موقع النيلين:
2024-12-12@09:49:26 GMT

الكلام ساهل … يا تنسيقيات

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

أوردت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن مستشار منشق عن المليشيا يدعو (لتبني خطاب اعلامي واعي يوحد وجدان السودانيين يدرك ماهية طبيعة المعركة ويوحد وجدان الشعب السوداني وقواه الحية حتى ينتصر في نهاية المعركة).

ليت المستشار السابق يعطينا نموذجا تطبيقيا في شكل نص مثلا أو رسالة فيديو مسجلة تمثل نموذجا تطبيقيا واعيا يدرك طبيعة المعركة ويوحد وجدان المزارع المطرود من قريته في الجزيرة وقد سلب ماله ونهبت محاصيله وتركتوراته وأغنامه وقد يكون أنتهك عرضه مع وجدان الذين أتوا من فرقانهم البعيدة ومدججين وأرتكبوا ضده هذه الجرائم والموبقات.

طبعا توصيف هذه الأفعال بالجرائم والموبقات يمثل فهم ووجدان إبن الجزيرة الأعزل المعتدى عليه ، أما في فهم ووجدان المعتدي القادم من الفرقان البعيدة فهي غنائم وفروسية وحلال بلال مستحق لشكر الحكامات.

كيف يمكننا التقريب بين الفهمين والوجدانين من خلال نموذج تطبيقي واعي مدرك لطبيعة المعركة حتى ننتصر جميعا في نهاية المعركة ؟

الكلام سهل وبالمجان وإذا لم تكن هناك نماذج تطبيقية وعملية فسأبدا بالإعتقاد أن دور أبناء التنسيقيات هو مجرد تكتيك حربي من خلال التمييع والتغبيش.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش جيش السودان … لا جيش الكيزان

مسرحية الكوميديا السوداء أو الكذبة البلغاء: "أذهب للقصر رئيسا، وسأذهب للسجن حبيساً"، تُعاد إنتاجها بناءً على المتغيرات في الوضع السياسي العالمي والإقليمي، ولكن هيهات... فالشعب الملهم المؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين.
إن الخلاف القائم بين البرهان وعبد الحي يوسف، يعبر عن الخلاف بين المؤسسة العسكرية والإسلامويين، قد تصاعد نتيجة الرفض الكبير من قِبل العديد من دول المحيط الإقليمي والدولي لعودة الإسلامويين إلى المشهد السياسي. هذا الرفض أدى إلى فقدان الدعم الإقليمي والدولي، باستثناء دولة واحدة، تظهر غير ما تبطن، لها رغبة في عودة الحكام المعزولين لاعتبارات ما عادت خافية على أحد.
لو أن هناك خلاف حقيقي فجره حديث الداعشي الهارب عبد الحي يوسف، وأن الطلاق قد وقع في زواج الاستبضاع بين أصحاب الرايات السوداء والكاكي، أو بين العسكريين والإسلامويين، نرجو من البرهان أن يقدّم الأدلة الملموسة على ذلك عبر إجراءات عملية تُنفَّذ على أرض الواقع مثل: القبض على فلول المؤتمر الوطني الذين فرّوا من السجون وتسليمهم إلى محكمة لاهاي. حل المليشيات المتأسلمة والكتائب المرتبطة بها. تفكيك الضباط الموالين لهذه الحركة، خاصة أولئك الذين يحيطون به في مكتبه، "كما ذكر الشيخ الداعشي" ضَم المستنفرين من المليشيات إلى القوات المسلحة، بحيث يكونون تحت قيادة المؤسسة العسكرية الرسمية.
عندها فقط ربما نصدق أن الطلاق وقع فعلاً وسيجد البرهان كل الدعم وكل الشعب خلفه وخلف قواته المسلحة وستسقط كثير من أسباب الحرب لدي قوات الدعم السريع وسيعم السلام في ربوع السودان من جديد.
إذا تم تنفيذ هذه الإجراءات فعلياً، عندها قد نصدق أن الطلاق قد وقع بين الطرفين. وأن الجيش عاد كما يجب " جيش السودان لا جيش البرهان ولا جيش الكيزان" وستجد المؤسسة العسكرية بقيادة البرهان دعماً واسعاً من كافة القوى المدنية وتستعيد ثقة الشعب والدول الإقليمية والدولية من جديد.

عاطِف عبدالله قسم السيد

atifgassim@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مصادر مطلعة: روسيا أقنعت الأسد بأنه لن يتمكن من كسب المعركة ضد هيئة تحرير وعرضت عليه مغادرة البلاد
  • المعركة الأخيرة لبايدن: مليارات لأوكرانيا قبل تسليم الرئاسة لترامب
  • في ذكرى هزيمة داعش.. الدهلكي: المعركة مستمرة والنصر الحقيقي بعراق خالي من سجون تكتظ بالأبرياء
  • المعركة القادمة.. أحمد موسى يحذر من مخطط خطير يهدد سوريا
  • مفاجأة جديدة بشأن «الروبوت المنتحر» من أعلى السلم.. هل كان واعيًا؟
  • صيدلة الفيوم تحصد المركز الثاني في مسابقة "خليك واعي بلاش مضاد حيوي"
  • محمد حمزاوي يشهد تكريم طلاب كلية الصيدلة جامعة الفيوم الفائزين في مسابقة "خليك واعي"
  • «دور اللغات السرية في تشفير الكلام في الأدب الشعبي المهمش».. طرح جديد لمجلة «الموروث» الإماراتية
  • الجيش جيش السودان … لا جيش الكيزان