لاستغلال المعاشات والتأمينات.. تطلقا 12 مرة خلال 43 عاماً
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
في واقعة أثارت الدهشة والجدل في النمسا، اعتقلت السلطات زوجين من مدينة غراتس بعد أن تبين أنهما قاما بالطلاق 12 مرة خلال 43 عامًا، لاستغلال ثغرة قانونية في نظام المعاشات التقاعدية. بدأت القصة 1981، عندما توفي الزوج الأول للمرأة، مما منحها استحقاقًا لمعاش الأرملة. في العام التالي، تزوجت مجددًا، لتبدأ سلسلة من الزيجات والطلاقات المتكررة مع زوجها الجديد.
كانت خطتهما تقوم على الزواج لفترة قصيرة لا تتعدى ثلاث سنوات، يتبعها طلاق، ما يسمح للزوجة بالمطالبة بتعويض مالي من صندوق التقاعد بحجة توقف معاش الأرملة. بهذه الطريقة، حصلت على تعويضات بلغت نحو 343 ألف يورو على مدار 11 مرة، قبل أن يتم رفض طلبها الأخير في 2024، ما دفعهما لرفع دعوى قضائية ضد صندوق التقاعد.
ورغم رفض المحكمة العليا للقضية، فتح تحقيق من الشرطة كشف أن الزوجين لم ينفصلا فعليًا خلال تلك الفترة، بل عاشا معًا، مما أكد سوء استغلالهما للنظام لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المعاشات والتأمينات
إقرأ أيضاً:
صندوق الشهداء يحصد جائزة العمل التطوعي
البلاد – الرياض
حقق صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الجائزة الوطنية للعمل التطوعي لعام 2024، في مسار تنظيم العمل التطوعي للقطاع الحكومي، وذلك خلال حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي 2024 الذي أقيم ضمن فعاليات (COP16) في مدينة الرياض.
وقد جاء استحقاق الصندوق لهذه الجائزة نظير الجهود المبذولة خلال عام 2024، حيث حقق الصندوق أكثر من (5401) ساعة تطوعية، وأكثر من( 34) فرصة تطوعية بعائد اقتصادي بلغ (203,600.00 ) ريال سعودي، كما استفاد منها أكثر من (356) متطوعًا أسهموا في مشروعات وبرامج الصندوق المتنوعة.
وتهدف جائزة العمل التطوعي إلى تحفيز ممارسات العمل التطوعي بطريقة مستدامة لدى الأفراد والجهات، والإسهام في التنمية المستدامة لقطاع العمل التطوعي بالمملكة، إضافة إلى تعزيز جودة ونوعية الجهود والمبادرات التطوعية، كما استهدفت ست فئات، هي: القطاعات الحكومية، وغير الربحية والخاصة، والتعليمية، والفِرق التطوعية، إضافة إلى الأفراد، الأمر الذي يعزز من تحقيق أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030، في مجال تعزيز ثقافة العمل التطوعي.
ويواصل الصندوق سعيه الحثيث من خلال تنفيذ أعمال خيرية يعود أجرها وثوابها لمن قدَّموا أعظم التضحيات في سبيل الوطن من الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتقدير دورهم البطولي في خدمة الدين، والوطن، والحفاظ على مقدراته، وترسيخ شعور الفخر، والاعتزاز لدى أسرهم وذويهم.