صحيفة الاتحاد:
2025-04-14@03:06:20 GMT

يوفنتوس يدفع السيتي إلى «المركز 22»

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

 
تورينو (رويترز)

أخبار ذات صلة برشلونة يُؤلم دورتموند بـ «ضربة بديل» أرسنال.. «قفزة الثالث» بـ «هدايا» موناكو!


سجل دوسان فلاهوفيتش ووستون ماكيني، ليقودا يوفنتوس إلى الفوز 2-صفر على ضيفه مانشستر سيتي «المتعثر» في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، موجهاً ضربة قوية للفريق الإنجليزي، لحسم مقعد في المراكز الثمانية الأولى في المسابقة الأوروبية الأبرز للأندية.


واصل فريق المدرب بيب جوارديولا، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا 2023، ضمن أول ثلاثية للنادي، الأداء المخيب للآمال، بعدما فاز مرة واحدة في آخر 10 مباريات في كل المسابقات.
وقال إيلكاي جوندوجان لاعب «السيتي» لمنصة أمازون برايم: «يمكنك أن ترى أنه في بعض الأحيان نفقد الكرة، أو نخسر المواجهة الفردية، ويمكنك أن ترى أننا نتراجع على الفور، هذا له تأثير كبير علينا الآن، في اللحظة الحاسمة الآن، نفعل الأشياء الخاطئة».
وسجل فلاهوفيتش في الدقيقة 53 بضربة رأس من مدى قريب في الزاوية الضيقة، بعد تمريرة عرضية من زميله كينان يلديز، وأكدت تقنية حكم الفيديو المساعد أن الكرة عبرت خط المرمى، بعدما حاول إيدرسون حارس سيتي إبعادها.
وأبلغ فلاهوفيتش منصة أمازون «قدم الفريق مباراة ممتازة، أحسنا الاستعداد، وفعلنا ما توجب القيام به، والنتيجة رائعة تمنحنا دفعة لما تبقى من الموسم».
وزاد «السيتي» من هجماته في محاولة بائسة لتعديل النتيجة، ودفع بالعديد من المهاجمين، لكن يوفنتوس استغل الأمر، وسجل الهدف الثاني على عكس سير اللعب، عندما استقبل ماكيني تمريرة عرضية من تيموثي ويا وحولها إلى الشباك بتسديدة مباشرة رائعة في الدقيقة 75.
وأهدر فريق جوارديولا فرصاً عدة، كان من أفضلها تسديدة إرلينج هالاند التي مرت بجوار المرمى في نهاية الشوط الأول، وأرسل كيفين دي بروين تمريرة رائعة إلى النرويجي العملاق الذي توغل خلف الدفاع، قبل أن يسدد من فوق الحارس ميشيلي دي جريجوريو الذي تصدى للكرة في اللحظة الأخيرة.
وقبل الهدف الثاني ليوفنتوس، أطلق جوندوجان تسديدة قوية من مسافة بعيدة أبعدها دي جريجوريو بأطراف أصابعه إلى خارج المرمى.
وقال جوارديولا: «أبلينا بلاءً حسناً للغاية، ولم نفقد الكرة كثيراً كما حدث في الماضي، وكنا في مراكزنا، ولكن الفرق الإيطالية تدافع بعمق وبصفوف متقاربة، بما يجعل مهمتنا صعبة، إنهم أساتذة في مثل هذه المواقف».
ومع تبقي مباراتين على نهاية مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، يحتل يوفنتوس المركز 14 في جدول الترتيب، بينما تراجع «السيتي» إلى المركز 22، على بُعد ثلاثة مراكز فقط من توديع البطولة.
وينص نظام البطولة الجديد على تأهل أفضل ثمانية فرق، بعد ثماني جولات من مرحلة الدوري مباشرة إلى دور الستة عشر.
وتخوض الفرق من المركز التاسع إلى 24 دوراً فاصلاً من مباراتين، ليكمل الفائز عِقد الفرق في دور الستة عشر.
ومنذ بداية نوفمبر، استقبل «السيتي» 21 هدفاً في جميع المسابقات أكثر من فريق آخر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، وهذه النتائج المتواضعة هي الأسوأ في مسيرة جوارديولا التدريبية الرائعة.
ويلعب السيتي في الجولة المقبلة من المسابقة أمام مضيفه باريس سان جيرمان في 22 من الشهر المقبل، فيما يحل يوفنتوس ضيفاً على بروج في 21 من الشهر نفسه.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي يوفنتوس جوارديولا دوسان فلاهوفيتش إيرلينج هالاند كيفين دي بروين

إقرأ أيضاً:

ترامب يدفع العالم إلى الركود ولا يزال بوسعنا منعه

ترجمة: أحمد شافعي -

لم يبق غير فرصة ضئيلة إن أردنا منع ركود عالمي لا داعي له. ففي الوقت الذي يشهد انفصال الصين والولايات المتحدة، تحتدم حروب تجارية مزعزعة، منذرةً بالانحدار إلى حروب عملات، وفرض حظر على واردات وصادرات واستثمارات وتكنولوجيا، وحرق أسعار مالية من شأنه أن يدمر ملايين الوظائف حول العالم. لا يكاد يبدو من المعقول أن يجثو العالم على ركبتيه بسبب اقتصاد بلد واحد، يعيش خارجه 96٪ من السكان، وينتجون 84٪ من السلع المصنعة في العالم. ولكن برغم أن مسؤولين أمريكيين تحدثوا من قبل عن سياسة تعريفات جمركية قائمة على مبدأ «التصعيد بهدف تهدئة التصعيد»، فإن هدف دونالد ترامب هو إرغام التصنيع على العودة إلى الولايات المتحدة، وتخفيفه لبعض التعريفات لمدة 90 يوما لا يعني أنه ينوي نزع فتيل الأزمة.

في يوم الاثنين الماضي، حذر كير ستارمر من أن العالم لن يعود إلى ما كان عليه من قبل، وذكَّرنا بأن «محاولة إدارة الأزمات دون تغيير جذري لا تؤدي إلا إلى تدهور منظم». وهو على حق. فما تعلمته من أزمة عام 2008 المالية هو أن المشاكل العالمية تقتضي حلولا منسقة عالميا. فلا بد لنا من استجابة دولية جريئة تواكب حجم الطوارئ. وبمثل ما أقام رئيس الوزراء ـ ويحسب هذا له كثيرا ـ تحالفا للدفاع عن أوكرانيا، فلا بد لنا من تحالف اقتصادي من الراغبين: أي قادة العالم متشابهي التفكير المؤمنين بأن علينا في هذا العالم المترابط أن ننسق السياسات الاقتصادية عبر القارات إذا أردنا حماية الوظائف ومستويات المعيشة.

ويتمثل التحدي الملِح في التخفيف من صدمات جانب العرض الناجمة عن جدار ترامب الجمركي. وكما تقترح راشيل ريفز، فإن علينا أن نحافظ على حركة التجارة العالمية. وبرغم أنه ما من أزمتين متشابهتان أبدا، لكن تقديم قروض ممتدة لشركات التصدير والاستيراد كان محوريا في الاستجابة العالمية لانهيار التجارة عام 2009. وعلينا أيضا أن نذكِّر الصين بأنها إن أرادت أن تقدم نفسها بوصفها داعمة للتجارة الحرة، فمن مصلحتها التركيز على توسيع الاستهلاك المحلي بدلا من إغراق الأسواق العالمية بسلع ذات أسعار مخفضة لا تستطيع بيعها الآن في الولايات المتحدة.

غير أن التحديات العالمية تتجاوز بكثير إدارة صدمة الرسوم الجمركية. ولن يكون إنعاش التجارة أمرا سهلا دون تنسيق السياسات الاقتصادية الكلية والمالية عبر القارات. فسوف يرتفع التضخم العالمي، حتى بعد مراعاة التأثير الانكماشي للصادرات الآسيوية منخفضة الأسعار. ولكن هذه الصدمة تهون أمام مشكلة أكبر هي انهيار ثقة المستهلك وتراجع استثمارات الأعمال. ويعني هذا أننا قد نحتاج إلى خفض متزامن لأسعار الفائدة ـ وهي مبادرة يحتمل جدا أن تنضم إليها الولايات المتحدة ـ مدعومة بنشاط مالي في البلاد التي تتوافر فيها مساحات للتوسع.

لقد أقيمت مؤسساتنا الاقتصادية الدولية على اعتقاد مفاده أن استدامة الرخاء تتطلب تقاسمه، وأنه لا يمكن تحقيق النجاح الاقتصادي في كل مكان إلا إذا كنا مستعدين للتحرك أينما دعت الحاجة. وبمساعدة الولايات المتحدة أو بدونها، يجب علينا فورا جمع قدرة البنك الدولي على تقديم المنح والقروض البالغة 150 مليار دولار، والقوة المالية لصندوق النقد الدولي البالغة تريليون دولار، وأقل الأسباب الداعية إلى ذلك هو مساعدة الاقتصادات النامية الأكثر ضعفا والمتضررة من الرسوم الجمركية. ففي عام 2009، كان مزيج الائتمانات التجارية وأموال البنوك متعددة الأطراف هو الذي عزز الاقتصاد العالمي بمقدار 1.1 تريليون دولار، ومنع الركود من التحول إلى كساد.

ولا يتيح لنا النهج التنسيقي محض فرصة لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي، وإنما لـ«إعادة البناء بشكل أفضل» ـ على حد تعبير عام 2020. ويعني هذا، بالنسبة للمملكة المتحدة، العمل بشكل أوثق مع الاتحاد الأوروبي. والحق أن التغييرات الجارية في أوروبا حاليا تتيح التعاون على نطاق أوسع حتى من مجرد إزالة الحواجز التجارية المفروضة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لطالما كان هناك توتر بين رغبة أوروبا في القيادة، التي تدفعها إلى الجرأة، ورغبتها في البقاء متحدة، بما يدفعها إلى الجبن، لكن أوروبا اليوم تعاني من معدل تضخم أقل من الولايات المتحدة، ويمكنها خفض أسعار الفائدة بشكل أسرع.

لقد بلغ إنفاق العجز الأمريكي منذ عام 2010 أضعاف إنفاق منطقة اليورو، مما جعل ألمانيا تحديدا أقل ديونا بكثير من الولايات المتحدة نسبيا. وبفضل المرونة المالية التي أوجدها المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرز، والاتحاد الأوروبي، يمكن ضخ موارد جديدة في الاقتصاد العالمي. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تطبيق تقرير دراجي حول القدرة التنافسية الأوروبية، ويكتمل هذا بزيادة الإنفاق في الصين. في الوقت نفسه، ينبغي تمديد اتفاقية التعاون الدفاعي بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لتمكين شراء أسلحة مشتركة أكثر فعالية من حيث التكلفة. ولإتاحة الموارد في مجالات أخرى، ينبغي أن نمضي قدما في المناقشات حول صندوق أوروبي شامل لأغراض خاصة متعلقة بالدفاع والأمن خارج الميزانيات العمومية.

وقد تكون أوروبا مطالبة بالقيادة في جانب آخر إذا ما أحاطت الشكوك باستعداد الولايات المتحدة للعمل كملاذ أخير لإقراض العالم. وتجب مطالبة مجلس الاستقرار المالي العالمي بتقديم تقرير فوري حول المخاطر التي قد تضر بالاستقرار والتي قد تحتاج إلى معالجة في القطاعين المصرفي وغير المصرفي. وإذا لزم الأمر، من الممكن أيضا مطالبة البنك المركزي الأوروبي بسد الفجوة الناجمة عن الولايات المتحدة (وتحاول الصين شغلها) من خلال توسيع نطاق مقايضات العملات لتشمل مجموعة أوسع من الدول التي تحتاج إلى دعم السيولة.

يمثل العمل المنسق متعدد الأطراف ضرورة إذا ما أرادت بريطانيا ضمان النمو الذي نحتاج إليه وتقوده الصادرات. وسوف يتم تعزيز هذا النمو من خلال إعادة السياسة الصناعية إلى التركيز على تعزيز القطاعات التنافسية دوليا ـ من علوم الحياة والذكاء الاصطناعي، إلى التحول في مجال الطاقة والصناعات الإبداعية. ويستوجب تعزيز هذه التجمعات الرائدة عالميا، كما قال وزير المالية، استثمارا أكبر في البحث والتطوير والمهارات رفيعة المستوى. ولكنه يستوجب منا أيضا دعم نظام داعم للمنافسة لا يفضل شركات التكنولوجيا العملاقة على حساب منافسيها الأصغر حجما في المملكة المتحدة، أو يضعف قوانين حقوق النشر والملكية الفكرية الحيوية للمواهب الإبداعية.

ليس النظام الاقتصادي متعدد الأطراف وحده هو الذي يتعرض للهجوم، وإنما كل ركن آخر من أركان النظام القائم على القواعد، من احترام القانون إلى تقرير مصير الدول والالتزامات التاريخية بالمساعدات الإنسانية. فالحق أننا نشهد انهيارا متزامنا في الأنظمة الاقتصادية والجيوسياسية. وفي مقالة تالية لهذه المقالة، سوف أقترح طريقة تمكِّننا من إقامة نظام جديد مما يتحول بسرعة إلى أنقاض النظام القديم. لكننا أولا بحاجة إلى أن نظهر أن العالم قادر على العمل المشترك لدعم مستويات معيشة الناس. فسوف يظهر ذلك المبادئ الأساسية المطروحة: إن التعاون الدولي يصب في مصلحتنا الجماعية، وأن عالما لا ربح فيه للبعض إلا بخسارة البقية تتنافس فيه القوميات هو عالم يجعلنا جميعا أكثر فقرا وأقل أمنا.

جوردن براون رئيس وزراء بريطانيا من 2007 إلى 2010

عن ذي جارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • رونالدو يختتم المئوية التاسعة للنصر بقذيفة رائعة
  • يوفنتوس يقفز إلى المركز الثالث في «الكالشيو»
  • يوفنتوس يستعيد التوازن بالانتصار على ليتشي في الدوري الإيطالي
  • ترامب يدفع العالم إلى الركود ولا يزال بوسعنا منعه
  • فلاهوفيتش يقود تشكيل يوفنتوس ضد ليتشي في الدوري الإيطالي
  • لفتة رائعة من فريق فاركو تجاه أحمد قندوسي بعد إصابته الخطيرة
  • جوارديولا يشعر بالامتنان تجاه دي بروين
  • تصرف خطف الأنظار.. هذا ما فعله جمهور السيتي مع مرموش لحظة استبداله بمباراة كريستال بالاس
  • موعد مباراة يوفنتوس ضد ليتشي في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة
  • جوارديولا يعلق على تمديد محمد صلاح عقده مع ليفربول