الوصل لاستعادة هيمنته وشباب الأهلي يستغل خبرته.. من سيتوج؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يبحث الوصل حامل لقب الثنائية المحلية عن استعادة رونقه المفقود هذا الموسم عندما يواجه شباب الأهلي في كأس السوبر الإماراتية لكرة القدم الجمعة على إستاد آل مكتوم في دبي.
ويعيش الوصل وضعاً مغايراً عن الصورة التي كان عليها في الموسم الماضي، مع غياب هيمنة الفريق وتراجع مستواه بشكل ملحوظ، وهو ما ينعكس على نتائجه باحتلال المركز السابع في دوري المحترفين الإماراتي بعدما حقق 13 نقطة بعد ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات وخسارتين منذ بداية الموسم.
وسيكون الفريق الفائز بالدوري وكأس رئيس دولة الإمارات، والذي يخوض كأس السوبر الإماراتية للمرة الأولى، أمام اختبار حقيقي حين يواجه شباب الأهلي الأكثر تتويجاً بهذا اللقب.
الوصل وشباب الأهلي يغازلان كأس السوبر.. ديربي مثير يحدد بطل أول ألقاب الموسم بالإمارات
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/gSO9jnBdft
وفاز شباب الأهلي، الذي يخوض المباراة بصفته وصيف بطل الدوري، بكأس السوبر الإماراتية ست مرات، كان آخرها العام الماضي بالفوز 6-2 على الشارقة، من أصل تسع مباريات لعبها في البطولة، وهو ما يعطيه أفضلية أمام الوصل غير الخبير في هذه المواجهة.
وسجل شباب الأهلي 14 هدفاً في مشاركاته السابقة بكأس السوبر، أكثر من أي فريق آخر، متفوقا بفارق خمس أهداف على العين أقرب الفرق إليه.
ويمر شباب الأهلي بفترة مثالية في الدوري، إذ فاز في ثماني مباريات وتعادل مرتين وله مباراة مؤجلة، وهو ما جعله يجمع 20 نقطة يحتل بها المركز الثاني متأخرا بفارق أربع نقاط عن الشارقة المتصدر.
وشباب الأهلي هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الدوري الإماراتي هذا الموسم.
ويعول الوصل على هجومه القوي، الذي يضم لاعبين أمثال كايو كانيدو وعلي صالح وفابيو ليما، والذي سجل 18 هدفاً في الدوري هذا الموسم، لكن الفريق يعاني دفاعياً بعدما استقبلت شباكه 16 هدفاً.
وفي المقابل يملك شباب الأهلي ثالث أقوى خط هجوم في الدوري (21 هدفاً)، ويعتمد الفريق على قوة مهاجمه سردار أزمون وقدرات لاعب خط الوسط فيدريكو كارتابيا في ربط الخطوط وصناعة الفرص، إلى جانب دفاع قوي استقبل عشرة أهداف في الدوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوصل شباب الأهلي كأس السوبر الإماراتية شباب الأهلی فی الدوری
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للمحترفين» يواكب الظاهرة العالمية في «ندرة» الأهداف الرأسية!
عمرو عبيد (القاهرة)
شهدت الجولة التاسعة من دوري أدنوك للمحترفين، تسجيل هدفين فقط، عبر ألعاب الهواء من إجمالي 21 هدفاً، بنسبة 9.5% فقط، وهو ما يتماشى مع حالة «النُدرة» التي تعيشها إحصاءات تسجيل الأهداف عبر رؤوس اللاعبين، وإجمالاً، فإن الموسم الحالي في دوري «أدنوك» للمحترفين شهد اهتزاز الشباك 36 مرة عبر الرؤوس، بنسبة 16.5% من إجمالي الحصاد التهديفي للبطولة، ليسير على درب الموسم الماضي، الذي انتهى بتسجيل 99 هدفاً بواسطة ألعاب الهواء، مثّلت آنذاك نسبة 15.9%، مقابل 19.64% في ختام نُسخة 2022-2023.
وتبدو تلك الظاهرة «عالمية»، بل إن حصاد الدوري حتى الآن يزيد على المتوسط العام لبطولات الدوري الأوروبية الكُبرى، وكذلك «الشامبيونزليج»، فيما يتعلق بالأهداف الرأسية، حيث بلغت النسبة في «البريميرليج» 13.9% فقط، مع الوضع في الاعتبار خوض الفرق الإنجليزية 15 جولة، شهدت تسجيل 62 هدفاً بواسطة رؤوس اللاعبين، من إجمالي 446 هدفاً، ولم يكن «البريميرليج» هو الأقل حصاداً في هذا الأمر، المُتراجع منذ سنوات بحسب بعض التقارير التحليلية العالمية، التي ذكرت أن النسبة كانت تتراوح في البطولات الكُبرى، بين 20% و25% خلال بعض فترات القرن الماضي، قبل أن تتراجع إلى متوسط بين 14.3% و16.6%، بل إن بعض السنوات الأخيرة شهدت تراجعاً حتى نسبة 11.2%.
وبالعودة إلى البطولات الأقل تسجيلاً للأهداف الرأسية، يأتي «الشامبيونزليج» في ذيل القائمة، حيث اهتزت الشباك في الموسم الجاري عبر ألعاب الهواء بنسبة 12.15% فقط، وهي الأقل على الإطلاق بين «كِبار القارة العجوز»، يليها الدوري الإسباني، بعدما استخدمت فرق «الليجا» رؤوس لاعبيها في إحراز 12.35% من الأهداف، وهو ما يجعل الدوري الإنجليزي في المرتبة الثالثة بتلك القائمة.
ويبدو الوضع أفضل في «سيري آ»، الذي يتصدّر هذا المشهد، بعدما نجحت الفرق الإيطالية في تسجيل 15.8% من الأهداف في الموسم الجاري، عبر ذلك الأسلوب، ومن الصعب القول بأن ارتفاع نسبة الأهداف الرأسية يأتي بسبب الأخطاء الدفاعية الفادحة فقط، لأن فرق «الكالشيو» لا تزال تُقدّم مستويات دفاعية جيدة مقارنة بغيرها في أوروبا، بصورة عامة، وكذلك سجّلت فرق «البوندسليجا» نسبة جيدة من تلك الأهداف، حيث هزت الشباك بـ15.3% من الإجمالي، في حين سجّل «ليج ون» الفرنسي نسبة 14.75%، ليبقى السؤال مطروحاً حول أسباب تراجع تلك النوعية من الأهداف، وهل يعود ذلك إلى تقلص عدد المهاجمين الذين يجيدون اللعب بالرؤوس، أم إلى تحسن التكتيكات الدفاعية وقدرات حراس المرمى القادرة على التعامل معها؟