بتوجيهات رئاسية.. إنهاء تعيين 70 ألف موظف حكومي في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشفت مصادر حكومية عن بشرى سارة للخريجين والمرشحين لحركة التعيينات الحكومية 2023، موضحة أن وزارة المالية بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وضعتا خطة للانتهاء من حصر وفحص وإجراء تعيين 70 ألف موظف حكومي خلال شهر ديسمبر المقبل.
المقبولون في التعيينات الحكومية 2023وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المقبولين في التعيينات الحكومية 2023 والذين ستنطبق عليهم شروط التعيين سيبدأون في تسلم العمل فعليا في الجهات التي سيتم توزيعهم عليها في شهر يناير وسيحصلون على أول مرتباتهم في يناير 2023.
ولفتت المصادر إلى أن حركة تعيينات 2023 لن تكون الأخيرة خلال العام المالي 2023-2024؛ ولكن ستكون بمثابة سلسلة لحركات تعيينات متتالية، والتي تأتي في ظل توجيهات القيادة السياسية، وتوجهات الحكومة في الجمهورية الجديدة بخفض معدلات البطالة، والإصلاح الإداري في الجهاز الإداري للدولة.
وكان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، قد أعلن في شهر مايو الماضي أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، عن عزم الحكومة تعيين عدد من من الفئات ضمن حركة تعيينات 2023 تصل إلى 70 ألف وظيفة موزعة على عدد من الفئات، منها 30 ألف وظيفة للأطباء والصيادلة وتعيين 30 ألف معلم، لسد العجز في المعلمين، لاستكمال ما بدأته الدولة في هذا الشأن، وذلك من خلال مسابقة للتعيين سيقوم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالإعلان عنها، كذلك تعيين 10 آلاف موظف آخرين في كل مؤسسات الدولة.
التنظيم والإدارة يبدأ تقييم 30 ألف معلم مرشحين للتعييناتوفي ذات السياق، أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، عن بدء تقييم المتقدمين لمسابقة شغل وظائف 30 ألف معلم مساعد بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتستمر أعمال التقييم في الفترة من 1 أغسطس الجاري إلى 21 أكتوبر، وذلك بمركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعيينات 2023
إقرأ أيضاً:
جامع «سيدي عبد الوهاب» معلم تاريخي في قلب طرابلس
تحدث المتحف الوطني الليبي، عن جامع “سيدي عبد الوهاب” في منطقة “باب البحر”.
وقال: “يقع الجامع بالقرب من قوس ماركوس أوريليوس وجامع قورجي، وملاصقًا لسور المدينة القديم، بُني في العهد الحفصي (1228 – 1574م) ويتميز بطرازه المعماري الفريد”.
ووفق المتحف، “تعود شهرته إلى موقعه الاستراتيجي واحتضانه ضريح سيدي عبدالوهاب القيسي، العالم الفاضل الذي ذكره الرحالة التيجاني عام 1308م، ورغم صغر حجمه، يظل هذا المسجد شاهدًا على تاريخ طرابلس العريق”.