يوفنتوس يدفع السيتي إلى «المركز 22»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تورينو (رويترز)
سجل دوسان فلاهوفيتش ووستون ماكيني، ليقودا يوفنتوس إلى الفوز 2-صفر على ضيفه مانشستر سيتي «المتعثر» في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، موجهاً ضربة قوية للفريق الإنجليزي، لحسم مقعد في المراكز الثمانية الأولى في المسابقة الأوروبية الأبرز للأندية.
واصل فريق المدرب بيب جوارديولا، الذي فاز بدوري أبطال أوروبا 2023، ضمن أول ثلاثية للنادي، الأداء المخيب للآمال، بعدما فاز مرة واحدة في آخر 10 مباريات في كل المسابقات.
وقال إيلكاي جوندوجان لاعب «السيتي» لمنصة أمازون برايم: «يمكنك أن ترى أنه في بعض الأحيان نفقد الكرة، أو نخسر المواجهة الفردية، ويمكنك أن ترى أننا نتراجع على الفور، هذا له تأثير كبير علينا الآن، في اللحظة الحاسمة الآن، نفعل الأشياء الخاطئة».
وسجل فلاهوفيتش في الدقيقة 53 بضربة رأس من مدى قريب في الزاوية الضيقة، بعد تمريرة عرضية من زميله كينان يلديز، وأكدت تقنية حكم الفيديو المساعد أن الكرة عبرت خط المرمى، بعدما حاول إيدرسون حارس سيتي إبعادها.
وأبلغ فلاهوفيتش منصة أمازون «قدم الفريق مباراة ممتازة، أحسنا الاستعداد، وفعلنا ما توجب القيام به، والنتيجة رائعة تمنحنا دفعة لما تبقى من الموسم».
وزاد «السيتي» من هجماته في محاولة بائسة لتعديل النتيجة، ودفع بالعديد من المهاجمين، لكن يوفنتوس استغل الأمر، وسجل الهدف الثاني على عكس سير اللعب، عندما استقبل ماكيني تمريرة عرضية من تيموثي ويا وحولها إلى الشباك بتسديدة مباشرة رائعة في الدقيقة 75.
وأهدر فريق جوارديولا فرصاً عدة، كان من أفضلها تسديدة إرلينج هالاند التي مرت بجوار المرمى في نهاية الشوط الأول، وأرسل كيفين دي بروين تمريرة رائعة إلى النرويجي العملاق الذي توغل خلف الدفاع، قبل أن يسدد من فوق الحارس ميشيلي دي جريجوريو الذي تصدى للكرة في اللحظة الأخيرة.
وقبل الهدف الثاني ليوفنتوس، أطلق جوندوجان تسديدة قوية من مسافة بعيدة أبعدها دي جريجوريو بأطراف أصابعه إلى خارج المرمى.
وقال جوارديولا: «أبلينا بلاءً حسناً للغاية، ولم نفقد الكرة كثيراً كما حدث في الماضي، وكنا في مراكزنا، ولكن الفرق الإيطالية تدافع بعمق وبصفوف متقاربة، بما يجعل مهمتنا صعبة، إنهم أساتذة في مثل هذه المواقف».
ومع تبقي مباراتين على نهاية مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، يحتل يوفنتوس المركز 14 في جدول الترتيب، بينما تراجع «السيتي» إلى المركز 22، على بُعد ثلاثة مراكز فقط من توديع البطولة.
وينص نظام البطولة الجديد على تأهل أفضل ثمانية فرق، بعد ثماني جولات من مرحلة الدوري مباشرة إلى دور الستة عشر.
وتخوض الفرق من المركز التاسع إلى 24 دوراً فاصلاً من مباراتين، ليكمل الفائز عِقد الفرق في دور الستة عشر.
ومنذ بداية نوفمبر، استقبل «السيتي» 21 هدفاً في جميع المسابقات أكثر من فريق آخر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، وهذه النتائج المتواضعة هي الأسوأ في مسيرة جوارديولا التدريبية الرائعة.
ويلعب السيتي في الجولة المقبلة من المسابقة أمام مضيفه باريس سان جيرمان في 22 من الشهر المقبل، فيما يحل يوفنتوس ضيفاً على بروج في 21 من الشهر نفسه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي يوفنتوس جوارديولا دوسان فلاهوفيتش إيرلينج هالاند كيفين دي بروين
إقرأ أيضاً:
شباب الأهلي يخرج من «كلاسيكو السابعة» أمام العين بـ«الصيد الثمين»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة البطائح.. «الفرحة الأولى» في «الديار» «صدارة ثلاثية» لدوري السلة
خسر العين أمام ضيفه شباب الأهلي بهدف في المباراة المؤجلة من الجولة السابعة لدوري أدنوك للمحترفين، ونجح «الفرسان» في العودة بـ 3 نقاط ثمينة، بعد حسم «الكلاسيكو» أمام «الزعيم»، وتخطي عقبة مهمة في الدور الأول، ليضمن البقاء في سباق الصدارة، بعدما رفع رصيده إلى 29 نقطة، بينما تجمد رصيد «البنفسج» عند 19 نقطة.
كان العين الأخطر على المرمى، ولعب بأسلوب تكتيكي نجح الفرسان من خلاله في فرض سيطرته على مجريات اللعب، بصورة أكبر خلال الشوط الثاني، ويمكن تلخيص سيناريو «كلاسيكو» العين وشباب الأهلي، بأن صاحب الأرض لعب وكان الأكثر خطورة على المرمى، بينما عرف «الفرسان» كيف يكسب اللقاء، ويخرج بـ «العلامة الكاملة»، بهدف «الهداف الخطير» سردار أزمون الذي جاء من صناعة «المهاري» بالا، فيما أضاع العين ضربة جزاء عن طريق لابا كودجو، وهي الرابعة التي يهدرها هداف «دورينا» هذا الموسم من آخر 6 ركلات نفذها مع «الزعيم» في البطولة.
وأطلق العين 17 تسديدة من تسلسل هجومي طوال الـ90 دقيقة، منها 8 مرات على المرمى، وهناك 5 تسديدات محققة أو «فرص كبرى للتسجيل»، نظراً لتألق حمد المقبالي حارس شباب الأهلي، مقابل 10 تسديدات للضيوف منها 4 مرات على المرمى فقط.
وحصل «الزعيم» على 10 ركلات ركنية مقابل 3 لشباب الأهلي، أما الاستحواذ الإجمالي بواقع 56% للعين مقابل 44% لشباب الأهلي، وفي الشوط الثاني الذي شهد تفوق أصحاب الأرض، وصل الاستحواذ إلى 60.1% للعين مقابل 39.9% لشباب الأهلي.
وتاريخياً أدى فوز شباب الأهلي إلى تسجيل أرقام غائبة عن مواجهة الفريقين منذ فترة ليست بالقليلة، حيث حافظ «الفرسان» على نظافة شباكه أمام العين في الدوري للمرة الأولى منذ فبراير 2019، كما أصبح الفريق الأكثر فوزاً على «الزعيم» في ملعبه برصيد 6 مباريات في تاريخ «دوري المحترفين».
وحسم شباب الأهلي جميع المباريات التي سجل فيها سردار أزمون، بواقع 7 لقاءات هذا الموسم في الدوري، بينما تعد المواجهة هي الثالثة على التوالي بشباك نظيفة لـ «الفرسان» في «أدنوك للمحترفين»، وكرر ما حدث في أكتوبر ونوفمبر 2017.
ومن جانبه، أعتبر البرتغالي جارديم مدرب العين، أن فريقه لا يستحق الخسارة أمام شباب الأهلي، مشيداً بالمردود الذي قدمه لاعبوه طوال الـ 90 دقيقة، شهدت إضاعة العديد من الفرص، وسيطرة شبه تامة على مجريات اللعب، خصوصاً في الشوط الثاني، ولكنهم افتقدوا اللمسة الأخيرة بحسب وصفه.
وأكد جارديم أن العين قدم أداءً متميزاً، ودانت له السيطرة المطلقة على مجريات اللعب، وقال «بالتأكيد لا نستحق الخسارة أمام شباب الأهلي، قياساً بالأداء المتميز والسيطرة التامة وشباب الأهلي ظهر بمستوى جيد لمدة 20 دقيقة فقط، بينما كنا نحن الأفضل ميدانياً».
وأشار جارديم إلى أن فريقه أهدر ركلة جزاء في لحظة فارقة، وقال «ليس من السهل الحديث عن الأداء عقب الخسارة، لكننا قدمنا أفضل ما لدينا، وصنعنا العديد من الفرص، إلا أن النتيجة لم تكن لمصلحتنا في النهاية»
وعن الأداء الهجومي في المباريات الأخيرة، قال «في آخر مباراتين بالدوري، قدمنا مردوداً متميزاً وصنعنا العديد من الفرص، ولكن افتقدنا اللمسة الأخيرة، وتألق حراس المرمى لعب دوراً كبيراً في حرماننا من التسجيل».
وأشاد المدرب البرتغالي بعقلية اللاعبين، وقال «ما يهمني هو الأداء الذي قدمه اللاعبون الذين أظهروا مستوى متميزاً وروحاً قتالية، ونواصل العمل لبلوغ أهدافنا في المباريات المقبلة، لذلك لا أستطيع أن ألوم اللاعبين، فقد قدموا أفضل ما لديهم، ومع هذه العقلية الرائعة، واثق بقدرتنا على بلوغ أهدافنا في المستقبل».