طالب وزير الخارجية الأوكراني، "دميتري كوليبا"، الغرب مُجددًا بمواصلة إمداد كييف بالسلاح "حتى النصر"، وجدد تعهده بعدم استهداف الأراضي الروسية بها، حسبما أفادت وكالة "فرانس بريس"، مساء اليوم الخميس.

وأضاف كوليبا في مقابلة مع "فرانس بريس": "الحرب بحاجة للأسلحة لتحقيق النصر، ولا طريقة أخرى لذلك سوى السلاح".

ويُواصل قادة كييف مطالبة الغرب بالمزيد من الأسلحة وسط الخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش الأوكراني في الأرواح والعتاد في مواجهة الجيش الروسي.

أنظمة الدفاع الجوي الغربية

ولفت الكثير من الخبراء العسكريون الغربيون تدمير الجيش الروسي أنظمة الدفاع الجوي الغربية لدى قوات كييف في غضون أشهر، وعجز كييف عن صد الصواريخ الروسية بالأنظمة الغربية.

من جانب آخر، يعاني نظام كييف من فساد كبير حيث يسود السخط في الأوساط الغربية ويتساءلون عن مصير المساعدات المرسلة لأوكرانيا، حيث أشارت العديد من التقارير الغربية إلى أن معظم المساعدات الغربية ينتهي بها المطاف في جيوب المسؤولين الأوكرانيين.

وتُؤكد موسكو أن دعم أوكرانيا بالأسلحة الغربية لن يمنع روسيا من تحقيق كافة أهداف عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وأن هذه الإمدادات لن تسهم إلا في إطالة معاناة أوكرانيا، وتكبيدها المزيد من الخسائر هي وحلفاؤها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب كوليبا الغرب النصر

إقرأ أيضاً:

الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.

وأشار الرئيس إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت الأراضي الروسية بصواريخ غربية طويلة المدى، مؤكدا أن المنشآت العسكرية الروسية في مقاطعتي بريانسك وكورسك تعرضت لهجوم بتلك الصواريخ.

وأكد بوتين أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية بعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.

كما لفت الرئيس الروسي إلى أنه من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.

وأشار إلى أن "روسيا تعتبر نفسها صاحبة حق في استخدام أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها"، وقال إن القوات المسلحة الروسية شنت ضربة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.

وأضاف أن "الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، كما أنها تدفع العالم بأكلمه نحو صراع شامل"، وقال "نعتقد أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ بإنسحابها من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى من جانب واحد في عام 2019 تحت ذريعة بعيدة المنال".

وقال بوتين: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة، أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر".

وشدد الرئيس الروسي على أنه "لا توجد وسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا اليوم" كما كشف النقاب عن نظام صاروخي جديد متوسط المدى أجرى الجيش الروسي اختبارات ناجحة عليه يحمل اسم "أوريشنيك".

وأكد أن الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول "الناتو" تجاه روسيا.

وأضاف: "أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك، أحدث الصواريخ الروسية تهاجم الأهداف بسرعة 2-3 كيلومتر في الثانية، ولا تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي".

وأشار إلى أن "روسيا ستحذر المواطنين المدنيين في أوكرانيا مسبقا لمغادرة المناطق التي قد تتعرض لأضرار محتملة في حال استخدام أنظمة مثل أوريشنيك"، مضيفا أنه "سنفعل ذلك لأسباب إنسانية وبشكل علني، دون خوف من معارضة العدو".

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يدمر مقاتلة "ميغ - 29" ودبابتي "ليوبارد" تابعتين لقوات كييف
  • زيلينسكي: تطوير دفاعات أوكرانيا الجوية لمواجهة التصعيد الروسي
  • هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك الروسي؟.. محلل عسكري يرد
  • أوكرانيا تطلب من حلفائها أنظمة حديثة للدفاع الجوي
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم في أوكرانيا وتسحق أهم قوات كييف
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتحرك بشكل أسرع في أوكرانيا
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا سرعت تقدمها في أوكرانيا
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم وتسحق أهم قوات كييف
  • وزير الدفاع الكندي: أوكرانيا تتسلم سلاحا أمريكا متطورا يقلب موازين الردع
  • الرئيس الروسي: الصراع الأوكراني اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على بلادنا