(CNN)— ألقى المحلل السياسي والمؤلف المشارك بكتاب "جواسيس ضد هرمجدون (نهاية العالم)"، يوسي ميلمان، الضوء على التطورات الأخيرة في سوريا وتحركات الجيش الإسرائيلي مدعيا أن قوات الجيش البإسرائيلي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا من العاصمة السورية، دمشق.

صورة تعبيرية لدبابات الجيش الإسرائيلي تتمركز خارج قرية مجدل شمس الدرزية بالقرب من المنطقة العازلة التي تفصل مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل عن بقية سوريا في 9 ديسمبر 2024 Credit: MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

جاء ذلك في مقابلة لميليمان على CNN حيث قال: "تقع الدبابات والقوات الإسرائيلية على بعد 30 كيلومترا من دمشق، وذلك بعد غزو المنطقة العازلة، التي يبلغ عرضها حوالي 3 أو 4 كيلومترات، وانسحبت إسرائيل من جانب واحد من اتفاقية فك الارتباط القديمة التي مضى عليها 50 عامًا، والتي وقعتها الأمم المتحدة بعد حرب يوم الغفران عام 1973.

، '74. والسؤال الكبير الآن هو ما إذا كانت إسرائيل ستبقى هناك أم ستنسحب إلى خطوط 74 بمجرد وجود حكومة مستقرة في سوريا".

وتابع: "كان رئيس الوزراء نتنياهو يلمح في الواقع، ربما تأثر بمزاجه المبتهج، وقال إن الترتيب القديم واتفاقات الشرق الأوسط لم تعد قائمة، ربما كان لديه خطة للبقاء هناك إلى الأبد، لا أعرف، آمل أن تتفاوض إسرائيل في نهاية المطاف على سحب قواتها بمجرد تشكيل حكومة في دمشق، حكومة ديمقراطية قوية في دمشق، والتي لن تشكل تهديداً لإسرائيل".

ويذكر أن الجيش الإسرائيلي نفى أن تكون قواته تقدمت أو اقتربت من العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، مشيرا إلى أن القوات موجودة داخل المنطقة العازلة في مواقع دفاعية، إذ قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر صفحته على منصة إكس (تويتر سابقا): "التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تزعم تقدم أو اقتراب قوات جيش الدفاع نحو دمشق غير صحيحة على الإطلاق".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي المعارضة السورية النظام السوري تحليلات حصريا على CNN دمشق الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن استهداف نفق لحزب الله بين لبنان وسوريا

أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الأحد، بإنها استهدفت نفقا لحزب الله في أراضي لبنان على الحدود مع سوريا، موضحة أن حزب الله يستخدمه لتهريب الأسلحة، وفقًا لقناة العربية.

أحداث سوريا تؤثر على مسلسل "مطبخ المدينة" ومصير عرضه في رمضان 2025 الجيش الإسرائيلي يُنفذ توغلًا جديدًا في سوريا


وعلى صعيد آخر، أدانت حركة حماس بأشد العبارات ورفضت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية.
وذكرت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: "تصريحات نتنياهو عدائية بحق السعودية وشعبنا الفلسطيني وتعكس نهجًا استعلائيًا، ونثني على الموقف السعودي الرافض لهذه التصريحات غير المسؤولة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الأعراف الدبلوماسية".
وأضافت الحركة: "نؤكد تقديرنا لموقف السعودية الثابت ضد أي مخططات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني".
اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، وذلك في إطار زيارة العمل التي بدأها العاهل الأردني للولايات المتحدة الأمريكية اليوم الأحد.

وسيلتقي الملك عبدالله الثاني، بعد غد الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

كما يلتقي الملك عبدالله الثاني بوزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.

وسيلتقي الملك عبدالله الثاني - في مدينة بوسطن - بممثلي شركات ومؤسسات تعليم عال أمريكية، وحاكمة ولاية ماساتشوستس مورا هيلي، غدا، وهي اجتماعات مؤجلة منذ شهر ديسمبر الماضي، والتي حالت الظروف الجوية السائدة آنذاك دون عقدها.
فيما ارتقى 3 شهداء فلسطينيين، اليوم الأحد، بعد استهداف إسرائيلي لمجموعة من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وبحسب تقرير نشره وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشهداء ارتقوا في الاستهداف الذي وقع قرب دوار الكويت جنوبي غزة. 
ويأتي ذلك في ظل التعديات الإسرائيلية المُتكررة على الشعب الفلسطيني في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يتوقف العدوان الإسرائيلي قريباً بشكلٍ تام.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي على الرغم من الجهود التي تبذلها مصر وباقي شركائها الدوليين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإتمام بنود اتفاق انهاء الحرب.

ويتزامن التصعيد في غزة مع التصعيد الذي يقوم به الاحتلال في الضفة الغربية لإجبار الشعب الفلسطيني على ترك ارضه.

يعد الحق في الحياة الآمنة من أبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها أي شعب، إلا أن الفلسطينيين ما زالوا محرومين من هذا الحق بسبب الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة. 
ويعاني الفلسطينيون من العنف اليومي، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث تؤثر الاعتداءات العسكرية، والاستيطان، وعمليات القمع على حياتهم بشكل مباشر. يعيش الفلسطينيون في ظل تهديد دائم، حيث يتعرضون للاعتقالات التعسفية، وهدم المنازل، والقيود المشددة على التنقل، مما يحرمهم من الاستقرار الذي يعد أساسًا لأي مجتمع يسعى للنمو والتطور.

مقالات مشابهة

  • حماس: الباب مفتوح لإطلاق سراح الأسرى في الموعد المحدد إذا احترمت إسرائيل التهدئة
  • مصدر دبلوماسي لـCNN: إسرائيل رفضت محاولات تسليم ملاجئ مؤقتة إلى سكان غزة
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • محلل سياسي فلسطيني: الموقف العربي الموحد مهم والبيانات التي تصدر «ذكية»
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا
  • إسرائيل تعلن استهداف نفق لحزب الله بين لبنان وسوريا
  • التربية تناقش خطط برنامج الغذاء العالمي بمدارس سوريا
  • السوداني: الباب مفتوح أمام الكويت للدخول في مشاريع طريق التنمية