هيئة قضاء البترون في التيار: تصريحٍ يزبك عشوائي مليء بالأكاذيب والمغالطات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
إعتبرت هيئة قضاء البترون في التيار الوطني الحر في بيان أن "كلمة رئيس التيار جبران باسيل حول الوضع في سوريا والمفقودين أصابت من نائب البترون غياث يزبك مقتلاً، فاندفع إلى تصريحٍ عشوائي مليء بالأكاذيب والمغالطات". وأضاف أنه "لو كان لدى يزبك الذي خلط التواريخ ببعضها ذاكرة جيدة أو استعلم من قياداته، لتيقن أن حرب الجبل حصلت في ايلول ١٩٨٣ وانسحاب جعجع التكتيكي من بحمدون أدى إلى التهجير الكبير، وحينها كان القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس امين الجميل وقائد الجيش العماد ابراهيم طنوس والتلكؤ في دخول المعركة جاء منهما، بينما من حمى جبهة سوق الغرب بعد سقوط كل القرى والبلدات كان العقيد ميشال عون واللواء الثامن البطل، في الوقت الذي كان فيه البعض يفكر بنقل القصر الجمهوري من بعبدا معتبراً ان سوق الغرب بحكم الساقطة عسكرياً.
وسنة ١٩٨٨ كان العماد ميشال عون كان متمسكاً بالجمهورية وليس برئاستها، والا لما كان أبدى الرفض الواضح لما نقله إليه البعض ونقلاً عن المرحوم رفيق الحريري، عن أن سوريا موافقة على انتخابه رئيساً".
وأكد البيان أن "يزبك يضطرنا إلى تذكيره بأنه في الوقت الذي تظاهرنا فيه عام ١٩٩٠ على معابر الحرب في مختلف الجبهات رفضاً للإحتلال ودعماً لسيادة لبنان، كانت قواته تطلق النار على المتظاهرين العزل في نهر الموت".
وتم إرفاق البيان بفيديو لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يتعلق بملف المفقودين وعن زيارة سوريا وقضية بربر عيسى الخوري،.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا بد من تكرار تجربة سوريا في غزة
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، إن سقوط نظام بشار الأسد المفاجئ في سوريا نهاية هذا الأسبوع يشكل "تغييراً دراماتيكياً" في الشرق الأوسط.
وأضاف سموتريتش، خلال حديثه للصحفيين في الكنيست قبل الاجتماع الأسبوعي لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية": "ما زلنا في منتصف الحملة، ولكن الآن هو الوقت المناسب لإكمال المهمة والاستفادة من تفكك محور الشر لضرب إيران بقوة، وهي رأس الأفعى، قبل أن يكون لديها الوقت للتعافي من سلسلة الضربات التي وجهناها لها ولأذرعها"، بحسب ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وتابع قائلاً: "في الوقت نفسه، في الجنوب، يجب علينا أيضاً إكمال مهمة احتلال غزة وتدمير حماس من أجل إعادة جميع الرهائن وضمان عدم تشكيلها تهديداً لإسرائيل".
وأوضح: "حان الوقت لاحتلال المنطقة وانتزاع السيطرة المدنية على غزة من حماس، وبالتالي قطعها عن مصدر الأكسجين الذي يبقيها على قيد الحياة".
وأضاف: "لقد رأينا الآن في سوريا كيف يفر قادة النظام بمجرد إدراكهم أنهم فقدوا السلطة والسيطرة على المواطنين، يمكننا أن نفعل ذلك في غزة أيضاً".
واختتم قائلاً: "بدلاً من الحديث عن صفقات جزئية تترك خلفها جزءاً كبيراً من الرهائن؛ نحتاج إلى الضغط على دواسة الوقود، والتوقف عن الخوف من ظلنا، والقيام بما هو مطلوب".