أحمد الشرع ينفي حصول المعارضة على دعم خارجي لإسقاط نظام الأسد (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شدد القائد العام لغرفة عمليات المعارضة السورية المسلحة، أحمد الشرع، على عدم تلقي فصائل المعارضة أي دعم مالي أو عسكري خارجي في حملة "ردع العدوان" التي أسقطت نظام عائلة الأسد بعد 11 يوما من المعارك التي انتهت بدخول العاصمة دمشق.
وقال الشرع المعروف بلقب "الجولاني" في كلمة له خلال زيارته إلى مسجد الشافعي في دمشق، الأربعاء، إنه "جرى الإعداد للمعركة كثيرا، مشيرا إلى أنه "كنا أضعف من العدو بكثير لكن السلاح الذي قاتلنا به كان تصنيعا محليا بذلنا جهدا كبيرا حتى ملكناه".
الشرع في زيارته لمسجد الشافعي( حيث درس قبل 21عام) : كنا أضعف بكثير من العدو ، ولم نتلق أي دعم مالي او عسكري خارجي بل لم يشجعنا أي أحد على خوض المعركة أصلاً … pic.twitter.com/57HqCtgCbW — موسى العمر (@MousaAlomar) December 11, 2024
وأضاف أنه " لم يكن هناك دولة داعم لنا ولا كان هناك توجيه داعم لنا ولا كان أحد يشجع على هذه المعركة، لأن بالحسابات البسيطة كانت المعركة خاسرة لكن كان كل ثقة أننا سننتصر فيها".
وشدد الشرع على أن "هذه معركة تسجل في التاريخ وما جرى يوضع في طور الصراع والمفرق التاريخي العظيم للأمة الإسلامية والأمة في سوريا"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن "هذه المعركة الخاطفة أنقذت سوريا والمنطقة بأكملها من خطر كبير استراتيجي، حيث كان هناك تهديد وجودي لمكونات كبيرة في سوريا"، موضحا أن "سوريا كانت معرضة للتقسيم والمكون الأكبر فيها كان سيصبح أقلية في كل بقعة تقسم ومن هاجر منها كان ستبقى هجرته أبدية وهذه جريمة كبيرة".
وبحسب الجولاني، فإن "من أعظم ثمار هذه المعركة أن أعادت لحمة الناس ومهما كانت الظروف قاسية لكن إذا عزمنا على أمر يسهله الله عز وجل لنا بشرط أن نخلص عملنا لوجه الله وأن يكون هدفنا خدمة الناس لا خدمة أشخاصنا وأحزابنا ومناطقنا وما إلى آخر".
ولفت إلى "أننا نحن نملك جغرافيا عظيمة جداً لها ضرب في التاريخ عميق ويجب أن نعطي الشام حقها بأن نعيد للناس كرامتهم وعزتهم وأن نبنيها بشكل صحيح والفرص متاحة أمامنا ويجب أن يعود من هاجروا ولجأوا ونزحوا، كل الناس يجب أن يعودوا لأن نضع أيدينا بأيدي بعض ونبني سوريا القادمة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع دمشق سوريا النظام سوريا دمشق النظام الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن: أمن واستقرار سوريا أساسيان لأمن واستقرار المنطقة
أكد ملك الأردن، ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها والعمل بشكل فاعل لضمان استقرارها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
خارجية الوفد: استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا انتهاكًا جديدًا للاحتلال سوريا تشكل حكومتها بعد سقوط الاسد
في قرار لنقل السلطة وتجنب الفوضى في سوريا، عُقد أمس الاثنين، اجتماع بين أحمد الشرع قائد الفصائل المسلحة "المعارضة" ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ في سوريا.
التقت عناصر النظام السابق في حكومة الرئيس السوري بشار الأسد المخلوع، وبين أطياف المعارضة وعلى رأسهم أحمد الشرع "الجولاني" أعلنت عن تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية في محافظة إدلب، بتشكيل حكومة سورية جديدة للإشراف على المرحلة الانتقالية.