سواليف:
2025-03-15@08:23:47 GMT

رصد “أشياء غريبة” حول أحد ألمع الأجسام في الكون

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

#سواليف

تمكن #تلسكوب_هابل الفضائي من النظر إلى داخل أحد #النجوم الزائفة بشكل أعمق من أي وقت مضى، واكتشف سمات “غريبة” في محيطه.

و #النجم_الزائف، أو كما يعرف أيضا بشبيه النجم أو الكويزار، هو المنطقة الغازية الساخنة المحيطة مباشرة بثقب أسود هائل، ويعمل بالطاقة التي تغذيها #الثقوب_السوداء الهائلة الكتلة.

ودرسه هابل الكويزار المسمى 3C 273، وهو أحد أقرب هذه الأجرام المتطرفة إلى الأرض.

مقالات ذات صلة عطل فني يضرب مواقع التواصل الاجتماعي في العالم 2024/12/11

ويعد 3C 273 شديد السطوع، لدرجة أنه إذا كان يقع على بعد عشرات الآلاف من السنين الضوئية من الأرض، بدلا من عدة مليارات، لكان يمكن أن يكون ساطعا مثل الشمس في سمائنا.

وهذا يعني أن دراسة 3C 273 كانت بالنسبة لهابل أشبه بالتحديق في المصابيح الأمامية لسيارة قادمة. ومع ذلك، قامت أداة جديدة بتقليل الوهج الناتج، ما سمح لهابل بإلقاء نظرة غير مسبوقة على الكوازار.

وتم استخدام طيف التصوير (Imaging Spectrograph) من هابل لاستكشاف 3C 273. وتعمل هذه الأداة مثل مصور الهالة الشمسية، أو كما يعرف أيضا بمكشاف الإكليل الشمسي (coronagraph)، وهو أداة يستخدمها الفلكيون لحجب الطبقة الضوئية (الفوتوسفير) للشمس، ما يسمح لهم بمراقبة الغلاف الجوي الخارجي للشمس (الهالة أو الإكليل). هذا التأثير مشابه لما يحدث أثناء كسوف الشمس عندما يحجب القمر ضوء الشمس.

ومع حجب الضوء الساطع من المنطقة في قلب الكوازار، استطاع هابل أن يرى الهيكل المحيط بالثقب الأسود بشكل لم يسبق له مثيل.

وأوضح بن رين من مرصد “كوت دازور” وجامعة “كوت دازور” في فرنسا في بيان لوكالة ناسا أن هابل وجد الكثير من “الأشياء الغريبة” حول الثقب الأسود الهائل المغذي لـ 3C 273.

وقال رين: “لقد حصلنا على بضع كتل بأحجام مختلفة وبنية خيطية غامضة على شكل حرف L”. وكل هذا على بعد 16 ألف سنة ضوئية من الثقب الأسود”.

وقد تكون بعض هذه الأجسام مجرات صغيرة تسقط باتجاه الثقب الأسود، وتزوده بالغذاء في شكل غاز وغبار يستخدمه لتشغيل الكوازار.

وهناك نحو مليون كوازار متناثر في السماء فوق الأرض، لكن هذه الأحداث التي تعمل بالطاقة من الثقوب السوداء الهائلة كانت أكثر وفرة بعد نحو 3 مليارات سنة من الانفجار العظيم.

ويعتقد الفلكيون أن الثقوب السوداء الضخمة التي تحتوي على كتل تعادل ملايين أو حتى مليارات من الشموس توجد في مركز كل المجرات الكبيرة، لكن ليس كل المجرات تحتوي على كوازار، والسبب في ذلك هو أن بعض الثقوب السوداء لا يحيط بها مخزون كاف من الغاز والغبار أو حتى النجوم التي يمكن أن تغذيها.

على سبيل المثال، الثقب الأسود في مركز مجرتنا، “منطقة الرامي أ” لا يعتبر كوازار لأنه لا يحتوي على ما يكفي من المادة ليغذيه، لذلك يعتبر في حالة “جوع”، حيث يتغذى على مقدار ضئيل للغاية من المادة، مثل حبة أرز واحدة كل مليون سنة.

ومن خلال مقارنة بيانات مرصد هابل الجديدة مع صور أرشيفية تم التقاطها قبل 22 عاما، اكتشف العلماء تفاصيل جديدة حول بنية المواد النفاثة التي قذفها 3C 273. وهذه النفاثات تمتد لأكثر من 300 ألف سنة ضوئية خارج المجرة التي يقع فيها الكوازار.

واستنتج الفريق أن النفاثات تتحرك بسرعة أكبر عندما تكون بعيدة عن الثقب الأسود.

وقال رن: “كانت رؤيتنا السابقة محدودة للغاية، ولكن هابل يسمح لنا الآن بفهم البنية المعقدة للكوازار وتفاعلات المجرات بشكل أكثر تفصيلا. وفي المستقبل، من المحتمل أن تقدم لنا الملاحظات التي سيتم التقاطها بالأشعة تحت الحمراء بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي المزيد من الأدلة لفهم هذا الكوازار بشكل أفضل”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تلسكوب هابل النجوم النجم الزائف الثقوب السوداء الثقوب السوداء الثقب الأسود

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة

الجديد برس|

كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.

ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.

وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.

هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.

وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
  • التحفظ على 12 طنا من الدقيق البلدي المدعم قبل تهريبها في السوق السوداء
  • أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات
  • «اليوم العالمي للرّياضيات».. لُغة الكون نُحلّل ونُفكّر ونُبدِع
  • «كونفيت البط».. ملك الأطباق في رمضان
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • تلسكوب جديد أطلقته “ناسا” للعثور على كيف ظهر الكون بانفجار عظيم
  • ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة