خبير في العلاقات الدولية: إصلاح المؤسسات الأمنية في سوريا أفضل بكثير من حلها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ إصلاح المؤسسات الأمنية في سوريا أفضل بكثير من حلها؛ لتجنب انتشار الفوضى، فالحل قد يرضي البعض بسبب الانتقام، لكن المصلحة العليا تقول إنه يجب ترسيخ أسس الدولة، وذلك لن يحدث دون أجهزة أمنية قوية.
الأجهزة الأمنية من مكونات الدولة الوطنيةوأضاف أحمد في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حل الأجهزة الأمنية سيء السمعة والخبرة، فيجب منع الممارسات غير المقبولة أو متجاوزة من بعض قوات الأمن، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية أحد مكونات الدولة الوطنية.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «حل هذه الأجهزة يعني بديل آخر وهو الفوضى والميلشياوية التي تحل محل الأجهزة الرسمية، ويجب أن تدافع الأجهزة الأمنية عن الدولة، والنظام جزء من الدولة».
احترافية الأجهزة الأمنيةوأكد، أنّه يجب العمل على أن تكون هذه الأجهزة احترافية وتعبر عن الدولة وجاهزة لحمايتها ومحاسبة من يرتكب مخالفات أو غيرها في إطار القانون والمحاكم الطبيعية، وذلك سيؤدي إلى الاستقرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير أحمد سيد أحمد سوريا الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف شبكات تجسس.. خبير جزائري: “إسرائيل” تضع الجزائر في المرتبة الخامسة بعد سوريا
الجديد برس|
كشف الباحث الجزائري المتخصص في الشأن السياسي، سفيان مراكشي، أن اكتشاف شبكات تجسس تعمل لصالح فرنسا في الجزائر يؤكد استمرار محاولات باريس لاستعادة نفوذها الأمني والسياسي الذي خسرته في البلاد.
وفي حديث مع وكالة “سبوتنيك”، أوضح مراكشي أن هذه الشبكات ليست جديدة، مشيراً إلى تورط دول أخرى مثل المغرب و”إسرائيل” في أنشطة تجسسية مشابهة داخل الجزائر.
وأضاف أن المخابرات الفرنسية تحاول إثارة الفوضى من خلال تجنيد مجموعات من الشباب المتطرف والمعارضين لزعزعة الاستقرار في البلاد.
وشدد مراكشي على أن الحروب الناعمة تبدأ بجمع المعلومات، وأن الاختراقات الأمنية قد تتصاعد لتصبح أداة لإثارة احتجاجات مجتمعية بهدف خلق الفوضى، خاصة مع فقدان فرنسا نفوذها الاقتصادي والسياسي في الجزائر، إلى جانب تراجع تأثير ما وصفه بـ”الطابور الخامس”.
وأشار الخبير إلى أن الجزائر أصبحت أكثر حزماً تجاه دخول الأجانب وعمليات منح التأشيرات، نتيجة تزايد محاولات الاختراق الأمني، لا سيما بعد انفتاحها على الجنسيات الأفريقية والمغربية.
وأشار مراكشي إلى أن هناك خوفا على الجزائر، لأنها لا تزال ترفع لواء المقاومة والقضايا العادلة، وتدين الجرائم الاسرائيلية، مشيرا إلى أن “إسرائيل” وبحسب بروتوكلاتها تضع الجزائر في المرتبة الخامسة بعد سوريا التي تستهدفها الفوضى الخلاقة.
وفي سياق الأزمة الجزائرية-الفرنسية، أكد مراكشي، أن الأزمة الجزائرية الفرنسية أصبحت تحت الرقم 3، بعدما استدعت الجزائر سفيرها من باريس وبعد توجيهها تحذيراً مباشراً الى الخارجية الفرنسية بخطورة إقدامها على التدخل في ملف النزاع مع جارتها المغرب، كاشفا إلى وصول قطيعة اقتصادية بين الجزائر وباريس ولكن بشكل غير معلن.
وأكد أن التبادلات التجارية مجمدة بين البلدين، ولا يوجد تواصل مع باريس إلا من خلال القنصليات، وذلك بعد زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الرباط وإعلان دعمه لمغربية الصحراء.