تفاصيل جديدة قبل هروب الأسد ما الذي أغضب بوتين؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشفت مصادر في الكرملين لوكالة "بلومبيرغ" الإخبارية عن تفاصيل جديدة حول الترتيبات التي سبقت هروب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، بالتزامن مع وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق.
اقرأ ايضاًوبحسب المصادر ذاتها، فإن موسكو رتبّت مغادرة الأسد عبر قاعدة حميميم الروسية، بعد إقناعها لحليفها "الأسد" الذي غادر دمشق على الفور، بأنه سيخسر هجوم هيئة تحرير الشام.
وأضافت "بلومبرغ" نقلاً عن 3 مصادر لم تكشف هويتها، إن الكرملين عرض على الأسد وعائلته ممرا آمنا إذا غادر على الفور، وهو ما حدث بالفعل.
وقالت المصادر إن الاستخبارات الروسية نسقت عملية المغادرة، حيث رحل الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل السوري.
اقرأ ايضاًكيف أغضب بوتين؟
ولا ينوي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقابلة الأسد في موسكو، وفقا للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الذي رفض الإفصاح عن مكان وجود الرئيس السوري السابق.
ولم تصدر موسكو أي تعليقات رسمية بعد حول انهيار حكم الأسد، الذي قيل إنه "أغضب بوتين".
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية مروعة
شدد اتحاد بلديات قطاع غزة على الحاجة الملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية بسبب قطع الاحتلال للتيار الكهربائي عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية.
وبحسب ما نقلته" شبكة قدس"، دان الاتحاد قرار وزير الطاقة والبنية التحتية في دولة الاحتلال، واستمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ بداية العدوان، الأمر الذي أدى إلى حرمان سكان القطاع من مصدرهم الأساس للطاقة، وتسبب بشلل في الخدمات الأساسية، خاصة الصحية والمياه والصرف الصحي، حيث توقفت محطات تحلية المياه عن العمل، ومحطات الصرف الصحي، والعديد من مرافق البلدية، ما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض بشكل خطير.
ولفت الاتحاد إلى أن أن استمرار هذه السياسات العقابية بحق المدنيين يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ويضاعف معاناة سكان غزة، الذين يواجهون أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ. كما أن عدم السماح بإدخال مواد البناء وقطع الغيار والآليات ومنظومات الطاقة البديلة حد من قدرة البلديات على إيجاد حلول ناجعة، مما يعمّق الأزمة ويهدد بانهيار للخدمات الأساسية.
وكرر اتحاد بلديات غزة مناشدته العاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والجهات المعنية، بالتدخل الفوري لتأمين إمدادات دائمة من الكهرباء والوقود والمياه، وضمان إدخال المعدات والمواد الأساسية اللازمة لاستمرار عمل البلديات، وتفادي وقوع مزيد من الكوارث الصحية والبيئية التي تهدد حياة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في غزة.
وكان وزير طاقة الاحتلال إيلي كوهين، قد أعلن قبل أسبوع، عن سحب الترخيص الذي يسمح لشركة الكهرباء بتزويد قطاع غزة بالطاقة، بعد 9 أيام من قرار منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، اليوم الأربعاء، إصدار أمر مؤقت لاستئناف تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وفق ما أفادت به صحيفة "معاريف" العبرية.
المصدر: شبكة قدس+ RT
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن