بالرغم من عدم حماسة قوى المعارضة وعدم استعجال الاميركيين لاتمام الاستحقاق الرئاسي، الا ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري لديه رأي مختلف تماما.
وترى مصادر مطلعة ان بري يصر بشكل لافت على ان تكون جلسة التاسع من كانون الثاني هي جلسة ايصال اي مرشح الى رئاسة الجمهورية ويعمل بشكل مكثف على اقناع القوى السياسية بذلك.
وتعتقد المصادر ان بري يريد ان يرد على كل الاتهامات التي وجهت اليه في الاشهر الماضية بأنه يعرقل الانتخابات الرئاسية من خلال احراج الجميع عبر الدعوة لجلسة الانتخابات وعدم تطيير النصاب.
وكان بري كشف مساء امس في تصريح "أنّه تلقّى إشارات إيجابية ومشجّعة من سفراء المجموعة "الخماسية" حيال دعوته لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية". وقال إنّ "جلسة الانتخاب قائمة وفي موعدها، ولن أعمد إلى تأجيلها بعد 9 كانون الثاني المقبل وعلى الكتل والنواب تحمّل مسؤولياتهم والعمل على انتخاب رئيس للبلاد".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس رومانيا يستقيل على خلفية إلغاء الانتخابات
أعلن رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس، الاثنين، استقالته بعدما أُطلقت إجراءات لعزله على خلفية انتخابات العام الماضي الرئاسية التي أُلغيت بسبب شبهات بتدخل روسي.
وألغت المحكمة الدستورية الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إثر مزاعم عن تدخل روسي بعدما فاز مرشح اليمين المتشدد غير المعروف كثيرا كالين جورجيسكو من الدورة الأولى.
ويزداد الضغط على يوهانيس المؤيد لأوروبا والذي سبق أن قال إنه سيبقى في منصبه حتى انتخاب خليفة له في اقتراع جديد في مايو/أيار.
وأطلق النواب الاثنين إجراءات لعزل يوهانيس بعد محاولتين سابقتين من المعارضة لبدء العملية.
وقال يوهانيس "من أجل تجنيب رومانيا والمواطنين الرومانيين أزمة.. أستقيل من منصب رئيس رومانيا"، مضيفا أنه سيتنحى رسميا الأربعاء.
وأضاف "في غضون أيام قليلة، سيصوت البرلمان الروماني على عزلي وستدخل رومانيا في أزمة.. ستكون لذلك تأثيرات داخلية وللأسف خارجية أيضا"، مؤكدا أنه "لم يخرق الدستور قط".
ورحب اليمين المتشدد في رومانيا باستقالة يوهانيس إذ نظّم المئات تجمعا في بوخارست تخللته صدامات مع الشرطة.
إعلانواعتبر جورجيسكو استقالة يوهانيس "انتصارا لشعب رومانيا". وكتب على منصة "إكس" إنه "حان الوقت للعودة إلى سيادة القانون- استئناف الدورة الثانية من الانتخابات!".
كما رحب زعيم حزب "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" (أور) اليميني المتشدد جورج سيميون باستقالة يوهانيس التي وصفها أيضا بأنها "انتصار" للشعب.
وحصل اليمين المتشدد على ثلث الأصوات في انتخابات ديسمبر/كانون الأول التشريعية في نتيجة غير مسبوقة جاءت على وقع ارتفاع معدلات التضخم والمخاوف حيال الحرب الروسية على أوكرانيا المجاورة.
والشهر الماضي، تظاهر عشرات آلاف الرومانيين بدعوة من اليمين المتشدد ضد إلغاء الانتخابات وطالب بعضهم يوهانيس بالاستقالة. ويتوقع أن يحل رئيس مجلس الشيوخ إيلي بولوجان (55 عاما) مكان يوهانيس.
ونادرا ما يتم إلغاء الانتخابات في دول الاتحاد الأوروبي. وأدخلت الخطوة الدولة الواقعة في شرق أوروبا في أزمة إذ اعتبر جورجيسكو أن القرار "انقلاب رسمي".
وستجري الآن دورة أولى من الانتخابات الرئاسية يوم الرابع من مايو/أيار وثانية يوم 18 مايو/أيار إذا لم يحصل أي مرشح في الدورة الأولى على أكثر من 50% من الأصوات.
وشغل يوهانيس (65 عاما) منصب الرئاسة منذ عام 2014 وشهدت البلاد في عهده عددا من الأزمات السياسية.
وألغت المحكمة الدستورية الانتخابات بعدما كشفت وثائق استخباراتية نزع مكتب الرئاسة السريّة عنها عن "تحركات روسية عدائية هجينة" ضمنها هجمات إلكترونية. كما فصلت الوثائق معلومات عن حملة ترويج ضخمة لجورجيسكو على وسائل التواصل الاجتماعي قبيل الانتخابات.
ونفى جورجيسكو الذي سبق أن عبّر عن إعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وانتقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأعلن مؤخرا أنه مؤيد بشدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أي علاقات له بموسكو.