سلامي: الحرس الثوري آخر من خرج من سوريا ولا خوف على أذرعنا الإقليمية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، أن قوات بلاده آخر من خرجت من سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، مؤكدا أنه "لا خوف على أذرعنا الإقليمية بعد ما حدث في سوريا".
وقال اللواء سلامي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "بعض الناس يتوقعون منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري، فهل يعقل أن نشرك كل الحرس الثوري والباسيج للقتال في بلد آخر، بينما جيش ذلك البلد يراقب القصة؟ ومن ناحية أخرى، أغلقوا كل الطرق لنقلنا إلى سوريا".
واضاف أننا "نحن نعلم وبفخر، آخر من خرج من خط المقاومة في سوريا هم أبناء الحرس الثوري الإيراني، وآخر شخص غادر هذه الساحة كان عنصر من الحرس الثوري، وينبغي تغيير الاستراتيجيات وفقا للحالة".
ورفض سلامي ما يروج له في وسائل الإعلام والأوساط السياسية بأن "النظام فقد أذرعه الإقليمية بعد التطورات في سوريا وقطع الارتباط بين إيران وحزب الله اللبناني"، مبينا ان "بعض الأشخاص يروج في الأوساط السياسية والمثقفين وبين عامة الناس إلى أن النظام قد فقد أذرعه الإقليمية، لا فالنظام لم يفقد ذراعيه".
واشار الى أن "إيران تتخذ القرارات ونتصرف بناءً على قدراتنا ومواهبنا الداخلية لمحاربة الكفار، ولدينا منطق سياسي قوي للقتال، ولدينا شرعية قوية للدفاع عنها"، موضحا "حتى الآن المسارات مفتوحة لدعم جبهة المقاومة، ولا يعني ذلك أن جميع الطرق تقتصر على سوريا، وحتى هناك، قد يتخذ الأمر تدريجياً شكلاً آخر مرة أخرى".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
كلاب الحرس الإسباني تكشف مخدرات داخل سيارة مهاجر مغربي بميناء سبتة
زنقة 20 ا متابعة
تمكنت الحرس المدني الإسباني، الاثنين، من إلقاء القبض على مواطن مغربي مقيم في إسبانيا، كان يحاول العبور إلى الجزيرة الخضراء عبر ميناء سبتة، وبحوزته 18 كيلوغرامًا من الحشيش مخبأة في سيارته.
وحسب صحيفة elfarodeceuta يُعتبر هذا الشخص واحدًا من المهربين الذين يرتبطون بشبكات تهريب المخدرات، والتي تنشط في نقل الحشيش من سبتة إلى إسبانيا.
وفي اليوم نفسه، أصدرت السلطات القضائية أمرًا بوضعه في السجن الاحتياطي، في انتظار محاكمته بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة.
كان المعتقل يحمل تصريح إقامة في إسبانيا، وتم توقيفه في اللحظة التي كان يستعد فيها لركوب العبّارة في وقت مبكر من الصباح. وقد عُثر على المخدرات، وهي مقسمة إلى عدة كتل، مخبأة في المصد الأمامي للسيارة.
و بفضل كلب بوليسي متخصص في كشف المخدرات، تم اكتشاف الحشيش، ليتم اعتقاله فورًا ونقله إلى قصر العدل. ووفقًا لمصادر قضائية، فقد صدر أمر بإيداعه السجن على الفور بسبب خطورة القضية، نظرًا إلى أن الكمية المضبوطة تندرج ضمن تهريب المخدرات « بدرجة كبيرة من الأهمية ».