رئيس أركان الجيش العراقي يتفقد الشريط الحدودي في قضاء القائم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ديسمبر 12, 2024آخر تحديث: ديسمبر 12, 2024
المستقلة/- وصل رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، اليوم الخميس، إلى قضاء القائم في إطار جولة ميدانية تهدف إلى تعزيز الأمن واستطلاع الشريط الحدودي.
تفاصيل الزيارةذكر بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش أن الزيارة تأتي ضمن قاطع عمليات فرقة المشاة السابعة، حيث قام الفريق يارالله بتفقد خطوط الصد الدفاعية والربايا الحدودية.
ورافق رئيس الأركان خلال جولته كل من معاون العمليات، وقائد القوات البرية، ومعاون مدير الاستخبارات العسكرية، وأمين سر الاستخبارات لرئاسة أركان الجيش، مما يعكس أهمية هذه الزيارة التي تأتي في وقت حساس يتطلب تعزيز الأمن على الحدود العراقية.
أهمية الزيارةتهدف هذه الجولة إلى تقييم الوضع الأمني على الحدود العراقية وتفقد الخطوط الدفاعية، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، بما فيها محاولات التسلل أو تهريب المواد غير القانونية.
كما تعكس الزيارة التزام الجيش العراقي بتأمين الحدود ومتابعة التطورات الميدانية عن كثب، لضمان استقرار الوضع الأمني وحماية السيادة الوطنية.
رسالة واضحةتحمل هذه الزيارة رسالة واضحة تؤكد جاهزية الجيش العراقي لتعزيز أمن الحدود ودعمه المستمر لقواته المنتشرة في الميدان. كما تسلط الضوء على التنسيق المتواصل بين مختلف الجهات الأمنية والاستخباراتية لضمان السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الجیش العراقی أرکان الجیش
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان سابق يهاجم نتنياهو ويصفه بـالعدو.. ومظاهرة ضد ديرمر
هاجم رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، دان حالوتس، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووصفه بـ"العدو" الذي أصبح يشكل تهديدا فوريا لأمن "إسرائيل".
وقال حالوتس الذي شغل منصف رئيس هيئة الأركان بين عامي 2005، و2007، إن "نتنياهو عدو، وهذا العدو يجب إخضاعه وأخذه أسيرا".
تأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي السابق في وقت تتزايد في رقعة المعارضة لسياسات نتناهو، خصوصا داخل الأوساط الأمنية والعسكرية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أكثر من 250 من العاملين سابقا في جهاز "الموساد" وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف الحرب وإعادة جميع الأسرى، لينضموا بذلك إلى دعوات مماثلة أُطلقت مؤخرًا من قِبل أطباء، وأفراد سابقين في وحدة 8200، وأعضاء في سلاح الجو.
ووقع على الرسالة ثلاثة من رؤساء الموساد السابقين، وهم: داني ياتوم، وأفرايم هاليفي، وتمير باردو، بالإضافة إلى عشرات من قادة الجهاز ونوابهم.
من جهة أخرى، تظاهر المئات في القدس المحتلة أمام منزل الوزير رون ديرمر الذي يتهمه المحتجون بالعمل على إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وطالبت عائلات الأسرى باستقالة ديرمر من رئاسة الوفد الإسرائيلي المفاوض، والذي يتولى بحث إعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت عيناف تسينغاوكر والدة أحد الأسرى إن ديرمر انضم لفريق المفاوضات من أجل إحباطها، ولدفن جميع النحتجزين تحت وطأة الحرب وكسب الوقت حتى لا يتبقى أحد لإنقاذه.
وعيّن نتنياهو الوزير ديرمر قبل نحو شهرين؛ مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.