البوابة:
2025-04-17@05:39:55 GMT

هل يؤدي التهاب ضرس العقل للوفاة؟

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

هل يؤدي التهاب ضرس العقل للوفاة؟

ضرس العقل يظهر  بمتوسط عمر العشرين عاماً وهي أربعة أضراس في آخر حدود الأسنان من الداخل فوق اللحم أو أدنى منه، وقد تظهر بشكل صحيح أو قد تكون مائلة وويكون فيها اعتلال وذلك يُسبّب  حدوث تشوّهات في الفك أو تدافع في الأسنان.

هل يؤدي التهاب ضرس العقل للوفاة؟

بالمطلق لا، لكن هناك حالات من الممكن أن تؤدي للوفاة مثل تجاهل الوجع لفترات طويلة مما تؤدي إلى التهابات والتأخر في علاجه، أو حدوث نزيف وربما أيضاً خطأ طبي.

مضاعفات محتملة بعد خلع ضرس العقلالتورمالنزيفالعدوىاتباع تعليمات الرعاية بعد الخلعالالتزام بالمواعيد المحددة من أجل المتابعة مع الطبيب.مدة ألم ظهور ضرس العقل

قد تستمر مدة ألم ظهور ضرس العقل لفترة تتراوح ما بين أيام إلى أسابيع، وهناك بعض الأشخاص يواجهوا صعوبة في فتح الفم بشكل كامل وذلك بسبب وجود التهاب في منطقة محيطة بالضرس الجديد.

علاج التهاب ضرس العقل السفليتناول المضادات الحيوية لمدة أسبوع على الأقل.استخدام مضادات حيوية لمنع انتشار العدوى وايضاً يساعد في التئام الأسنان المصابةهل ضرس العقل يسبب ألم في الرقبة؟

نعم، يوجد احتمال كبير جداً أن يكون ألم الرقبة مرتبط بألم الضرس، وقد يؤدي أيضاً إلى انتفاخ في الغدد الليمفاوية المجاورة، وانتفاخ في منطقة تحت الأذن من نفس جهة الضرس المصاب.

علاج التهاب ضرس العقل في المنزلالمضمضة بماء دافئ وملح.المحافظة على نظافة الفم والأسنان بشكل يومي.استخدام زيت القرنفل من أجل تخفيف الألم.استعمال مسكنات الألم مثل دولاراز او أيبوبروفين أو الأسبرين.هل يؤثر ضرس العقل على الأعصاب؟

نعم؛ يشكل ضرس العقل خطر على الأعصاب، ومن الممكن أن تتسبب في الكثير من الاضطرابات بما في ذلك وجود تلف الأعصاب، التهابات في اللثة، التسوس، ووجود ضرر في الأسنان وأيضاً الضروس المجاورة.

فوائد ضرس العقلتوفير الدعم في منطقة الفم.من فوائد ضرس العقل المحافظة على العظام الموجودة في الفك.دعم صحة المفصل الصدغي الفكي. كلمات دالة:هل يؤدي التهاب ضرس العقل للوفاة؟ضرس العقلمدة ألم ظهور ضرس العقلهل ضرس العقل يسبب ألم في الرقبة؟ تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند هل يؤدي التهاب ضرس العقل للوفاة؟ مجزرة إسرائيلية في غزة.. 35 شهيداً وعشرات الجرحى فوائد المشيمة للبشره محادثات أنقرة: اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال فوائد السمسم للرحم والمبايض Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ضرس العقل

إقرأ أيضاً:

غزة.. ولحظة احتضار العقل الأخلاقي للغرب

كان الكثيرون في العالم، شرقه وغربه، يراهنون على أن الإنسانية تتقدم نحو عهد عالمي جديد قائم على التواصل والتكافؤ واحترام الكرامة الإنسانية، وكان هذا الرهان مستندا إلى التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم وإلى الطفرات التي حققتها البشرية في كل مجال.. لكن غزة، وما يحدث فيها، كشفت زيف الرهان أو حتى التفاؤل الذي كان يحيط بالبعض. لم يحدث هذا الكشف نتيجة لما حدث في غزة فقط، فالحروب ممكنة ومتوقعة في كل زمان ومكان ـ من غير المعروف لماذا على الجميع أن يؤمنوا بذلك ـ ولكن بالكيفية التي حدث فيها ما حدث، وبالردود عليه، وبالصمت الذي ما زال يحيط به بعد أكثر من 18 شهرا، وكأنه لا يمس النظام الأخلاقي العالمي في جوهره ولا يقوض قيمه ومبادئه.

لم تعد غزة التي تذبح من الوريد إلى الوريد يوميا ساحة قتال ولكنها تحولت إلى اختبار شامل لما تبقى من أخلاقية النظام الدولي. إنها في كل يوم تعرّي التناقض الجوهري بين الخطاب الليبرالي الحديث، القائم على حقوق الإنسان، وحماية المدنيين، والعدالة الكونية، وبين ممارسات ميدانية تُنفَّذ بغطاء سياسي غربي، أو على الأقل، بتواطؤ أخلاقي غربي مؤسسي، أو على الأقل الأقل الأقل بصمت وتوارٍ تحت غطاء الكلمات والمناشدات. وهذه اللحظة التي يراها العالم في غزة على الهواء مباشرة ليست لحظة حرب ولكنها أقرب ما تكون إلى لحظة تأسيس لمعادلة جديدة تعيد تعريف القيم وفق معايير مزدوجة. إن ما يسقط مع استمرار هذه الحرب الهمجية الانتقامية والدموية ليس القانون الدولي فقط ولكن يسقط الضمير الأخلاقي الذي كان الغرب في خطابه السياسي وفي أدبياته الفلسفية يدعي تمركزه حوله.

لكن لا بد من الاعتراف أن ما يحدث الآن هو انكشاف لثغرات بنيوية في فكرة العدالة كما بناها الغرب! وهي العدالة التي تُفصّل بحسب الجغرافيا، وبحسب العرق، والانتماء السياسي. وهي العدالة التي لا ترى في دماء الأطفال قيمة إلا إذا سالت في المكان الصحيح أو كانت عيون أصحابها زرقاء كما كان الخطاب في العتبات الأولى للحرب الروسية على أوكرانيا.

لكن من المهم فتح نقاش عميق على مستوى المفكرين والفلاسفة في العالم، بعيدا عن الخطاب السياسي، لقراءة نتائج هذه الثغرات؛ لأن زيادة هذه الثغرات وانكشافها من شأنه أن يقوض ثقة الشعوب في جدوى القانون الدولي، وهذا من شأنه أن يتحول مع الوقت إلى موجات من الغضب سرعان ما ستعيد إلى السطح خطاب الكراهية والتطرف بين الشرق والغرب، فلا شيء من القيم، قيم التواصل والكرامة الإنسانية، يمكن الإيمان بها من أجل تقارب بين الشرق والغرب على أساس أخلاقي، وهذا مع الوقت يقود إلى إعادة إنتاج التوحش.

والعالم، العالم العربي على أقل تقدير، عندما يشاهد توحش آلة الإجرام الإسرائيلية على مدى أكثر من 18 شهرا وهي تدمر البشر والحجر في غزة دون أدنى محاسبة فإن السؤال الذي سيستحضره عقله ووجدانه هو لماذا يسمح العالم «المتحضر» إذا كان هو كذلك بحدوث هذا؟ ومن هنا يمكن أن تبدأ شرارة الكراهية والحقد في صناعة التطرف ضد هذا «التحضر» الذي يستبيح إبادة الأطفال والنساء. وعند هذه اللحظة لن تفلح الخطابات العقلانية ولا المنطق الفلسفي في أي مشروع تهدئة.. فالفراغ الأخلاقي كبير جدا وكذلك فراغ المرجعيات سواء كانت سياسية أو شرعية التي تتحمل بالضرورة ضبط إيقاع العنف في العالم.

والحقيقة أن السؤال الجوهري في العالم العربي والإسلامي اليوم ليس حول أن إسرائيل تقتل وترتكب جرائم إبادة جماعية، فهذا ديدنها عبر العقود الطويلة ولكنّ السؤال يتمحور حول من يُشرع لها ذلك؟! والحقيقة، أيضا، أن هذا السؤال يصاحبه، مع الأسف، شبه إيمان أن الغرب في صورته المؤسسية وليس الفردية يدافع عن حقوق الإنسان لفظيا ولكنه يمكّن آلة القتل عمليا! وهذا أمر في غاية الخطورة ليس على مستوى بناء الصورة الذهنية عن الغرب ولكن على مستوى ردة الفعل ومستوى التعايش مع الغرب.. فالغرب على المستوى الفردي هذه المرة هو أكبر متضرر مما تفعله إسرائيل فهو لا يعيش في «كيبوتسات» مغلقة كما يفعل الصهاينة في فلسطين المحتلة، ولكنهم منفتحون على العالم وعلى الحياة في كل مكان. وبعيدا عن أهمية دور الغرب في وقف العدوان الصهيوني الظالم على الفلسطينيين فورا فإنه مطالب بشكل ملح بإجراء مراجعة عميقة للدور الذي لعبته السياسة الغربية في هدم النموذج القيمي الذي بنته المنظومات الغربية على مدى عقود طويلة جدا. وعلى الغرب أن ينظر إلى مأساة غزة باعتبارها مرآة تاريخية كاشفة للكثير من القيم الزائفة ومن السياسة القذرة التي يتبناها الغرب ليس من الآن ولكن من زمن المد الإمبريالي على أقل تقدير.. ولا بد أن يقرأ الغرب في الوجدان الشرقي أنه لم يعد ينظر إليه باعتباره امتدادا لخطاب التنوير والعدالة والكرامة والعقلانية لأنه اختار أن يصطف إلى جوار القاتل وإلى خطاب العنصرية.

وإذا كان على الغرب أن يوقظ ضميره فليس ذلك من أجل غزة فقط ولكن من أجل صورته في التاريخ؛ فالحضارات لا تسقط حين تنهزم عسكريا ولكنها تسقط حين تخون ضميرها الأخلاقي وتفقد قدرتها على مراجعة خطاياها.

مقالات مشابهة

  • عاجل| أكسيوس عن مسؤول أميركي: دي فانس وهيجسيث وويتكوف يحذرون من أن الهجوم على إيران قد يؤدي لارتفاع أسعار النفط
  • عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
  • الأهلي يؤدي مرانه الأول في جنوب إفريقيا استعدادًا لمواجهة صن داونز
  • دراسة: عصير الكرز يعالج أمراض القالون بنسبة 40%
  • كتاب: اغتصاب العقل البشري
  • الدولة والسلفيات الدينية والمذهبية
  • التهاب رئوي يبعد المدرب إيدي هاو عن فريقه نيوكاسل
  • النمر : استخدام منشطات الباءة مع دواء النيتروجلسرين قد يؤدي إلى الوفاة
  • غزة.. ولحظة احتضار العقل الأخلاقي للغرب
  • محمد رمضان يؤدي في كوتشيلا ويثير الجدل مجددا بإطلالته