صحيفة لبنانية تكشف أسماء رموز من نظام الأسد هربوا عبر لبنان
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أثارت قضية دخول رموز نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، إلى لبنان ضجة في البلاد، وسط تحذيرات من تحول لبنان إلى ملاذ للهاربين.
وكشفت صحيفة نداء الوطن اللبنانية، أن العديد من رموز نظام الأسد دخلوا البلاد، بعضهم بأسماء مستعارة، وبعضهم للهرب عبر مطار بيروت، ما دفع السلطات إلى تغيير ضابط الأمن العام على معبر المصنع، أحمد نكد، وتعيين الضابط إيهاب الديراني بدلا منه.
وأكد الوطن نقلا عن مصار خاصة لم تسمها، أن اللواءين علي مملوك وغسان نافع بلال مدير مكتب ماهر الأسد، دخلا إلى لبنان عبر معبر غير شرعي وسافرا إلى دولة عربية.
كما أكدت أن شقيقة الرئيس المخلوع بشار الأسد، بشرى، زوجة اللواء الراحل آصف شوكت، كانت في سوريا مع ابنها باسل، وأيضاً غادرا عبر مطار بيروت كونهما يملكان جوازي سفر غير الجوازين السوريين.
وتوجَّه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بسؤال إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية حول صحة أن بعض ضباط الأمن العام يتعاونون مع مجموعة أمنية لإدخال "مخلفات نظام الأسد إلى لبنان؟"، على حد تعبيره.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الثلاثاء الماضي، التزام حكومته بالقوانين اللبنانية والدولية وقال إنه يتابع عن كثب موضوع دخول مسؤولين سوريين سابقين إلى بلاده.
وأصدر المكتب الإعلامي لميقاتي بيانا: "توضيحا لما يتم تداوله عن دخول بعض المسؤولين السوريين السابقين أو عبورهم إلى دول أخرى من لبنان".
وقال إن "سياسة الحكومة اللبنانية لطالما كانت الركون إلى القوانين اللبنانية والدولية، وهو أمر انتهجته طيلة الفترة السابقة عندما استقبل لبنان مئات الآلاف من الإخوة السوريين".
وأضاف أن "ميقاتي يتابع هذا الموضوع عن كثب، وأجرى لهذه الغاية اتصالات مكثفة بكل من وزير العدل هنري خوري ومدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، والمدير العام للأمن العام بالتكليف اللواء إلياس البيسري".
وأعطى ميقاتي توجيهاته بأن "يصار إلى الاحتكام بهذا الملف إلى ما تفرضه القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، وتحت إشراف القضاء المختص، وفي ما يؤمن مصلحة لبنان واللبنانيين ومستقبل العلاقات مع الشعب السوري".
في سياق متصل، أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء الماضي، أنه أطلق "نيرانا تحذيرية" لإجبار "مسلحين مجهولين" على العودة إلى داخل الأراضي السورية.
وقال الجيش في بيان إن "مسلحين مجهولين قادمون من الأراضي السورية أقدموا على تجاوز الحدود والاقتراب من أحد المراكز الحدودية للجيش اللبناني، وأطلقوا النار في الهواء، أثناء استيلائهم على تجهيزات من داخل مركز للجيش السوري بعدما تم إخلاؤه".
ولفت الجيش في إلى أن عناصره "قاموا بإطلاق نيران تحذيرية، ما أجبر المسلحين على العودة إلى داخل الأراضي السورية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأسد لبنان سوريا سوريا الأسد لبنان ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاعتدال الوطني: في صدد تقديم اقتراح قانون شامل للعفو العام إلى مجلس النواب
عقد تكتل "الاعتدال الوطني"، اجتماعه الدوري اليوم، في حضور أعضائه النواب: وليد البعريني، محمد سليمان، عبد العزيز الصمد، أحمد رستم، سجيع عطية، أحمد الخير، وأمين سره النائب السابق هادي حبيش.
وبارك التكتل في بيان على الاثر، "للشعب السوري انتصاره التاريخي لحريته وكرامته بإسقاط نظام الأسد الذي مارس بحقهم أبشع أنواع الاستبداد والإجرام والطغيان، على مدى عقود، والتي تتجلى في المشاهد المرعبة التي تدمي القلوب والعقول، في سجون النظام وأقبيته المحررة".
كما بارك "للشعب اللبناني سقوط نظام الأسد الذي أمعن بانتهاك سيادتهم، وبالتنكيل بهم، وبقتل خيرة قياداتهم السياسية والروحية، قبل أن يتحرر لبنان من وصايته القاتلة، بفضل دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري التي فجرت انتفاضة الاستقلال الثاني، ليستمر هذا النظام من بعدها، بمحاولاته المستميتة للانتقام وإغراق لبنان بالفتن، وتحريض اللبنانيين على بعضهم البعض، وتفجيرهم في مسجدي "التقوى والسلام"، واستهدافهم بمخططات ارهابية على شاكلة مخطط ميشال سماحة – علي المملوك".
وأمل التكتل أن "تكون المرحلة الانتقالية التي تشهدها سوريا المحررة اليوم على قدر تطلعات الشعب السوري وتضحياته من أجل بناء دولة طبيعية وديموقراطية، تحترم حقوقهم، وتنهض بواقعهم، وتعود بهم إلى الحضن العربي، وإلى أفضل العلاقات مع دول الجوار والعالم، وعلى رأسها لبنان، الذي يمد اليد للشعب السوري الشقيق من أجل فتح صفحة جديدة في تاريخ ومستقبل العلاقات اللبنانية - السورية، قائمة على الندية واحترام السيادة والمصالح المشتركة، تجبُّ ما قبلها من صفحات سوداء سطرها نظام الأسد البائد".
وإذ دعا "الحكومة والقضاء إلى العمل الجدي والسريع على رفع المظلومية الواقعة على الموقوفين في لبنان بتهم دعم ثورة الشعب السوري"، أكد أنه "سيتابع القضية كأولوية وطنية وشمالية، من اجل رفع الظلم عنهم، وانصافهم، وإحقاق الحق والعدالة في قضيتهم التي يجب أن تنتهي، كما انتهى نظام الأسد".
وأعلن التكتل أنه "في صدد تقديم اقتراح قانون شامل للعفو العام إلى مجلس النواب، وسيطالب الرئيس نبيه بري بتحديد جلسة تشريعية عاجلة يُدرج اقتراح القانون على جدول أعمالها للتصويت على إقراره".
وشدد "في ضوء كل المتغيرات الحاصلة من اتفاق وقف إطلاق النار إلى سقوط نظام الأسد، على ضرورة التقاط اللحظة والفرصة من أجل الانتصار للبنان بإنهاء زمن الفراغ القاتل فيه، بالتعاون مع أصدقاء لبنان واللجنة الخماسية التي تقوم بجهود مشكورة على هذا الصعيد".
وأكد أنه "مستمر في مساعيه لتدوير الزاويا وتقريب وجهات النظر وتعزيز الشراكة الوطنية من أجل الوصول إلى أوسع توافق وطني لانتخاب رئيس للجمهورية، في جلسة 9 كانون الثاني، يلبي مواصفات المرحلة، ويستعيد الانتظام العام، ويشرف على تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، تحظى معه بثقة المجتمعين العربي والدولي، ويؤمن معها كل الظروف المؤاتية لتنفيذ ورشة الإصلاح وتطبيق "دستور الطائف"، والعمل على إطلاق ورشة اعمار ما دمرته الحرب، وتكريس التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701."