«الأعلى للجامعات»: تحديد موعد الاختبارات النهائية وفق لائحة كل كلية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكدت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة الالتزام بالخريطة الزمنية للفصل الدراسي الأول وموعد انتهاء امتحانات الترم وموعد بدء الإجازة.
وأوضحت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات لـ«الوطن»، أنَّ تحديد موعد بدء وانطلاق الاختبارات النهائية للفصل يكون وفقًا للوائح كل كلية وضوابطها، بما يتماشى مع الكثافات الطلابية لها، مشدداً على ضرورة أن يكون 23 يناير 2025 هو نهاية الفصل الدراسي الأول.
وأضافت أنَّ الجامعات ملتزمة بالخريطة الزمنية للترم الأول 2024-2025، وموعد بداية ونهاية الامتحانات بمختلف الكليات لـ الفصل الدراسي الأول، بالإضافة إلى الالتزام أيضًا بضوابط ومواصفات الورقة الامتحانية لمختلف الأقسام، لافتة إلى أنَّه جرى البدء في إعلان جداول امتحانات الكليات المختلفة والفرق الدراسية عبر المواقع الرسمية للكليات أو ورقيا داخل الأقسام العلمية.
يجب الالتزام بموعد نهاية الامتحانات للترم الأولوتابعت المصادر أنَّ الامتحانات ستبدأ بعدد من الكليات ذات الكثافات العالية الأسبوع بعد المقبل، مؤكّدة أنَّه جرى الانتهاء من كل التجهيزات الخاصة بها، ووضع أكثر من امتحان للمادة الواحدة فضلاً عن توفير جميع المتطلبات والاحتياجات الخاصة بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات الدراسی الأول
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات» يوجه بإنشاء نظام إلكتروني جديد لتطوير اللوائح والبرامج
وجه الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس بإنشاء نظام إلكتروني لإدخال اللوائح والبرامج التخصصية والبينية، ليكون نواة للنظام الإلكتروني الشامل، مع ضمان التكامل مع النظام الخاص بالمؤسسات التعليمية غير الخاضعة لقانون 49 لعام 1972.
إدخال لوائح وبرامج تخصصية وبينيةوأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات، وفقا لتقرير صادر عن المجلس، أن أهم مخرجات هذا التطوير، تتمثل في إنشاء نظام إلكتروني متكامل يتيح للجامعات إدخال تعديل، وتحديث البرامج بشكل سهل وفعال، وتنظيم البرامج الأكاديمية الجديدة وتبسيط عملية اعتمادها من قبل الإدارات الجامعية المعنية، وتكوين نظام مركزي لإدارة وإدخال المعلومات الأكاديمية، ما يتيح التوافق والتنسيق بين مختلف الجامعات.
وصف المقررات باللغتين العربية والإنجليزيةوأشار إلى أن النظام الجديد يسهم في تقليل الوقت والجهد المبذول في مراجعة واعتماد البرامج واللوائح الجديدة، وإضافة وصف المقررات باللغتين العربية والإنجليزية، وتمكين الجامعات والمجلس من استخراج تقارير وإحصائيات تفصيلية عن البرامج البينية واللوائح الأكاديمية، ومراجعة وتقييم البرامج من قبل المجلس الأعلى للجامعات مع إرسال الملاحظات إن وجدت، وإمكانية اسناد البرامج للتخصصات مع تعيين مدير للجنة لمراجعة البرامج لأكثر من مرة، وإمكانية إجراء عمليات بحث متقدمة داخل النظام لعرض العمليات في خلال فترات معينة، ودعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، من خلال تقديم رؤية شاملة للبرامج واللوائح الحالية.