أبرز الأحداث السياسية في 2025.. انطلاق مرحلة جديدة من الحوار الوطني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أحداث سياسية بارزة ينتظرها المصريون خلال عام 2025، ومن المؤكد أنها ستكون محورية خلال السنوات المقبلة، وسيترتب عليها نتائج كبيرة ستنعكس على مختلف قطاعات الدولة المصرية، ولعل أبرزها الانتخابات البرلمانية.
الانتخابات البرلمانيةبدأ عام 2024 بمشهد حضاري لمعركة انتخابية تعددية على مقعد رئاسة الجمهورية، تنافس عليها 4 مرشحين من تيارات مختلفة، وانتهت بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي، بولاية جديدة، لتبدأ مرحلة جديدة من الاستحقاقات الدستورية التي تستكلمها الدولة في 2025، بالتصويت على المجالس النيابية واختيار ممثلي الشعب لمجلسي النواب والشيوخ.
وتتنافس الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وأفكارها وخططها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مقاعد المجلسين، ويسعى كل منها لحصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية لتوسيع كتلتها داخل المجلس النيابية، ومن المنتظر أن يجري تحديد موعد إجراءات الانتخابات خلال النصف الأول من 2025.
مرحلة جديدة من الحوار الوطنيومن بين الأحداث السياسية خلال عام 2025، هي المرحلة الجديدة من الحوار الوطني لاستكمال مناقشاته المهمة في مختلف القضايا التي تهم الدولة، سواء في المحور السياسي أو الاقتصادي أو المجتمعي، ومن بينها مناقشة ملف الدعم وتحويله من عيني إلى نقدي، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية، والخروج بتوصياته فعالة في هذه الملفات وغيرها كما حدث في المراحل السابقة من الحوار، بمشاركة مختلف القوى والتيارات السياسية والخبراء وممثلي الشعب المصري.
انتخابات الأحزابومن المنتظر أن يشهد عام 2025، انتخابات داخلية في عدد من الأحزاب السياسية، لاختيار رؤساء الأحزاب وتشكيلات الأمانات واللجان المختلفة داخل كل حزب، خاصة مع بدء مرحلة سياسية جديدة تشهد انتخابات لمجلسي النواب والشيوخ، وهو ما سينعكس على بعض التغييرات داخل الأحزاب سواء في الكوادر والقيادات أو السياسيات والأفكار والخطط المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب الشيوخ الحوار الوطني الانتخابات البرلمانية من الحوار جدیدة من
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. اليوم انطلاق «حوار أبوظبي للفضاء» بمشاركة 1000 خبير من 53 دولة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: حريصون على وحدة وسيادة سوريا وضمان أمنها واستقرارها رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا: احتواء أزمات المنطقة بالحوار والحلول الدبلوماسيةبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق اليوم فعاليات النسخة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء» بفندق إرث بأبوظبي، بحضور أكثر من 1000 مشارك من 53 دولة، يمثلون صانعي القرار والسياسات والحكومات، وممثلي صناعة الفضاء، والأوساط الأكاديمية والجهات الفضائية الناشئة من القطاعين العام والخاص.
ويناقش «حوار أبوظبي للفضاء» في نسخته الثانية، التي تستمر ليومين، التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي، ودفع مجتمع الفضاء الدولي للتحول من مرحلة الحوار إلى التطبيق، من خلال ترجمة النقاشات إلى التزامات وسياسات تسهم في استدامة مستقبل الفضاء.
وستركز النسخة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء»، والتي تأتي تحت شعار «من الأرض إلى المدار: منصة للإنجاز والمسؤولية»، على الاستدامة والأمن وإمكانية الوصول، والتي تشكل التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع الفضاء والأجيال القادمة.
ويجتمع القادة العالميون في «حوار أبوظبي للفضاء» لمواجهة تحديات متزايدة في مجال استدامة الفضاء وأمنه وإمكانية الوصول إليه. ويأتي في مقدمة هذه التحديات، خطر الحطام الفضائي المتنامي، والحاجة الملحة لتأمين الوصول، والمخاوف الأمنية في بيئة مدارية تزداد ازدحاماً يوماً بعد يوم.
وسيسهم الحوار في صياغة سياسات فضائية تدعم نظاماً بيئياً فضائياً مستداماً ومبتكراً. كما يركز على وضع أسس التغيير الإيجابي الذي يخدم قطاع الفضاء.
وتتمثل أهداف حوار أبوظبي للفضاء الرئيسة في تمكين الأطراف المعنية من حكومات وقطاع خاص وأوساط أكاديمية وجهات فاعلة في مجال الفضاء، من رسم مستقبل الاستكشاف الفضائي، وتجاوز المفاهيم التقليدية، وابتكار حلول طموحة لتطوير السياسات الفضائية.
منصة للعمل
يتميز الحوار بكونه منصة للعمل، حيث يتبنى نهجاً يرحب بتنوع وجهات النظر، ويحفز التفكير النقدي، ويطور حلولاً مبتكرة تمكن من اتخاذ خطوات عملية وفعالة لمعالجة القضايا الفضائية المعقدة.
وتتضمن النقاشات الرئيسية في النسخة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء»، عرضاً رئيساً يقدمه الفيزيائي والمذيع العالمي الشهير برايان كوكس، بالإضافة إلى كلمة رئيسة للخبير الجيوسياسي تيم مارشال، والتي ستتناول كيفية تأثير القوة والسياسة في الفضاء على إعادة تشكيل العالم. وتركز جلسات اليوم الأول من «حوار أبوظبي للفضاء» على استثمار تقنيات الفضاء لتعزيز الأمن العالمي، وتحسين العمليات والمسؤوليات بين الأرض والمدار، ومعالجة قضية الحطام الفضائي عبر حلول تنظيمية مبتكرة قائمة على آليات السوق. كما تسعى النقاشات إلى تعزيز التعاون في استكشاف الفضاء، بما يخدم المصالح الوطنية، إلى جانب تنظيم ورش عمل موازية وعروض تقديمية تناقش موضوعات الأمن والاستدامة.
جاهزية
في اليوم الثاني، تسلط الجلسات الضوء على مدى جاهزية التشريعات الفضائية لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين، وضمان استدامة الفضاء، وتعزيز مشاركة الأسواق الناشئة في الحوار الفضائي العالمي.
كما ستتناول النقاشات تأثير الفضاء على الديناميكيات والسياسات العالمية، إلى جانب إيجاد توازن بين الوصول المفتوح والأمن القومي في إدارة الأنشطة الفضائية اللامركزية، وضمان الوصول العادل إلى المعرفة المستمدة من الفضاء، بالإضافة إلى تقديم ورشة عمل للشباب.