضي.. انضمام إحسان الترك لمسلسل فهد البطل بموسم رمضان 2025وفى الأيام الماضية، وجه الفنان إحسان الترك مناشدة للفنان أحمد العوضي، من أجل المشاركة معه بأحد أعماله الفنية، فما كان من العوضي إلا أنَّه أجاب على الفور قائلاً: «أوامر يا أستاذ إحسان.. إن شاء الله مسلسل فهد البطل».
ويراهن الفنان أحمد العوضي على مسلسله الرمضاني المقبل فهد البطل، وأنه سيحقق نجاحًا جماهيريًا يفوق ما حققه مسلسل حق عرب بالموسم الرمضاني المقبل، ويشارك في بطولته عددًا كبيرًا من الفنانين من بينهم أحمد عبدالعزيز، عزت زين، عصام السقا، كارولين عزمي، ميرنا نورالدين، صفاء الطوخي، وآخرين من إخراج محمد عبدالسلام وتأليف محمود حمدان، بعد النجاح الكبير العام الماضي بمسلسل حق عرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد العوضي الفنان أحمد العوضي مسلسل فهد البطل فهد البطل حق عرب الفنان أحمد العوضی فهد البطل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الكذب لجبر الخواطر وإرضاء الوالدين؟ .. اعرف رد الإفتاء
الكذب من السلوكيات التي نهى عنها الإسلام بشكل قاطع، لكن تظل هناك تساؤلات تُطرح حول جوازه في بعض المواقف الإنسانية، مثل جبر الخواطر، خاصةً إذا كان المقصود بذلك هما الوالدان.
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، تسأل فيه إحدى المتابعات: "لو أمي حلّفتني أقول الحق وأنا عارفة لو قولتلها هتزعل، أعمل إيه؟".
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن "المعاريض مندوحة عن الكذب"، أي أنه على الإنسان أن يتحلى بالذكاء والفطنة في التعامل مع الناس.. ونصح السائلة بعدم مصارحة والدتها بما قد يُحزنها، بل يمكنها القول: "والله أقول الحق"، ثم تتحدّث بما يُرضي والدتها دون أن تقع في الكذب الصريح.
وأوضح عبد السميع أن الكذب لا يجوز إلا في حالات الضرورة، مثل الإصلاح بين المتخاصمين، لما في ذلك من مصلحة أعلى، وكذلك في الحالات التي تهدف إلى إرضاء الأم أو الزوج والزوجة لبعضهما البعض، شريطة أن يكون الهدف نبيلًا وليس لإفساد أو خداع.
وفي السياق ذاته، حذّر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من خطورة الكذب وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، موضحًا أن الإسلام اعتبر ترك الصفح عن الأبناء على الأخطاء عبادة، وأن عبارة "عشان أموري تمشي" تمثل خطرًا كبيرًا على القيم المجتمعية.
وخلال برنامجه "لعلهم يفقهون" على قناة "DMC"، شدد عبد المعز على أن المؤمن لا يكذب، وأنه لا يصح أن يظن أحد أن في الكذب نجاة، بل إن النجاة الحقيقية تكون في الصدق ولو بدا فيه هلاك، لأن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته، وليس من المنطقي أن تُطلب النجاة من خلال معصيته.
وأكد أن الإنسان يجب أن يتحرى الصدق دائمًا، وألا ينساق وراء المبررات التي تزين الكذب تحت مسميات جبر الخواطر أو إنقاذ المواقف، مشيرًا إلى أن آفة اللسان أخطر ما يواجه الإنسان، وأن من أراد أن يكون من "الصديقين" فعليه أن يترك الكذب مهما كانت دوافعه.