السجن 10 سنوات لصاحب قاعة حريق الحمدانية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
أصدرت محكمة جنايات نينوى، اليوم الخميس، حكما بالشجن المؤقت لمدة 10 سنوات لصاحب قاعة حريق الحمدانية في المحافظة.
وجاء في قرار المحكمة، أن “محكمة جنايات نينوى (الهيئة الثانية) اصدرت حكما على صاحب قاعة الهيثم التي شهدت حريقا كبيرا في قضاء الحمدانية وادى الى وفاة واصابة الكثير من المواطنين، بالسجن المؤقت لمدة 10 سنوات”.
وأضاف القرار أن “المحكمة دعت المدعين بالحق الشخصي والمشتكين المصابين الى الاحتفاظ بحق المطالبة بالتعويض امام المحاكم المدنية بهد اكتساب الحكم الدرجة القطعية”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
محكمة أردنية تسجن شابا 7 سنوات بتهمة التخطيط لعملية ضد الاحتلال
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، حكما بالسجن لمدة سبع سنوات بحق الشاب يوسف توفيق البستنجي، البالغ من العمر 22 عاما، من مدينة الكرك، بتهمة التسلل إلى فلسطين المحتلة والتخطيط لتنفيذ عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتم القبض على البستنجي في تشرين الأول / أكتوبر 2024 في منطقة الشونة الجنوبية، وأُحيل إلى محكمة أمن الدولة بتهم التسلل والتخطيط لعمل عسكري ضد القوات الإسرائيلية.
وأثارت القضية اهتماما واسعا في الأوساط الأردنية والفلسطينية، حيث عبّر العديد عن تضامنهم مع البستنجي، معتبرين إياه رمزا للمقاومة ضد الاحتلال.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ودعت منظمات حقوقية إلى ضمان محاكمة عادلة وشفافة، معربة عن قلقها من استخدام قوانين مكافحة الإرهاب لتقييد الحريات الفردية وقمع الأصوات المعارضة للاحتلال.
يُذكر أن عائلة البستنجي تنحدر من مدينة دورا في قضاء الخليل بفلسطين، وقد قدم جدهم إلى الأردن من بلدة بيت لاهيا في قطاع غزة قبل حوالي 150 عاما، واستقروا في مناطق مختلفة بالأردن، أبرزها منشية أبو حمور بالقرب من مدينة الكرك، وحي القيسية في غرب عمان، والطيبة في شرق عمان.
وكان الأمن الأردني منع متظاهرين من الوصول إلى الحدود الأردنية الفلسطينية، الجمعة، تلبية لدعوة الملتقى الوطني لدعم المقاومة للتنديد باستمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأغلق الأمن الأردني مخارج العاصمة المؤدية إلى الأغوار، ومنها إلى المنطقة الحدودية، كما أوقف عددا من المتظاهرين من بينهم قادة وناشطون إسلاميون.
وفرقت قوات الأمن، بالقوة الحشود الشعبية في منطقة الأغوار واعتقلت عددا من المشاركين، وشملت الاعتقالات شملت قيادية من المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي، كما حاولت الأجهزة الأمنية توقيف أمين عام الحزب وائل السقا، والمراقب العام مراد العضايلة.
ومن جهته، استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي منع الأمن الأردني لفعالية الأغوار الداعمة للمقاومة وغزة واعتقال العشرات ومن بينهم قياديون في جبهة العمل الإسلامي.
ودعا لوقف النهج الأمني والتحريض على الحراك المندد بالعدوان على غزة، وللإفراج عن المعتقلين، كما دعا للتعامل مع الحراك كعنصر قوة للأردن في مواجهة تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بدلًا من حملات التحريض والتجييش ضده.