يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في وارسو، اليوم الخميس، بشأن الدعم الأوروبي لأوكرانيا في ضوء وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الحكم في الولايات المتحدة.

وقد يحاول ترامب، عندما يتولى الرئاسة الشهر المقبل، الضغط على أوكرانيا وروسيا للدخول في مفاوضات.

على سبيل المثال، يمكنه أن يهدد أوكرانيا بوقف المساعدات العسكرية إذا رفضوا ذلك. وعلى العكس من ذلك، يمكنه أن يحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من زيادة الدعم العسكري لكييف، في حال رفض الكرملين المفاوضات.

Macron is exploring a potential European peacekeeping mission in Ukraine to deter further Russian aggression. Ahead of his Warsaw visit, he’s consulting with Poland, a key ally, and discussing the idea with US President-elect Trump and Zelensky.https://t.co/OH0rMybTgF

— NOELREPORTS ???????? ???????? (@NOELreports) December 11, 2024

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية، أن ممثلين من عدة دول في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، يجرون محادثات سرية منذ أسابيع بشأن كيفية مراقبة وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا في المستقبل.

وتفيد تقارير بأن فرنسا وبريطانيا، تأخذان زمام المبادرة في هذا الشأن. ووفقاً لتقارير إعلامية غير مؤكدة، قد تكون هناك أيضاً مناقشات بين توسك وماكرون بشأن نشر قوة حفظ سلام من الجنود الأجانب في أوكرانيا بعد الحرب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أوكرانيا فرنسا الحرب الأوكرانية عودة ترامب فرنسا

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب

يمانيون../ اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.

وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.

وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.

وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.

وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.

مقالات مشابهة

  • فانس: واشنطن ستسعى إلى محادثات مباشرة بشأن أوكرانيا خلال المئة يوم المقبلة
  • إعلام صيني: أميركا تواصلت مع بكين لإجراء محادثات بشأن الرسوم
  • ولد الرشيد يجري مباحثات مع رئيس الإتحاد البرلماني الأفريقي
  • محادثات سرية أمريكية مع الصين لوقف حرب الرسوم.. هل تتراجع واشنطن؟
  • واشنطن تتواصل مع الصين بشأن الرسوم الكمركية
  • ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
  • ترامب ينتقد دعم أمريكا لأوكرانيا: نضخ الأموال دون مقابل
  • أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
  • الرئيس السنغالي يجري مباحثات مع مسؤول قطري بارز
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب