الكلام ساهل … يا تنسيقيات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أوردت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن مستشار منشق عن المليشيا يدعو (لتبني خطاب اعلامي واعي يوحد وجدان السودانيين يدرك ماهية طبيعة المعركة ويوحد وجدان الشعب السوداني وقواه الحية حتى ينتصر في نهاية المعركة).
ليت المستشار السابق يعطينا نموذجا تطبيقيا في شكل نص مثلا أو رسالة فيديو مسجلة تمثل نموذجا تطبيقيا واعيا يدرك طبيعة المعركة ويوحد وجدان المزارع المطرود من قريته في الجزيرة وقد سلب ماله ونهبت محاصيله وتركتوراته وأغنامه وقد يكون أنتهك عرضه مع وجدان الذين أتوا من فرقانهم البعيدة ومدججين وأرتكبوا ضده هذه الجرائم والموبقات.
طبعا توصيف هذه الأفعال بالجرائم والموبقات يمثل فهم ووجدان إبن الجزيرة الأعزل المعتدى عليه ، أما في فهم ووجدان المعتدي القادم من الفرقان البعيدة فهي غنائم وفروسية وحلال بلال مستحق لشكر الحكامات.
كيف يمكننا التقريب بين الفهمين والوجدانين من خلال نموذج تطبيقي واعي مدرك لطبيعة المعركة حتى ننتصر جميعا في نهاية المعركة ؟
الكلام سهل وبالمجان وإذا لم تكن هناك نماذج تطبيقية وعملية فسأبدا بالإعتقاد أن دور أبناء التنسيقيات هو مجرد تكتيك حربي من خلال التمييع والتغبيش.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العليي: يقترح تسمية المعركة القادمة بـ”حق العودة”
شمسان بوست / خاص:
اقترح الكاتب والصحافي اليمني همدان العليي إطلاق اسم “حق العودة” على أي عملية عسكرية برية قادمة ينفذها الجيش اليمني لتحرير صنعاء والحديدة وصعدة من قبضة جماعة الحوثي، مؤكدًا أن المعركة القادمة يجب أن تُخاض بروح وطنية وإنسانية، وليست لأهداف سياسية أو انتقامية.
وأوضح العليي، في منشور له على منصة “أكس”، أن معظم المقاتلين في صفوف الجيش اليمني ينتمون أصلاً إلى مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي، وقد تعرضوا للتهجير القسري خلال السنوات الماضية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وقال:
“إنها معركة العودة إلى الديار، وليست معركة نفوذ أو سلطة.”
وأكد أن المعركة المقبلة ليست من أجل الحكم أو خدمة أجندات خارجية، بل هي معركة وجودية عادلة تهدف إلى إعادة ملايين اليمنيين إلى منازلهم التي أُجبروا على مغادرتها قسرًا، واستعادة الحقوق المغتصبة، في ظل ما وصفه بـ”نظام عنصري وطائفي فرضه الحوثيون على اليمنيين”.
وأضاف العليي أن هذه العملية تمثل صراعًا من أجل المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الكرامة والمساواة، مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي فرضت فكرها الطائفي بالقوة، وكرّست التمييز الطبقي، واستغلت الجوع والترهيب لبسط سيطرتها، خاصة في المدارس والمجتمع.
وأشار إلى أن عملية “حق العودة” ستكون بمثابة رسالة قوية وواضحة للمجتمعين المحلي والدولي، بأن هذه المعركة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل معركة تحرر وكرامة وعدالة، لا يمكن التهاون فيها أو إيقافها، لا سيما بعد الانتهاكات المستمرة التي وصفها بـ”القبيحة واللصوصية والمتعجرفة”.
واختتم العليي حديثه بالتأكيد على أن الجيش اليمني المنتشر في مأرب، والمخا، والضالع، وتعز، وشبوة، وصعدة، وحجة لا يتحرك بدافع الانتقام أو لفرض أيديولوجيات معينة، وإنما من أجل استعادة الدولة اليمنية وإعادة اليمن إلى مساره الجمهوري قبل سقوطه بيد جماعة الحوثي.
وشدد على أن الخطاب الوطني العقلاني والمتزن هو ما يجب أن يتصدر المشهد إذا ما انطلقت عملية التحرير المنتظرة، داعيًا إلى توحيد الصفوف خلف هدف واحد: استعادة الوطن والكرامة وحق العودة.