أصدر سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي القرار رقم (6) لسنة 2024 بشأن إصدار سياسة حماية التربة من التدهور في إمارة أبوظبي.

وينصُّ القرار على أن تنسِّق هيئة البيئة – أبوظبي مع الجهات المعنية، لمتابعة الأدوات الواردة في السياسة وتنفيذها وفق خطتها الزمنية.

وتُشرف الهيئة على تحليل الآثار المترتبة على تنفيذ السياسة، بالاستناد إلى إجراءات منهجية ومنظمة تُسهم في تحقيق أهداف السياسة.

تهدف السياسة إلى ضمان استدامة التربة واستغلالها بشكل أمثل لدعم خطط التنمية المستدامة في الإمارة. وتشمل أهدافها تعزيز الأُطُر التنظيمية، وتبنّي نُظُم الإدارة المستدامة للأراضي والتربة، والحفاظ على الصحة العامة والنُّظُم البيئية، إضافةً إلى نشر الوعي بأهمية التربة والحد من تدهورها.

وتعاونت هيئة البيئة – أبوظبي مع الجهات الحكومية في الإمارة وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة موانئ أبوظبي، في إعداد هذه السياسة والتأكد من مواءمتها للسياسات الوطنية. 

أخبار ذات صلة برعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الظفرة للكتاب برعاية حمدان بن زايد.. 50 ألف عنوان و200 فعالية في مهرجان الظفرة للكتاب

وتستعرض السياسة الوضع الحالي والتحديات والآثار المترتبة على تدهور جودة التربة في إمارة أبوظبي والإطار القانوني لها. وتُطبَّق هذه السياسة على مختلف أنواع التربة واستخداماتها في إمارة أبوظبي ضمن قطاعات التطوير والتخطيط العمراني والقطاع الصناعي والقطاع الزراعي وقطاع استكشاف النفط والغاز، إضافة إلى المناطق الساحلية ومناطق المحميات البرية.

وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تعمل إمارة أبوظبي على الحفاظ على جودة التربة لتدعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتتماشى هذه الجهود مع أولويات المئوية البيئية 2071 للإمارة التي تشمل محوراً خاصاً بعنوان (تربة ومياه تزدهر بهما الحياة). وتتضمَّن استراتيجيات الجهات المعنية مؤشراتٍ وأهدافاً استراتيجية تدعم تطبيق هذه السياسة الحيوية، ما يعزِّز قدرتنا على إعادة تأهيل 80% من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030».

وأضافت: «إنَّ التربة، باعتبارها مورداً غير متجدد، تؤدّي دوراً محورياً في توفير خدمات بيئية واقتصادية واجتماعية مهمة، من دعم التنوُّع البيولوجي إلى تخزين الكربون، والحد من آثار التغيُّر المناخي. لذا، فإنَّ هذه السياسة تمثِّل خطوة مهمة نحو ضمان استدامة الموارد الطبيعية للإمارة».

تتمتَّع أبوظبي بأنظمة بيئية برية متنوّعة تشمل رمال الصحراء، وجبل حفيت والأودية في العين، والسهول والكثبان الرملية، والسبخات الساحلية. وتواجه تربة أبوظبي تحديات تعرية التربة وتملُّحها، وانخفاض مستويات المحتوى العضوي فيها، مع ظهور مؤشرات على تدنّي جودة التربة في بعض مواقع الإمارة. واستجابة لهذه التحديات، ستُطبَّق السياسة، وتُعتمَد تدابير لحماية التربة والاستخدام الأمثل لها، ما يضمن دعم خطط التنمية المستدامة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن زايد التربة حمدان بن زاید إمارة أبوظبی هذه السیاسة

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية فخرية من عبدالله بن زايد وبرعاية شمسة بنت حمدان بن محمد.. الدورة الـ 22 من مهرجان أبوظبي تعقد فعالياتها

تحت رعاية فخرية من سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وبرعاية سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للشؤون النسائية، تنطلق الدورة الـ 22 من مهرجان أبوظبي، الذي تنظِّمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بدءاً من 7 فبراير 2025 تحت شعار «أبوظبي: العالم في مدينة».

يحتفي المهرجان باليابان كضيف شرف، ويقدِّم مجموعة متنوّعة من الفعاليات الفنية العالمية في الباليه والأوبرا والأوركسترا والموسيقى، تُسهم في ترسيخ ريادة أبوظبي وجهةً متميزةً للتنوُّع الثقافي والحضاري.

ومن أبرز فعاليات المهرجان عروض أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة، وأمسيات الموسيقى الروحية خلال شهر رمضان، وعروض الفنون الأدائية للتايكو لفرقة «كودو» اليابانية، وعروض عزف البيانو لمقطوعات «تنويعات جولدبيرج» الشهيرة، وعروض الأوركسترا السيمفونية للجامعة الوطنية الكورية للفنون، ومجموعة متنوّعة من عروض الباليه والموسيقى الكلاسيكية والحديثة والجاز والأوبرا، ما يعزِّز مكانة المهرجان كمنصة رائدة لبناء الجسور الثقافية بين الأمم، ويسلِّط الضوء على المشهد الثقافي المزدهر في دولة الإمارات.

ويواصل مهرجان أبوظبي بناء الشراكات الثقافية مع المؤسَّسات العالمية، ليرسم مساراتٍ جديدةً للتعاون بين الدول والفنانين العالميين والجمهور. وسيكون لبرنامج المهرجان في الخارج هذا العام أكثر من محطة رئيسية، منها عرض أوبرا «بلياس ومليزاند» للمؤلف الموسيقي ديبوسي، وإخراج الكندي اللبناني وجدي معوّض، في تعاون هو الأول من نوعه بين أوبرا باريس الوطنية العريقة والعالم العربي، إضافةً إلى المعرض التشكيلي بالتعاون مع متحف سيول للفنون في كوريا، وجولته العالمية في الصين واليابان وسنغافورة، ما يجعل المهرجان إحدى أكثر مبادرات الحوار الثقافي طموحاً في العالم.


مقالات مشابهة

  • مؤسس شركة “ميتا” يصدر قرارا بتخفيف سياسة تدقيق المحتوى.. فيديو
  • الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم الطاقة المتجددة.. خبراء: تساهم في حماية البيئة من التغيرات المناخية.. وتُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • منصور بن زايد يصدر قراراً بتشكيل مجلس أمناء مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية
  • «بيئة أبوظبي» تصدر قراراً بشأن إدارة مخاطر تلوث التربة
  • ” بيئة أبوظبي” تصدر قراراً بشأن تقييم وإدارة المخاطر الناتجة عن تلوث التربة بالإمارة
  • بيئة أبوظبي تصدر قراراً بشأن تقييم وإدارة المخاطر الناتجة عن تلوث التربة في الإمارة
  • "بيئة أبوظبي" تصدر قراراً حول تقييم وإدارة المخاطر الناتجة عن تلوث التربة
  • هيئة البيئة – أبوظبي تصدر قراراً بشأن تقييم وإدارة المخاطر الناتجة عن تلوث التربة في الإمارة
  • رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان: نعمل بشكل متوازن بين متطلبات التنمية والمحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة
  • تحت رعاية فخرية من عبدالله بن زايد وبرعاية شمسة بنت حمدان بن محمد.. الدورة الـ 22 من مهرجان أبوظبي تعقد فعالياتها