أعربت ميديكلينيك الشرق الأوسط، إحدى أبرز مقدمي الرعاية الصحية الخاصة في دولة الإمارات، عن فخرها بدعم مبادرة مجلس التوازن بين الجنسين لتعزيز المساواة بين الجنسين في بيئة العمل بالدولة، من خلال توقيع تعهد يهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية.

تم توقيع التعهد خلال حفل أقيم ضمن فعاليات المنتدى العالمي للمرأة في دبي نهاية شهر نوفمبر.




يؤكد هذا التعهد التزام ميديكلينيك بدعم تقدم المرأة في بيئة العمل. تشكل النساء حالياً 62% من القوى العاملة للشركة، بينما تبلغ نسبة النساء في اللجنة التنفيذية 33%. كما تشكل المواطنات الإماراتيات 80% من الموظفين الإماراتيين لدى ميديكلينيك. وتعزز سياسات الشركة الشاملة المساواة بين الجنسين، وتمنع التمييز، وتضمن تحقيق مبدأ الأجر المتساوي للعمل المتساوي.



وبفضل توفير بيئة عمل تلبي احتياجات الموظفات، بما في ذلك خيارات العمل المرنة، والترتيبات الهجينة، ودعم الأمهات العاملات للتوفيق بين حياتهن المهنية والشخصية، فضلاً عن تقديم دعم الصحة النفسية والمبادرات الصحية المصممة خصيصاً للنساء، أصبحت ميديكلينيك واحدة من جهات العمل المفضلة في قطاع الرعاية الصحية الخاص في الدولة.

أحمد علي المدير التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط



أخبار ذات صلة أقل درجة حرارة سجلت على الدولة تنبيه من "الوطني للأرصاد" بشأن الضباب

وقال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لشركة ميديكلينيك الشرق الأوسط:

"تفخر ميديكلينيك بالمشاركة في المنتدى العالمي للمرأة في دبي 2024، ودعمها وإبراز التزامها بالمساواة بين الجنسين من خلال توقيع تعهد الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، الذي يهدف إلى تسريع وتيرة قيادة المرأة في القطاع الخاص الإماراتي.

قطاع الرعاية الصحية يعتمد بشكل كبير على القوى العاملة النسائية، ونحن نفخر بأن ثلاثة أرباع موظفي المجموعة هم من النساء.

كما أننا ملتزمون بتقديم خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات المرأة الصحية الفريدة طوال حياتها، ونفخر بجودة الرعاية الصحية التي نوفرها للنساء في جميع أنحاء الإمارات".

 



مادة إعلانية

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المرأة الإمارات المساواة بين الجنسين ميديكلينيك الرعایة الصحیة بین الجنسین

إقرأ أيضاً:

المعاناة المزدوجة للمرأة السودانية: العنف الجسدي والتحرش عبر الانترنت

يعرف صندوق الامم المتحدة للسكان العنف الرقمي القائم علي النوع الاجتماعي الذي تسهله التكنولوجيا، ويرتكب ويتفاقم من خلال استخدام المعلومات والاتصالات والتكنولوجيات أو المساحات الرقمية ضد شخص على أساس النوع الاجتماعي، وهو يُيسّرُ من خلال تصميم التكنولوجيات الحالية والتكنولوجيات

تقرير: حسن اسحق

يعرف صندوق الامم المتحدة للسكان العنف الرقمي القائم علي النوع الاجتماعي الذي تسهله التكنولوجيا، ويرتكب ويتفاقم من خلال استخدام المعلومات والاتصالات والتكنولوجيات أو المساحات الرقمية ضد شخص على أساس النوع الاجتماعي، وهو يُيسّرُ من خلال تصميم التكنولوجيات الحالية والتكنولوجيات الجديدة والناشئة أيضاً، الأجهزة والبرمجيات على حد سواء، واستخدامها، وهو آخذ في التطور باستمرار.

عواقب صحية متعلقة بالسلامة
وبحسب دراسة صندوق الامم المتحدة، ينطوي هذا النمط من العنف على عواقب كبيرة صحية ومتعلقة بالسلامة وأخرى سياسية واقتصادية على النساء والفتيات وعلى أسرهن ومجتمعاتهن وعلى المجتمع بأسره، وفي حين تمارس النساء والفتيات الرقابة الذاتية للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تيسّره التكنولوجيا، تُكمَّم أفواههن وتتعرض الديمقراطيات للمعاناة.
يجب التركيز علي نقطة كيف تواجه النساء في السودان معركة مزدوجة - العنف الجسدي،مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش عبر الإنترنت، أثناء دفاعهن عن العدالة والمساواة.
للتركيز على المبادرات التي تقودها النساء والناشطات اللواتي يستخدمن المنصات الرقمية لمواجهة الكراهية وجهودهن للضغط من أجل تحقيق العدالة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
بينما يعكف صندوق الأمم المتحدة للسكان على مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهله التكنولوجيا بفاعلية من خلال تزويد الناجين والناجيات بخدمات الاستجابة متى وحيثما احتاجوا إليها، بما في ذلك التدابير الاجتماعية والصحية والقانونية وتدابير العدالة، كما يعمل الصندوق على تعزيز الوعي بالقضية بُغْيَة تمكين الناجين والناجيات ومناصرة زيادة المساءلة والتنظيم بما في ذلك من خلال صفحتنا التفاعلية.

عدم وجود ادوات لحماية الضحايا
في ورقة الثورة الرقمية للمرأة السودانية ورد الفعل العنيف للدكتورة نادية السقاف، تقول، لا يزال العنف الرقمي ضد المرأة غير مفهوم بشكل كامل، ويرجع ذلك جزئيا الي الحساسيات الثقافية، ونقص البيانات، وانخفاض استخدام للانترنت بشكل عام، ولكن مع تزايد استخدام النساء للانترنت تجد أن حالات العنف الرقمي تتزايد بشكل كبير.
تعترف نادية في ذات الوقت، لا توجد ادوات واليات كافية لحماية الضحايا، وتحسين امن النساء الشخصي مثل القوانين التي تحظر العنف الرقمي ضد النساء، مشيرة الي تعرض النساء العاملات في المجال العام مثل السياسات، والصحفيات الي عنف رقمي اكبر بسبب حساباتهن العامة الظاهرة للجميع وفقا لدراسة اجرتها هيئة الامم المتحدة للمرأة لعام 2020.

تعلق الغريق بالقشة
بينما تضيف اميرة عثمان رئيسة مبادرة لا لقهر النساء أن الحديث عن التحرش في وسائل التواصل الاجتماعي هي مثل ’’ تعلق الغريق بالقشة‘‘، هناك فتيات باحثات عن اخذ حقوقهن من المعتدي، لكن هناك معضلة توفير الادلة من جانب الضحية، والا تتحول المسألة الي اشانة السمعة، وتصبح الفتاة من معتدي عليها الي مدانة، والقوانين تطالب من تحرشوا بها، اثبات الواقعة، تري اميرة أن هذه مكشلة في حد ذاتها.

الحرب في السودان تقوم علي اجساد النساء
تقول اميرة أن في كثير من الاحيان هذه القضايا اشبه بالشخص الذي يستجير من الرمضاء بالنار، وتوضح ان هذه الجوانب، مشيرة الي وجود قوانين للتحرش، لكن الاجراءات التي توضع امام الضحية، لا تساعد في انصافها، في مثل هذه الاوضاع النساء والفتيات لا يستطعن حماية انفسهن.
تضيف اميرة أن قضية العنف الجسدي في السودان بسبب حالة الحرب التي تمر بها البلاد، وحقيقة هذه الحرب، انها تقوم علي اجساد النساء السودانيات، والعنف الممنهج من جانب قوات الدعم السريع والجيش السوداني، وبوابة هذه الحرب فتحت نوافذ للاستغلال الجنسي والجسدي علي مصرعيه.

استمرار التهديدات بالقتل
يؤكد مراقبون أن الناشطات والصحفيات في المجال العام يتعرض للمضايقات والتهديدات عبر الانترنت، في عام 2020 تلقت احدي الصحفيات تهديدات بالقتل علي منصات التواصل الاجتماعي، بعد حديثها العلني ضد العنف الجنسي والتحرش في السودان، علي الرغم من ابلاغ السلطات بالتهديدات، الا انها لم تحصل علي دعم يذكر ولم تتم محاسبة الجناة.
بينما تشير الدراسىة الي أن انتشار العنف ضد المرأة في السودان يرجع جزئيا الي الاعراف الاجتماعية الابوية في البلاد، والتي تديم عدم المساواة بين الجنسين والتمييز، واضافىة الي ذلك غياب الاطر القانونية والمؤسسية التي تحمي حقوق المرأة في المجال الرقمي، هو عامل اخر يساهم في ارتفاع انتشار العنف الرقمي ضد المرأة في السودان، والسياق القانوني المحيط بالعنف ضد المرأة في السودان معقد وغير ملائم.

استغلال صحفات النساء
تقول الاستاذة اقبال حسين في الفضاء الاسفيري هنامك صفحات عديدة مجهولة تعمل جاهده علي استغلال النساء من خلال التعرف عليهن اولا، وبعض الروابط التي تدعي توفير الفرص والمنح، ويتم استغلال البعض الاستيلاء علي صفحاتهم، ويسببوا المزيد من المضايقات والعنف النفسي وجنسي.
و يجب عدم غض الطرف عن العنف الاقتصادي، وايضا الهكرز يستغلوا النساء في الاوضاع الصعبة، والاستيلاء علي حساباتهم المالية، ويجب أن يكون هناك تدريب للنساء أن تكون هناك مهارات للحماية الرقمية، الانترنت شبكة كبيرة جدا، بها فوائد واضرار في نفس الوقت، التدريب يتيح لها فرصة تأمين التلفون، والصفحات الشخصية بطريقة احترافية.

تدريب المرأة في مجال الحماية الالكترونية
تؤكد الصحفية حبيبة يوسف أن المرأة السودانية لها دور كبير تلعبه في العديد من المجالات مجالات، خاصة بعد اندلاع حرب 15 ابريل 2023، وتناشد المنظمات أن توفر للنساء التدريبات الكافية في مجال الحماية الالكترونية، وكيفية التعامل مع الظواهر التي تسئ الي المرأة المنخرطة في العام السوداني.
تطالب حبيبة أن تكون هناك مبادرات تساهم في تطوير العمل النسوي في السودان في مثل هذه الظروف الحرجة، حتي ينعكس عملها علي المستوي الاجتماعي والثقافي، قضية التحرش علي المستويات، هي قضية تحتاج الي عمل كبير وجاد، لما لها من تاثير سلبي علي الفاعلات في المجال العام السوداني.

انفتاح المراة علي مواقع التواصل
وكذلك تقول الصحفية مودة حمد أن المرأة السودانية لتحرش بشكل كبير على السوشيال ميديا خاصة في الاونة الاخيرة نتيجة للانفتاح الكبير في الميديا وانتشار الفيديوھات عبر الريلز وفيديوھات التيك توك، فالانفتاح والعرض الجسدي الذي تقوم بھ المرأة بقصد او غير قصد عبر الحرية العالمية المتاحة صعد من لھجة التحرش اللفظي عبر الميديا فأصبحت المرأة محط تجريم امام اي مادة تقوم بنشرھا في الميديا حتى وان كانت بعيدة عن المحتوى الجسدي ..
مشيرة مودة كذلك الي خطاب الكراھية الذي تقوده اطراف الصراع جزء كبير منھا يتم توجيهه للنساء في السودان بشكل ممنھج خاصة تجاه السيدات الناشطات في مجال المجتمع المدني، والمغنيات والصحفيات وكل من لديھن نشاط بارز في دعم احد طرفي الصراع او دعم ايقاف الحرب.
فاللغة الكريھة التي توجه عبر السوشيال ميديا ازمت من الامر، وجعلت الكثير من النساء ينزوين عن قول رأيھن لكي لا يتعرضن لعنف لفظي وتحرش.

في الختام
يتبلور العنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهله التكنولوجيا في أشكالٍ عدّة، بما في ذلك الابتزاز الجنسي، الابتزاز من خلال التهديد بنشر المعلومات أو الصور أو مقاطع الفيديو الجنسية، والإساءة القائمة على الصور، مشاركة الصور الحميمة دون تراض، والتشهير، نشر المعلومات الشخصية الخاصة.
والتنمر السيبراني، والتحرش الجنسي عبر شبكة الإنترنت، والمطاردة السيبرانية، والإغواء عبر شبكة الإنترنت لغرض الاعتداء الجنسي، والاختراق، وخطاب الكراهية، وانتحال الشخصية عبر شبكة الإنترنت، واستخدام التكنولوجيا لتحديد موقع الناجين من الاعتداء من أجل ممارسة مزيد من العنف، من بين العديد من الأشياء الأخرى.

 

ishaghassan13@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية تكشف تفاصيل مشروع مركز التميز لصحة المرأة
  • الرعاية الصحية: إطلاق مشروع مركز التميز لصحة المرأة خلال 2025
  • مشروع مركز التميز لصحة المرأة خطوة استراتيجية نحو تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم أهداف التنمية المستدامة
  • مفتي الجمهورية: الإسلام بريء من أي فكر ينتقص من المساواة بين الرجل والمرأة
  • مفتي الجمهورية: الشريعة الإسلامية سبقت كل الشرائع في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة
  • المفتي: الشريعة الإسلامية سبقت كل الشرائع في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة
  • حكم النمص ونتف شعر الحاجب للمتزوجة وغيرها
  • العنف ضد المرأة في أوروبا: إحصائيات مثيرة للقلق
  • الإمارات والسعودية تبحثان مجالات التعاون لتعزيز تمكين المرأة
  • المعاناة المزدوجة للمرأة السودانية: العنف الجسدي والتحرش عبر الانترنت