طالب وزير الخارجية الأوكراني، "دميتري كوليبا"، الغرب مُجددًا بمواصلة إمداد كييف بالسلاح "حتى النصر"، وجدد تعهده بعدم استهداف الأراضي الروسية بها، حسبما أفادت وكالة "فرانس بريس"، مساء اليوم الخميس.

وأضاف كوليبا في مقابلة مع "فرانس بريس": "الحرب بحاجة للأسلحة لتحقيق النصر، ولا طريقة أخرى لذلك سوى السلاح".

ويُواصل قادة كييف مطالبة الغرب بالمزيد من الأسلحة وسط الخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش الأوكراني في الأرواح والعتاد في مواجهة الجيش الروسي.

أنظمة الدفاع الجوي الغربية

ولفت الكثير من الخبراء العسكريون الغربيون تدمير الجيش الروسي أنظمة الدفاع الجوي الغربية لدى قوات كييف في غضون أشهر، وعجز كييف عن صد الصواريخ الروسية بالأنظمة الغربية.

من جانب آخر، يعاني نظام كييف من فساد كبير حيث يسود السخط في الأوساط الغربية ويتساءلون عن مصير المساعدات المرسلة لأوكرانيا، حيث أشارت العديد من التقارير الغربية إلى أن معظم المساعدات الغربية ينتهي بها المطاف في جيوب المسؤولين الأوكرانيين.

وتُؤكد موسكو أن دعم أوكرانيا بالأسلحة الغربية لن يمنع روسيا من تحقيق كافة أهداف عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وأن هذه الإمدادات لن تسهم إلا في إطالة معاناة أوكرانيا، وتكبيدها المزيد من الخسائر هي وحلفاؤها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب كوليبا الغرب النصر

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا

دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.

وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of list

ويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".

الضغوط السياسية

ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.

كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".

إعلان

ولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.

ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني: كييف مستعدة لوقف نار غير مشروط
  • وصول لاعبي بيراميدز لاستاد الدفاع الجوي لملاقاة الجيش الملكي .. بالصور
  • وصول نادي الجيش الملكي لاستاد الدفاع الجوي لمواجهة بيراميدز.. بالصور
  • أوروبا تتحدّى «ترامب».. مساعدات إلى أوكرانيا بقيمة تتجاوز «مليار دولار»
  • الدفاع الجوي الروسي يعلن إسقاطه 67 مسيرة أوكرانية
  • وزير الخارجية الصيني: مواقف أطراف الصراع الأوكراني لا تزال متباينة و الطريق نحو السلام ما زال بعيدا
  • وزير الخارجية الصيني: نعمل على تعزيز التعاون المشترك مع الجانب الروسي
  • وزير الخارجية الروسي: علاقاتنا مع الصين وصلت إلى مستوى غير مسبوق
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين