غداً.. انطلاق مهرجان المربعة للفنون في عجمان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
برعاية كريمة من الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أعلنت دائرة التنمية السياحية في عجمان أن النسخة الثانية من "مهرجان المربعة للفنون"، ستنطلق غداً وتستمر حتى 16 ديسمبر(كانون الأول) الجاري في منطقة المسار التراثي في عجمان، بمشاركة فنانين محليين وعالميين ليجتمعوا في حدث فني ثقافي عالمي.
وأطلق على المهرجان هذا الاسم نسبة إلى "برج المربعة"، أشهر المعالم السياحية الواقعة على كورنيش عجمان، والذي بُني في ثلاثينيات القرن الماضي بتوجيه من المغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي، “طيب الله ثراه”، ليكون برج مراقبة للقادمين إلى عجمان من الجنوب الغربي ولتوفير الأمن لسكان المدينة وعابريها، حيث جاءت التسمية احتفاءً بالموروث الحضاري وحفاظاً على التراث الذي خلفه الآباء المؤسسون، مما يعزز الهوية الإماراتية لدى الأجيال الناشئة ويرسخ مكانة الإمارة كوجهة ثقافية بارزة.
معلم تراثيويعكس ربط المهرجان بـ "برج المربعة" ودلالاته التراثية الأصيلة، إيمان الدائرة بأهمية الحفاظ على الأماكن التراثية والمعالم الثقافية في الإمارة.
ويستعرض الحدث، الذي يعتبر أول مهرجان متخصص من نوعه في الإمارة العديد من الأشكال الفنية والرسوم الإبداعية وقيم إمارة عجمان الخلاقة، ويقدم تجربة متنوعة من خلال مناظرها الطبيعية ومبانيها التراثية وأنشطتها ما يجعلها ميداناً خصباً للمواهب الشابة لإبراز مواهبهم الإبداعية، وصولاً إلى تعزيز مكانة الإمارة مركزاً حيوياً للثقافة والفنون وحاضنة للمبدعين وملتقى للمواهب.
ويقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية، تتضمن ورش رسم حية تناسب جميع الأعمار، مما يتيح للزوار فرصة مقابلة الفنانين والتحاور معهم واستكشاف أعمالهم الفنية المميزة وشرائها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
محطات متنوعة في المهرجان النسائي الأول لكرة اليد الشاطئية
نظّم الاتحاد العماني لكرة اليد المهرجان الأول لكرة اليد الشاطئية للنساء، بمشاركة 20 فتاة من مختلف الفئات العمرية، وذلك على الملعب الترابي لكرة اليد في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ويأتي هذا الحدث في إطار جهود الاتحاد لتعزيز مشاركة المرأة في الرياضة، واكتشاف المواهب النسائية المميزة لتشكيل منتخب عماني لكرة اليد الشاطئية.
وشهد المهرجان تنظيم مجموعة من المحطات التدريبية التي تهدف إلى تطوير المهارات الأساسية لدى المشاركات، حيث تضمنت محطة التمرير والاستلام، التي ركزت على تعليم الفتيات كيفية التعامل الصحيح مع الكرة وتمريرها بدقة، إضافة إلى محطة التدريب على الدوران، التي هدفت إلى تمكين اللاعبات من التحرك السريع والمراوغة بمهارة، كما تضمنت الفعاليات محطة استلام الكرة، التي ركزت على تعزيز قدرة اللاعبات على استلام الكرات أثناء القفز، إلى جانب محطة التصويب بالدوران، التي تدربت فيها الفتيات على كيفية التسديد أثناء الدوران لإكسابهن مرونة أكبر في اللعب، واختُتمت المحطات التدريبية بمحطة التبديل، التي هدفت إلى تعليم اللاعبات أساليب التبديل السريع بين الهجوم والدفاع، وهو ما يسهم في تحسين الأداء الجماعي للفريق.
بعد انتهاء التدريبات، تم تنظيم مباراة ودية بين المشاركات، حيث تم تقييم أدائهن من قبل لجنة فنية شكلها الاتحاد العماني لكرة اليد، تألفت من خبراء فنيين ومدربين ومساعديهم، بهدف انتقاء اللاعبات المميزات كمرحلة أولية لتأسيس منتخب نسائي لكرة اليد الشاطئية، وقد أظهرت المشاركات تفاعلًا وحماسًا كبيرين، ما يعكس رغبة الفتيات في تطوير مهاراتهن والمنافسة على مستوى أعلى.
وأكدت عبير الزدجالية، عضوة مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد ورئيسة اللجنة النسائية في الاتحاد، أن هذا المهرجان يمثل نقلة نوعية في دعم كرة اليد النسائية في سلطنة عمان، مشيرة إلى أن الإقبال على المشاركة كان مشجعًا بالنظر إلى كونها النسخة الأولى من نوعها، وأوضحت أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا المهرجان هو نشر ثقافة كرة اليد الشاطئية بين الفتيات وتشجيعهن على ممارسة هذه الرياضة، إلى جانب البحث عن أفضل المواهب الواعدة في فئة الناشئات لضمّهن إلى برنامج تدريبي مكثف، مما سيساعد على تشكيل منتخب نسائي قادر على تمثيل سلطنة عمان في البطولات القارية والدولية، وأعربت عن سعادتها بالمستوى الذي أظهرته المشاركات خلال المهرجان، مؤكدة أن الفتيات قدّمن أداء جيدًا يعكس قدرتهن على التطور في هذه الرياضة، مشيرة إلى أن المدربين لاحظوا تجاوبًا واضحًا من اللاعبات مع التمارين، ما يعزز فرص اكتشاف عناصر موهوبة يمكن صقلها خلال المرحلة القادمة، كما أوضحت أن بناء المنتخب النسائي سيتم وفق معايير وشروط فنية واضحة، لضمان تكوين فريق قادر على المنافسة على أعلى المستويات.
وأشارت إلى أن اللجنة النسائية في الاتحاد العماني لكرة اليد عقدت مؤخرًا اجتماعًا لمناقشة روزنامة الأنشطة النسائية المقبلة، حيث تم اعتماد عدد من الفعاليات الهادفة إلى تطوير كرة اليد النسائية، وأوضحت أن اللجنة قررت إقامة الدوري العام لكرة اليد النسائية في شهر أبريل المقبل، بمشاركة سبعة أندية من مختلف المحافظات، إلى جانب إقامة مهرجان آخر لكرة اليد داخل الصالات في مختلف المحافظات، بهدف توسيع قاعدة المشاركات واستقطاب المزيد من المواهب، وأوضحت أن هذه الفعاليات تأتي ضمن رؤية الاتحاد العماني لكرة اليد لتعزيز دور المرأة في الرياضة، وتوفير بيئة تنافسية تتيح لهن تطوير مهاراتهن والوصول إلى مستويات متقدمة في اللعبة، مؤكدة أن الاتحاد سيعمل على توفير كافة سبل الدعم للفرق النسائية، سواء من خلال تأهيل المدربات، أو إقامة معسكرات تدريبية، أو توفير بيئة رياضية محفّزة تساعد اللاعبات على تحقيق أفضل المستويات.
وأعربت عن ثقتها من إسهام هذه الخطوات في إحداث نقلة جيدة لكرة اليد النسائية في سلطنة عمان، مؤكدة أن المهرجان الأول لكرة اليد الشاطئية للنساء يمثل بداية قوية لمشوار طويل يهدف إلى تمكين المرأة رياضيًا، وتعزيز حضورها في المحافل الإقليمية والدولية، وأوضحت أن العمل سيستمر على تطوير هذه الرياضة من خلال التخطيط لإقامة المزيد من الفعاليات والبرامج التدريبية التي تسهم في رفع مستوى اللاعبات العمانيات وتمكينهن من المنافسة على أعلى المستويات.
واختتمت الزدجالية حديثها بالتأكيد على أن كرة اليد الشاطئية تحظى باهتمام متزايد عالميًا، نظرًا لطابعها الحماسي وسرعة إيقاعها، ما يجعلها رياضة مثالية لنشرها بين الفتيات وتشجيعهن على خوض غمار المنافسات الدولية، مشددة على أن اللجنة النسائية ستواصل جهودها لضمان توفير بيئة تدريبية متكاملة تتيح للمرأة العمانية فرصة التألق في هذه الرياضة، والوصول إلى منصات التتويج على الصعيدين الإقليمي والدولي.