قاليباف: مستقبل سوريا لن يكون وفق ما يخطط له المتآمرون
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عبر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف عن ثقته بأن مستقبل سوريا لن يكون وفق ما يخطط له المتآمرون.
وقال قاليباف في تصريحات له : لو أصغت حكومة الأسد لتحذيراتنا ولم تتجاهل الحوار مع شعبها لما شهد الشعب هذه الاضطرابات والاعتداءات الصهيونية.
وأتم قاليباف تصريحاته قائلا : إيران سترصد سياسات المسلحين الجدد تجاه السلوكيات الداعشية واعتداءات الكيان الصهيوني وتعمل بما يتناسب مع ذلك.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي أكد ان طهران حذرت الرئيس السوري السابق بشار الأسد منذ سبتمبر من التهديدات لكنه أهمل التحذيرات.
وقال في كلمة له: “ قواتنا كانت حاضرة في كل من العراق و سوريا لمحاربة داعش والحفاظ على الأماكن المقدسة وتحقيق الأمن في المنطقة ودفع الانفلات الأمني عن حدود بلادنا”.
وأضاف : سيتم تحرير المناطق السورية المحتلة بأيدي الشباب السوري الغيور ولا تشكوا في أن هذا سيحدث وستخرج أمريكا أيضاً من المنطقة على يد جبهة المقاومة.
وأتم : لا شك أن السبب الرئيسي لما حدث في سوريا كان مدبراً في غرفة القيادة الأمريكية والإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ايران محمد باقر قاليباف بشار الاسد المزيد
إقرأ أيضاً:
اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر اليوم الأربعاء بأن مسلحين مجهولين اغتالوا السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه عماد في مدينة الصنمين بريف درعا، بعد استهدافهما بالرصاص داخل منزل السفير قبل فرار المنفذين.
اللباد، الذي شغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية وعمل في سفارات سوريا، في اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا.
وانشق عن النظام عام 2013 وانضم إلى صفوف المعارضة، وتأتي الحادثة وسط تصاعد التوترات في الجنوب السوري، حيث تدور مواجهات بين مجموعات مسلحة وقوات موالية للنظام السابق.
وشهدت مدينة الصنمين مؤخرا معارك بين قوات الأمن السوري، ومجموعة “محسن الهيمد”، التي كانت تعمل لدى الأمن العسكري في نظام بشار الأسد.
ويشكّل الجنوب السوري معضلة للإدارة السورية الجديدة، إذ تقع في المنطقة ثلاث محافظات، هي القنيطرة ودرعا والسويداء، وتنتشر فيها مجموعات مسلحة متعددة، إضافة إلى وجود القوات الإسرائيلية واحتلالها مساحات كبيرة منها.
وبدأت أعمال العنف الأسبوع الماضي بين مقاتلين مرتبطين بالحكومة السورية الجديدة وقوات موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأودت أعمال العنف في الساحل السوري بحياة أكثر من 1000 مدني غالبيتهم الساحقة من العلويين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-81.mp4