رئيس البرلمان الإيراني: المنطقة تتجه بسرعة نحو تحولات جديدة عقب التطورات بسوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس البرلمان الإيراني، قال إن المنطقة تتجه بسرعة نحو تحولات جديدة عقب التطورات في سوريا.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أن الحرس الثوري كان آخر من غادر جبهة المقاومة في سوريا، على حد تعبيره.
وقال في وقت سابق: "إن إيران لن تتأثر أو تُضعف، بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا"، مؤكدًا أن القوات الإيرانية لم تعد متواجدة في سوريا.
وأشار قائد الحرس الثوري الإيراني إلى أنه حتى اللحظة الأخيرة قبل سقوط الأسد، كان المستشارون العسكريون والقوات الإيرانية حاضرة في سوريا، لكن حاليًا، لا توجد أي قوات إيرانية هناك.
فيما كشفت تقارير صحفية غربية تفاصيل جديدة عن الترتيبات المتعلقة بمغادرة الرئيس السوري السابق بشار الأسد بلاده، تزامنا مع وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق.
وحسب مصادر في الكرملين تحدثت لوكالة "بلومبرج" الإخبارية، فإن روسيا رتبت لمغادرة الأسد عبر قاعدة جوية روسية، مع تقدم المعارضة نحو دمشق.
وكانت موسكو "تخشى على حليفها القديم، وأقنعته بأنه سيخسر الهجوم الخاطف الذي قادته هيئة تحرير الشام".
وقالت 3 مصادر مطلعة على الأمر لم يتم الكشف عن هويتها لـ"بلومبرج"، إن الكرملين عرض على الأسد وعائلته ممرًا آمنًا إذا غادر على الفور، وهو ما حدث بالفعل.
وقالت المصادر إن الاستخبارات الروسية نسقت عملية المغادرة، حيث رحل الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل السوري.
وأتت هذه الرحلة بعد ما غادر الأسد دمشق على متن طائرة خاصة، من دون أن يخبر أيا من مستشاريه "خوفًا من الخيانة"، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "تلجراف" البريطانية.
وتوجّهت طائرة الأسد إلى قاعدة حميميم، ومنها إلى موسكو على متن طائرة عسكرية روسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا البرلمان الحرس الثوري رئيس البرلمان الإيراني البرلمان الإيراني المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يزور قاعدة صاروخية استخدمت بضرب إسرائيل
عرض التلفزيون الرسمي الإيراني -أمس الجمعة- مشاهد نادرة تظهر قائد الحرس الثوري حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض قيل إنها استخدمت قبل عدة أشهر لمهاجمة إسرائيل.
وذكر التلفزيون أن هذه القاعدة "الموجودة في الجبال" تضم عشرات الصواريخ، من دون أن يوضح مكانها بالتحديد.
وقال سلامي -في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية- إنّ بلاده تمتلك القوةَ اللازمة للرد والدفاع عن نفسها، ومستعدة لكلِ السيناريوهات، مشيراً إلى أنه سيتم قريبا الكشف عن مدن للصواريخ والمسيرات لإظهار الجانب المخفي "لقوة وعظمة" إيران.
ومن جهته، قال قائد الدفاع الجوي بالحرس الثوري العميد داود شيخيان إنه بعد عملية "الوعد الصادق 2" زعمت إسرائيل أنها دمرت قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، ولكن الأضرار التي لحقت بأنظمة الدفاع الجوي كانت محدودة، حيث تمكنت القدرات المحلية من إصلاحِ الأنظمة المتضررة بسرعة وتعزيز المعدات الدفاعية بقدرات أعلى.
???? بالفيديو | الحرس الثوري الاسلامي الايراني يزيح الستار عن إحدى المدن الصاروخية الجديدة في إيران
Islamic Revolutionary Guard Corps reveals the new missiles’s city in Iran . pic.twitter.com/se0r0PeDDF
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) January 10, 2025
وكانت هذه القاعدة العسكرية استخدمت في شن هجوم على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في إطار "عملية الوعد الصادق 2" عندما أطلقت إيران نحو مئتي صاروخ على إسرائيل، من بينها للمرة الأولى صواريخ فرط صوتية.
إعلانوقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت ردا على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز، وعلى مقتل جنرال إيراني في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم 27 سبتمبر/أيلول أودت أيضا بحياة أمين عام حزب الله اللبناني الراحل حسن نصر الله.
وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر/تشرين الأول أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران.
وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد القاعدة العسكرية بعد بضع ساعات من عرض عسكري في طهران شارك فيه آلاف من عناصر الحرس الثوري مع آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة.
ويأتي تركيز الإعلام الإيراني على هذا العرض، وزيارة القاعدة العسكرية، مع اقتراب موعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال المسؤول بالحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد رضا نقدي -في خطاب خلال العرض العسكري- إن الولايات المتحدة "هي المسؤولة عن كل مصائب العالم الإسلامي".
وأضاف "إذا تمكنا من تدمير إسرائيل وسحب القواعد الأميركية من المنطقة، فإن إحدى مشاكلنا الكبرى سوف تُحل".