شولتس يبدي استعداده للتحدث مجدداً مع بوتين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن استعداده للتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة أخرى رغم أن مكالمته الهاتفية الأخيرة لم تسفر عن أي نتائج.
وقال شولتس في تصريحات متلفزة الأربعاء: "كان الأمر محبطاً"، وأضاف: "لأنه ببساطة كرر كل صيغه مرة أخرى".
وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهتها أوكرانيا ودول شرق أوروبا بشأن المكالمة، قال شولتس إنه كان من الضروري أن يفهم بوتين أنه لا يمكنه التعويل على أن تخفض ألمانيا دعمها لأوكرانيا.
وقال شولتس إنه دعا بوتين لـ "سحب القوات حتى يتسنى ظهور أساس للتطور السلمي".
وعن هذه الدعوة، قال المستشار الألماني: "ويجب أن يتم ذلك، وسأفعل ذلك مرة أخرى. ولكن يجب ألا نقع تحت أي أوهام بشأن ذلك".
وكان شولتس قد اتصل ببوتين في منتصف نوفمبر(تشرين الثاني) بمبادرة منه، وهي المرة الأولى منذ ديسمبر(كانون الأول) 2022.
Berlin - Bundeskanzler Olaf Scholz (SPD) ist trotz des ergebnislosen Telefonats mit Russlands Präsident Wladimir Putin zu weiteren Gesprächen mit ihm https://t.co/dNqVfsMBWr
— Latest News DE (@Latestnewsde) December 12, 2024واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شولتس بفتح "صندوق الشرور" بهذه المكالمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شولتس ببوتين الأوكراني الحرب الأوكرانية بوتين شولتس
إقرأ أيضاً:
عقيلة صالح يبحث مع السفير الألماني مستجدات الأزمة الليبية وتشكيل حكومة موحدة
التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، عبدالله المصري الفضيل، سفير جمهورية ألمانيا لدى ليبيا، السيد رالف طراف، والوفد المرافق له، لبحث تطورات المشهد السياسي في ليبيا.
تناول اللقاء أهمية تشكيل حكومة موحدة لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد، ما يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفق إرادة الشعب الليبي.
وأكد المستشار عقيلة صالح خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام بالاتفاقات بين مجلس النواب ومجلس الدولة بشأن تشكيل الحكومة، مشيراً إلى وضوح آلية اختيار الحكومة ورفض أي إقصاء إلا لمن لا تتوفر فيهم شروط الترشح.
وشدد صالح على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يكمن في تشكيل حكومة موحدة وتنظيم الانتخابات، معرباً عن أهمية دعم المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف بما يتماشى مع تطلعات الشعب الليبي.